الجزائر تتهم رسميا المغرب بمسؤوليته عن اشعال النيران بالجزائر

اعلم ذلك اخي لكن المغرب لم يقوم بختيار جيرانه في المنطقه هذا واقع ويجب محاولة التاقلم معاه ، اي حرب ستكون بينهم سيتم دعمها من اطراف كثيره وستكون المغرب والجزائر اكبر الخاسرين من ذلك ، محاولة الوساطه او تجنب المواجه ليست جبن بل نضج سياسي وتقديم مصالح الشعب ومقدرات الوطن

منذ ان تولى الحكم الملك محمد السادس و في أغلب خطابته يوجه دعوة للنظام الجزائري لطي خلافات الماضي و بداية صفحة جديدة مبنية على التعاون و حسن الجوار والاتفاق على النقاطالتي تجمعنا و نتفاوض على الأهداف التي تفرقنا .
الخطاب الأخير للملك قبل اسبوع كان واضح مع الجزائرين ان المغرب لن يأتيكم منه أي خطر و هدا الصراع يجب أن يتوقف لانه يضعف الدولتين والمنطقة
لكن للاسف النظام الجزائري كان رده هو اتهام المغرب بدعم الإرهاب و السبب في الحرائق الدي شهدتها الجزائر مؤخرا
 
الاستخبارات الجزائرية في ورطة بعد توصل السلطات الانجليزية الى معلومات تفيد بنية محاولة اغتيال معارض جزائري في لندن
هناك تقرير فرنسي نشر على أعمدة صحيفة فرنسية مشهورة يتحدث بوضوح عن زلزال سياسي في أوسطة قصر المرادية بين المخابرات والجيش وتبون ولو عدنا قليلا الى الوراء سنقف على بوادر هذا الزلزال من تسريح لعدة جنرالات أو تغيرهم بصفة رجعية من مناصبهم أو تزكية بعض المحسوبين على المشروع الجديد منما يعني أن هناك إنقلاب عسكرى وشيك جدا جدا تحت غطاء سياسي والحاكم الفعلي هو الجنرال المتقاعد خالد نزار الذي شارف على سن 80 سنة .

دولة يحكمها الشيب عار على جبين كل شباب الجزائر.
 
منذ ان تولى الحكم الملك محمد السادس و في أغلب خطابته يوجه دعوة للنظام الجزائري لطي خلافات الماضي و بداية صفحة جديدة مبنية على التعاون و حسن الجوار والاتفاق على النقاطالتي تجمعنا و نتفاوض على الأهداف التي تفرقنا .
الخطاب الأخير للملك قبل اسبوع كان واضح مع الجزائرين ان المغرب لن يأتيكم منه أي خطر و هدا الصراع يجب أن يتوقف لانه يضعف الدولتين والمنطقة
لكن للاسف النظام الجزائري كان رده هو اتهام المغرب بدعم الإرهاب و السبب في الحرائق الدي شهدتها الجزائر مؤخرا
الله يكتب الي فيه الخير لكم ولهم او كما قالها الشيخ سلمان العوده ( ‏"اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم" )
 
الله يكتب الي فيه الخير لكم ولهم او كما قالها الشيخ سلمان العوده ( ‏"اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم" )

المغرب دولة مسالمة و لم نكن يوما دعاة الحرب لكن في نفس الوقت لن نتهاون مع أي معتدي على أمننا و وطننا
 
عودة سريعة لسنة 2020


قالت تقارير إعلامية جزائرية إن هناك اتصالات مع جنرالات فارين من أجل إقناعهم بالعودة إلى الجزائر وتسوية وضعهم مع القضاء العسكري، وإن اللواء المتقاعد خالد نزار وزير الدفاع الأسبق الموجود في إسبانيا أحد هؤلاء.

وربطت صحيفة “الوطن” (خاصة صادرة بالفرنسية) بين ربط الاتصالات بين هؤلاء الضباط السامين السابقين الفارين، وهم اللواء المتقاعد خالد نزار واللواء لحبيب شنتوف القائد السابق للناحية العسكرية الأولى، واللواء عبد الرزاق شريف القائد السابق للناحية العسكرية الرابعة وبين ترحيل وحبس الضابط قرميط بونويرة أمين سر أو كما يوصف “خزنة أسرار” الفريق الراحل أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش، الذي تقول الصحيفة إن هروبه في وقت أول ثم اعتقاله في تركيا وترحيله إلى الجزائر أسقط الكثير من الرؤوس داخل المؤسسة العسكرية. وذهبت الصحيفة إلى القول إن الذين كانوا وراء صعوده السريع في المناصب والمسؤوليات هم الذين ساهموا في هروبه مباشرة بعد وفاة الفريق قايد صالح، مُلمحة إلى أن بونويرة ومن معه كانوا وراء متابعة الضباط السامين أو إبعادهم بأمر من الفريق أحمد قايد صالح. وأشارت الصحيفة إلى الضباط الكبار، الذين أطيح بهم ، مؤخرا، بقرار رئاسي، وآخرهم مهام مدير الصناعات العسكرية اللواء رشيد شواكي، وتعويضه باللواء سليم قريد الذي يشغل منصب مدير الأكاديمية العسكرية بشرشال (غرب العاصمة). كما تم إنهاء مهام اللواء عبد القادر لشخم مدير الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية، وتعيين اللواء فريد بجغيط خلفا له.

وجرى كذلك، إنهاء مهام اللواء علي عكروم مدير التنظيم والإمداد، وتعويضه باللواء حواس زياري، وأيضا إنهاء مهام مدير العتاد بالوزارة اللواء محمد تبودلت، وتعيين العميد إسماعيل صديقي خلفا له.

ومنذ وصول تبون لرئاسة الجزائر، في ديسمبر/كانون الأول 2019، أجرى عدة تغييرات على مستوى القيادة العسكرية، شملت قيادة القوات البرية و الجوية، ومدير القضاء العسكري وقائد الدرك الوطني، وإدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، الذي تم اعتقال قائده السابق الجنرال واسيني بوعزة، والزج به في سجن البليدة العسكري.

وأفردت “الوطن” حيزا معتبرا في التقرير لقائد الدرك الأسبق العميد الغالي بلقصير، الذي قالت إنه فر مع زوجته القاضية السابقة فتيحة بوخرص، وأبنائه إلى باريس، وأشارت إلى أملاك عائلته هناك.

وكان القضاء العسكري الجزائري وجه تهمة “الخيانة العظمى” لقائد الدرك الأسبق وأصدر مذكرة اعتقال في حقه.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أكدت مجلة الجيش الجزائري (شهرية) “وجود انسجام وتناسق كبير بين مؤسسة الرئاسة والجيش الوطني الذي أبدى ثقته بالرئاسة في جميع المحطات العصيبة التي مرت بها البلاد”.

جدير بالذكر أن اللواء المتقاعد حسين بن حديد الذي سجن مرتين، والذي كان واضحا أن مشكلته كانت مع الفريق الراحل قايد صالح، أعيد له الاعتبار من طرف قائد أركان الجيش الحالي الفريق سعيد شنقريحة، الذي كان أرسله للعلاج في فرنسا، واستقبله بحفاوة بالغة خلال حفل ذكرى الاستقلال في 5 يوليو/ تموز الماضي.

ما سطر باللون الاحمر هم القادة الفعليون للجزائر
ما سطر باللون الازرق ثم تنحيتهم أو سجنهم أو هروبهم أو إغتيالهم
 
الصراع في الجزائر وصل إلى أقصى حد بين تداخلات قوى إقليمية ودولية من بينها تصفية الحسابات بين الإمارات العربية المتحدة و تركيا من جهة وبين فرنسا وتركيا من جهة أخرى وقطر وجماعة الإخوان في الجزائر بصلة مع تركيا وبين المحسوبين على ماما فرنسا ثالثا وبين ما هو جيوسياسي في المنطقة واعني فشل عملية برخان في مالي وكيف ان فرنسا أرغمت الجزائر على ارسال 50,000 جندي ليعملوا تحت وصايتها في المنطقة .

الجزائر هي قاب قوسين أو أدنى من إنقسام أو إنقلاب أو عشرية سوداء تطرق على الأبواب.

تمرير خطابات الفشل صوب شماعة المغرب ماهو في الحقيقة إلا ورقة الثوث التي تغطي سواة كبرنات الجزائر.
 
المبكي أن العالم كله ضحك ويضحك من تصريحات الإعلام الجزائري كله بغيض ونكثة للسياسيين، نظام متخلف عقليا بكل المعايير الدولية والإقليمية كلما فشلوا في شئ يخص الشعب الجزائري يلصقون تهمته للمغرب كأنما نحن المغاربة من يسير الجزائر وليس ماريونيت قصر المرادية.
 
 
يهرب النظام الجزائري من أزمته إلى المكان الخطأ. يهرب في اتجاه قطيعة مع المغرب.


أن تردّ الجزائر على اليد المغربيّة الممدودة بـ”إعادة النظر” في علاقاتها مع الرباط بعد اتهامها، ظلما، بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، أمر مثير للاستغراب فعلا.

لكنّه أمر يكشف في الوقت ذاته عمق الأزمة التي يعيش النظام الجزائري في ظلّها والتي تجعله في حال من التخبطٌ المزمن. في أساس أزمة النظام، الذي أسّسه هواري بومدين في العام 1965، تحوّل مجموعة من الضبّاط إلى الحكام الفعليين لبلد غنيّ بدّدت ثرواته على كلّ شيء باستثناء التنمية.

ما ذنب المملكة المغربيّة إذا كانت الجزائر لا تمتلك، مثل المغرب، طائرات مخصّصة لمكافحة الحرائق؟

الأكيد أن ردّ النظام الجزائري على التقصير لا يكون بالهرب منه… إلى المغرب. ليس مثل هذا الهرب سوى تعبير عن مدى عجز النظام وعقمه من جهة وعمق القطيعة القائمة بينه وبين الشعب الجزائري من جهة أخرى. قطيعة النظام الجزائري هي مع الشعب الجزائري وليست مع المغرب بأيّ شكل.

كلّ ما في الأمر أن النظام يخشى أن يزور الجزائريون المغرب لاكتشاف كيف استطاع بلد لا يمتلك ثروة نفطية بناء نفسه.

يحاول النظام الجزائري افتعال أزمة كبرى مع المغرب لعلّ ذلك يعفيه من مصالحة حقيقية مع الشعب الجزائري. لن تحلّ له أي أزمة مفتعلة مع المغرب أيّ مشكلة. لا لشيء سوى لأنّ الشعب الجزائري ليس بالسذاجة التي يظنّها.

لو كان الشعب الجزائري ساذجا، لما أجبر عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة بعدما حاول الحصول، عبر المحيطين به، على ولاية خامسة.

النظام الجزائري يحاول افتعال أزمة كبرى مع المغرب لعلّ ذلك يعفيه من مصالحة حقيقية مع الشعب الجزائري

ليس في استطاعة هذا النظام اختلاق خطر خارجي غير موجود أصلا. الموجود فعلا هو المرض الذي يعاني منه النظام الذي يرفض الاعتراف بأنّه مفلس سياسيا واقتصاديا وفكريّا وأنّ عليه الاستفادة من المغرب ومن التعاون معه بدل الاستمرار في ممارسة لعبة لا يعرف غيرها. اسم هذه اللعبة تصدير الأزمة الداخلية الجزائرية إلى خارج الحدود.

سبق للمغرب، بتوجيهات من العاهل المغربي الملك محمّد السادس أن عرض مساهمة طائراته في إطفاء الحرائق في الجزائر. تجاهلت الجزائر العرض مثلما تجاهلت تأكيدات العاهل المغربي حرصه إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين “التوأمين”. الحدود مغلقة منذ العام 1994.

بدل الاستعانة بالمغرب الحريص دائما على مصلحة الشعب الجزائري والجزائر نفسها، لجأ النظام إلى استئجار طائرات تستخدم لإطفاء الحرائق من دول أوروبية. زاد على ذلك كلّه كيل كلّ أنواع الاتهامات إلى المغرب. شملت هذه الاتهامات العلاقات التي أقامها المغرب مع إسرائيل في سياق سياسة متوازنة تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيتّه.

قد يكون أغاظ الجزائر أن المغرب استقبل إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” ثم يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي.

كلّ ما يفعله المغرب، إنّما يفعله من فوق الطاولة. لم يتاجر المغرب بالشعب الفلسطيني وقضيّته يوما. لم يستضف جماعة “أبونضال” أو “جماعة وديع حدّاد” التي اخترعت عمليات خطف الطائرات ومنشقين عن “فتح” من أجل المتاجرة بهم مع إسرائيل وغير إسرائيل، خصوصا مع الأجهزة الغربيّة أو تلك التابعة لبلدان أوروبا الشرقيّة في مرحلة ما قبل انهيار جدار برلين.

لم يكن غريبا إحباط إسرائيل عمليّات عدّة كان مفترضا أن يشنها فلسطينيون انطلاقا من الجزائر. آخرها كانت في العام 1985 عندما فجّر كوماندوس إسرائيلي سفينة أعدت للانطلاق من ميناء عنابة الجزائري في اتجاه الشواطئ الإسرائيلية. ما هذه القدرة الإسرائيلية على اكتشاف وجود مثل هذه السفينة في المياه الجزائرية قبالة عنّابة؟

مضحك البيان الصادر عن اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. خصص الاجتماع لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الحرائق الضخمة التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل في شمال الجزائر، أي في مناطق قبائلية تعاني من ممارسات النظام منذ سنوات. جاء في البيان أن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

 
عودة
أعلى