حصري الجزائر تتفاوض مع المجلس العسكري المالي لتمويل جزء من صفقة أمنية مع الجيش الروسي و مرتزقة فاجنر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333

depositphotos_13840927-stock-illustration-golden-exclusive-label-vector-illustration.jpg


قررت الجزائر تعزيز تقاربها مع المجلس العسكري المالي الحالي على رأس هذا البلد الساحلي الذي تشترك معه في أكثر من 1300 كيلومتر من الحدود الصحراوية و أطلقت السلطات الجزائرية سرا عملية مفاوضات لتشكيل تحالف أعمق مع الجيش المالي.

وللقيام بذلك ، فقد أطلعت الجزائر المجلس العسكري المالي على استعدادها حتى لتمويل جزء من الاتفاقية الأمنية التي يريد الجنود الماليون إبرامها مع الجنود الروس التابعين لشركة Wagner الخاصة ، الجناح العسكري للكرملين في مالي ،و استطاعت المعلومات تأكيد أن الجزائر شق من خلال التحقيقات.

تم تأكيد هذه المعلومات لنا بشكل فعال من قبل ثلاثة مصادر على الأقل قريبة من المؤسسة العسكرية الجزائرية ووزارة الخارجية الجزائرية و انطلقت محادثات بشكل غير رسمي منذ سبتمبر الماضي لعرض مشاركة جزائرية على الجيش المالي في تمويل الاتفاق مع شركة المرتزقة العسكرية الروسية فاجنر.

وبحسب مصادرنا ، فقد أبلغت الجزائر الجيش الجزائري أنها مستعدة لتمويل ما بين 50٪ إلى 70٪ من هذه الاتفاقية التي ستسمح للجيش المالي بالانتشار لروسيا العسكرية وشبه العسكرية المتمرسين وذوي الخبرة القادرة على الأراضي المالية و تدريب و تجهيز الجيش المالي المتواضع في الحرب ضد العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في مناطق شاسعة من شمال البلاد.

يجب أن تعلم أنه منذ 13 سبتمبر ، أصبح التقارب العسكري المالي مع روسيا سراً مكشوفاً و كشفت وكالة رويترز للأنباء المرموقة عن أن مجموعة فاغنر ستحصل على حوالي 9.15 مليون يورو شهريًا مقابل خدماتها المقدمة في مالي كما أوضحت رويترز أن الاتفاق يمكن أن يضمن للشركة الروسية الوصول إلى ثلاثة رواسب تعدين ، اثنان من الذهب ومغنيسيوم.

و أكدت مصادر أمنية مختلفة في مالي هذه المعلومات للصحافة الدولية ، مشيرة إلى أن المرتزقة الروس سيكونون مسؤولين عن تدريب القوات المسلحة المالية (FAMa) وضمان حماية بعض كبار القادة الماليين ، وهي مهمة تقوم بها مجموعة فاغنر بالفعل في جمهورية أفريقيا الوسطى.

تؤكد مصادرنا ، من جانبها ، أن الجزائر بالكاد معادية لنشر قوة شبه عسكرية روسية في مالي على العكس من ذلك ، فإن الجزائر مسرورة بهذا الاحتمال ، ومنذ سبتمبر الماضي أرسلت إشارات إيجابية إلى موسكو لتشجيعها في مشروع الترسيخ هذا في مالي والأفضل من ذلك ، أرسلت القيادة العسكرية العليا الجزائرية مبعوثين إلى موسكو في سبتمبر الماضي لتزويد الشريك الروسي بدعم لوجيستي كبير إذا تم إنشاء قاعدة عسكرية روسية جديدة بشكل غير رسمي على الأراضي المالية.

وبحسب مصادرنا ، فإن الجزائر تريد بأي ثمن تفضيل شراكة استراتيجية مع روسيا لتحل محل الوجود العسكري الفرنسي في شمال البلاد و يؤيد الجيش الجزائري زيادة النفوذ الروسي في منطقة الساحل لموازنة النفوذ الفرنسي الذي لم يعد موضع تقدير من قبل النظام الجزائري بسبب العديد من الخلافات الرئيسية حول السياسة التي يجب تنفيذها في مالي لإعادة الاستقرار إلى البلاد.

وكشف الجزء الجزائري مؤخرا عن الأزمة بين الجزائر و فرنسا

وتجدر الإشارة ، علاوة على ذلك ، إلى أن النظام الجزائري قرر الاعتماد بشكل أساسي على الكولونيلات الشباب في المجلس العسكري المالي لتشكيل تحالف قوي في المنطقة ولتوضيح هذا الدعم ، كانت الدبلوماسية الجزائرية نشطة بشكل خاص في باماكو حيث زار رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمتان لعمامرة باماكو عدة مرات منذ عودته للعمل بداية يوليو الماضي.

و عمل العمامرة بجد لكسب ثقة العقيد عاصمي غوتا ، رئيس الدولة منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ، ورئيس الوزراء الانتقالي تشوجويل كوكالا مايغا علاوة على ذلك ، أكدت مصادرنا أن السلطات الجزائرية تعمل على تنظيم زيارة رسمية للعقيد عاصمي غويتا إلى الجزائر العاصمة لإغلاق هذا التحالف بشكل دائم مع سيد باماكو الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تدعم مالي منذ بعض الوقت ، خاصة في الجزء الشمالي ، من خلال تزويدها ببعض المواد والوقود و لكن هذا التمويل لن يكون مهمًا أبدًا لكن النظام الجزائري يريد أن يرتقي بهذا التمويل إلى مستوى أعلى من خلال لعب دور الوسيط بين موسكو وباماكو لإنشاء لوبي إقليمي جديد من شأنه أن يغير ميزان القوى بشكل جذري في منطقة الساحل و اللوبي مكون من مثلث الجزائر - موسكو - باماكو الذي يريد تحرير المنطقة من قبضة باريس وأوروبا.

و تؤكد مصادرنا أخيرًا أن تشكيل هذا اللوبي الجديد هو أحد مصادر التوترات الجديدة التي تؤجج الخلاف بين الجزائر وباريس.
 
سبق وأن أشرت لحظة تصريحات ماكرون ضد الجزائر ان سبب غضب باريس من كبرنات الجزائر كانت معلومات استخبارية تتعلق بفاغنر و دخولها إلى مالي ولا علاقة لها بقضية التأشيرة لدخول التراب الفرنسي.

الجزائر لها قاعدة روسية لمرتزقة فاغنر في الجهة الشرقية المتاخمة مع الحدود الغربية مع ليبيا وهم يريدون مساعدة موسكو للتوغل في كل مستعمرات فرنسا السابقة ،لانها تضم معادن نفيسة تخدم إقتصاد موسكو مثل الذهب و مغنيسيوم و اليورانيوم في المقابل ستحصل الجزائر على الأسلحة الروسية عبر دفع العسكر الجزائري لرواتب مرتزقة فاغنر .

فرنسا لن تقبل مطلقا اللعب في حديقتها الخلفية والجزائر طبعا مازالت حديقة خلفية هي الأخرى لفرنسا وهده الأخيرة لها ملفات إستخباراتية وأرشيف قابل للإنفجار لو أخرجته فرنسا للعلن ومنه إعادة ترسيم الحدود الشرقية المغربية و التي كانت تضم مدن من وجدة حتى تندوف ،وهدا لن يعجب كبرنات الجزائر.
 
أضف إلى ذالك سفر الرئيس الجزائري عبد المجيد سرا وفي جنح الظلام الى باريس منذ كذا يوم لتفادي غضب فرنسا والتي كما قلت لديها ارشيف الجزائر يوم كانت فقط مدينة Alger قبل أن تتحول الى أراضي تمتد من الصحراء الشرقية المغربية حتى غرب تونس والى أقصى صحاري مالي .
 
جيد جدااا واتمنى أن تكون لها معادن من النحاس في الحزء السفلى وتتمدد أكثر في هذا المشروع
 


قررت الجزائر تعزيز تقاربها مع المجلس العسكري المالي الحالي على رأس هذا البلد الساحلي الذي تشترك معه في أكثر من 1300 كيلومتر من الحدود الصحراوية و أطلقت السلطات الجزائرية سرا عملية مفاوضات لتشكيل تحالف أعمق مع الجيش المالي.

وللقيام بذلك ، فقد أطلعت الجزائر المجلس العسكري المالي على استعدادها حتى لتمويل جزء من الاتفاقية الأمنية التي يريد الجنود الماليون إبرامها مع الجنود الروس التابعين لشركة Wagner الخاصة ، الجناح العسكري للكرملين في مالي ،و استطاعت المعلومات تأكيد أن الجزائر شق من خلال التحقيقات.

تم تأكيد هذه المعلومات لنا بشكل فعال من قبل ثلاثة مصادر على الأقل قريبة من المؤسسة العسكرية الجزائرية ووزارة الخارجية الجزائرية و انطلقت محادثات بشكل غير رسمي منذ سبتمبر الماضي لعرض مشاركة جزائرية على الجيش المالي في تمويل الاتفاق مع شركة المرتزقة العسكرية الروسية فاجنر.

وبحسب مصادرنا ، فقد أبلغت الجزائر الجيش الجزائري أنها مستعدة لتمويل ما بين 50٪ إلى 70٪ من هذه الاتفاقية التي ستسمح للجيش المالي بالانتشار لروسيا العسكرية وشبه العسكرية المتمرسين وذوي الخبرة القادرة على الأراضي المالية و تدريب و تجهيز الجيش المالي المتواضع في الحرب ضد العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في مناطق شاسعة من شمال البلاد.

يجب أن تعلم أنه منذ 13 سبتمبر ، أصبح التقارب العسكري المالي مع روسيا سراً مكشوفاً و كشفت وكالة رويترز للأنباء المرموقة عن أن مجموعة فاغنر ستحصل على حوالي 9.15 مليون يورو شهريًا مقابل خدماتها المقدمة في مالي كما أوضحت رويترز أن الاتفاق يمكن أن يضمن للشركة الروسية الوصول إلى ثلاثة رواسب تعدين ، اثنان من الذهب ومغنيسيوم.

و أكدت مصادر أمنية مختلفة في مالي هذه المعلومات للصحافة الدولية ، مشيرة إلى أن المرتزقة الروس سيكونون مسؤولين عن تدريب القوات المسلحة المالية (FAMa) وضمان حماية بعض كبار القادة الماليين ، وهي مهمة تقوم بها مجموعة فاغنر بالفعل في جمهورية أفريقيا الوسطى.

تؤكد مصادرنا ، من جانبها ، أن الجزائر بالكاد معادية لنشر قوة شبه عسكرية روسية في مالي على العكس من ذلك ، فإن الجزائر مسرورة بهذا الاحتمال ، ومنذ سبتمبر الماضي أرسلت إشارات إيجابية إلى موسكو لتشجيعها في مشروع الترسيخ هذا في مالي والأفضل من ذلك ، أرسلت القيادة العسكرية العليا الجزائرية مبعوثين إلى موسكو في سبتمبر الماضي لتزويد الشريك الروسي بدعم لوجيستي كبير إذا تم إنشاء قاعدة عسكرية روسية جديدة بشكل غير رسمي على الأراضي المالية.

وبحسب مصادرنا ، فإن الجزائر تريد بأي ثمن تفضيل شراكة استراتيجية مع روسيا لتحل محل الوجود العسكري الفرنسي في شمال البلاد و يؤيد الجيش الجزائري زيادة النفوذ الروسي في منطقة الساحل لموازنة النفوذ الفرنسي الذي لم يعد موضع تقدير من قبل النظام الجزائري بسبب العديد من الخلافات الرئيسية حول السياسة التي يجب تنفيذها في مالي لإعادة الاستقرار إلى البلاد.

وكشف الجزء الجزائري مؤخرا عن الأزمة بين الجزائر و فرنسا

وتجدر الإشارة ، علاوة على ذلك ، إلى أن النظام الجزائري قرر الاعتماد بشكل أساسي على الكولونيلات الشباب في المجلس العسكري المالي لتشكيل تحالف قوي في المنطقة ولتوضيح هذا الدعم ، كانت الدبلوماسية الجزائرية نشطة بشكل خاص في باماكو حيث زار رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمتان لعمامرة باماكو عدة مرات منذ عودته للعمل بداية يوليو الماضي.

و عمل العمامرة بجد لكسب ثقة العقيد عاصمي غوتا ، رئيس الدولة منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ، ورئيس الوزراء الانتقالي تشوجويل كوكالا مايغا علاوة على ذلك ، أكدت مصادرنا أن السلطات الجزائرية تعمل على تنظيم زيارة رسمية للعقيد عاصمي غويتا إلى الجزائر العاصمة لإغلاق هذا التحالف بشكل دائم مع سيد باماكو الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تدعم مالي منذ بعض الوقت ، خاصة في الجزء الشمالي ، من خلال تزويدها ببعض المواد والوقود و لكن هذا التمويل لن يكون مهمًا أبدًا لكن النظام الجزائري يريد أن يرتقي بهذا التمويل إلى مستوى أعلى من خلال لعب دور الوسيط بين موسكو وباماكو لإنشاء لوبي إقليمي جديد من شأنه أن يغير ميزان القوى بشكل جذري في منطقة الساحل و اللوبي مكون من مثلث الجزائر - موسكو - باماكو الذي يريد تحرير المنطقة من قبضة باريس وأوروبا.

و تؤكد مصادرنا أخيرًا أن تشكيل هذا اللوبي الجديد هو أحد مصادر التوترات الجديدة التي تؤجج الخلاف بين الجزائر وباريس.
 
دخول الروس لافريقيا سيخلط اوراق المنطقة وسيعري فرنسا امام الغرب. الغرب يذكر دائما فرنسا بانتشالها من براثن الاحتلال النازي و كيف كانت عبئا عليهم في الحرب. فرنسا تتصرف بحنق عند مواجهتها كل مرة بهاته الحقيقة التاريخية.
بريطانيا و امريكا ستزيل الاحتكار الفرنسي للقضايا الافريقية. قريبا ستشتعل خلافات بين فرنسا من جهة و الانكلوسكسون من جهة اخرى في منطقة ما من افريقيا.
 
أراهن على أن كبرنات الجزائر سيقايضون روسيا على تسليم أسلحة متطورة لجمهورية البوليشيان بعدما قايضتهم موسكو بدفع 70٪ من رواتب مرتزقة فاغنر ،وبهدا تكون الجزائر (حسب إعتقادها المحدود للغاية )قد ضربت عصفورين بحجر واحد.

الأسلحة الروسية متوفرة كخردة من مخلفات ماقبل التكنولوجية الحديثة ،و موسكو تبحث عن وضع أقدامها في ثروات إفريقيا علما بأن فرنسا لا وجود لها سوى بما تنهبه من ثروات إفريقيا.
 
إزاحة فرنسا من أفريقيا جار على قدم وساق...
فماذا هي فاعلة ....هنا فتحة للمكر و الخداع الذي طالما تعرضنا له ....اتمنى استغلال فرنسا الجريحة...
والمضي في مخططاتنا eng مع شراكة قوية مع الفرنسيين دون أن نخسرهم و نستفيد من الكثير
من الخدمات سيتطيعون تقديمها ...اقلها الأرشيف
وما يتبعه من توابع....ثم اقتصاديا و عسكريا....
 
إزاحة فرنسا من أفريقيا جار على قدم وساق...
فماذا هي فاعلة ....هنا فتحة للمكر و الخداع الذي طالما تعرضنا له ....اتمنى استغلال فرنسا الجريحة...
والمضي في مخططاتنا eng مع شراكة قوية مع الفرنسيين دون أن نخسرهم و نستفيد من الكثير
من الخدمات سيتطيعون تقديمها ...اقلها الأرشيف
وما يتبعه من توابع....ثم اقتصاديا و عسكريا....

المستعمر الفرنسي ليس بغبي فهي لن تكشف عن الأرشيف الإستعماري ،هي ورقة ضغظ فقط و إلا كل ما بنته منذ إحتلال Alger سيذهب مع الريح
 
دخول الروس و الصين و أمريكا
...توجه الدول الأفريقية إلى إسقاط الفرنسية
سيجعل عائدات فرنسا من أفريقيا تتناقص...
حتى الصفقات المغربية توقفت او جمدت و ربما ستلغى في حالة حصولنا على عرض افضل ....
فرنسا جريحة وما تتعرض له شيء لايصدق
عصر البحبوحة ...ولى دون رجعة ....
 
wagner.jpg

هل تدعم الجزائر تمدد روسيا و”قوات فاغنر” بإفريقيا نكاية في المغرب؟

تبحث روسيا عن موطئ قدم لها بالقارة الإفريقية، عبر تحقيق اختراق استراتيجي، مستغلة في ذلك الجارة الجزائر التي ترغب في ضمان حماية لها بعدما فتحت جبهات صراع مع المغرب وفرنسا.

ومن غير المستبعد أن تسمح الجزائر، في ظل هذه الظروف التي تعيشها، بإقامة قاعدة عسكرية روسية على أراضيها، وتقديم الدعم لقوات “فاغنر” بأراضي جمهورية مالي، نكاية في فرنسا والمغرب.

وتعد قوات “فاغنر” جيشا عسكريا خاصا مقربا من الكريملين الروسي، لكن موسكو تنفي وجود أية علاقة لها مع هذه المجموعة المسلحة التي ظهرت للمرة الأولى في إقليم دونباس شرق أوكرانيا عام 2014.

ويرى مراقبون أن تعقد الوضع السياسي الداخلي للجزائر تسبب في إقدام النظام العسكري الحاكم بهذا البلد على تصدير أزماته الداخلية عبر اصطناع أعداء وهميين، والعمل على توتير المنطقة وحشد دعم دول حليفة تختلف مصالحها الجيو-استراتيجية في المنطقة.

وفي هذا الصدد، أوضح الباحث في شؤون الصحراء ودول الساحل عبد الفتاح الفاتيحي، ضمن تصريح أن ارتماء النظام الجزائري في أحضان الدب الروسي لضمان الحماية، “يبدو أمرا مستساغا بالنظر إلى جبهات الصراع التي فتحتها السلطات الجزائرية مع المغرب وفرنسا وقيادات عسكرية بليبيا وأطراف في مالي”.

وأضاف الفاتيحي أن المتتبعين لا يستغربون تمكين الجزائر روسيا من إقامة قاعدة عسكرية بوهران، خاصة وأن موسكو “جد مهتمة بتعزيز نفوذها في البحر الأبيض المتوسط لضمان وصول بحري استراتيجي يجعل منها قوة عسكرية ضاربة في وجه حلف الناتو”.

وأشار الباحث ذاته إلى أن تداعيات إقامة قاعدة عسكرية روسية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، “قد تتجاوز الصراع على مصادر الطاقة بالمنطقة، وتمتد إلى تداعيات خطيرة تتعلق بزيادة حدة التهديد الأمني والعسكري لدول أوروبا ولحلف الناتو”.

وأوضح أن سعي روسيا المتنامي لضمان نفوذ متزايد لها بمنطقة شمال إفريقيا، وتعزيز نفوذ مجموعتها شبه العسكرية “فاغنر” بعدد من الدول الإفريقية، قد لا يتحمله المجتمع الدولي في الوقت الراهن.

واعتبر الباحث في شؤون الصحراء ودول الساحل أن إقامة قاعدة عسكرية روسية في وهران، “يعني إخلالا بالتوازنات العسكرية لصالح روسيا على حساب أوروبا، وهو ما يترتب عنه تغيير في قواعد الاشتباك”.

وأجمل قائلا: “لا أعتقد أنه سيكون بمقدور الجزائر تحمل تبعات مخاطرة المزايدة على الأمن الفرنسي والأوربي وحلف الناتو ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الجزائر أصغر من الدخول في لعبة المحاور”.
 
التايمز البريطانية : ماكرون سحب قواته وسلّم مالي للمرتزقة الروس

التايمز: ماكرون سحب قواته وسلّم مالي للمرتزقة الروس


لندن- “القدس العربي”:

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أعدته جين فلانغان، قالت فيه إن ماكرون سحب قواته وسلّم دولة مالي إلى المرتزقة الروس، في إشارة لبدء القوات الفرنسية الإنسحاب من القواعد العسكرية في مالي والذي أدى لتسمم العلاقات مع باريس، وفتح الباب أمام المرتزقة الروس للدخول إلى الدولة الإفريقية.

ورغم استمرار باريس في تقديم الدعم الجوي ضد التمرد المتزايد في غرب أفريقيا، إلا أنها ستغلق ثلاث قواعد عسكرية وستخفض عدد قواتها من 5100 جندي إلى النصف، وستحل قوات أوروبية محل الفرنسية لدعم القوات المالية.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال إيتيان دي بيرو من عملية “برخان”: “الفكرة ليست خلق فراغ، بل هي ترك مسؤولية هذه المناطق للدولة المالية. وتجنب مخاطر التورط في النزاع، ونحن بحاجة إلى رد ليس عسكريا”.

وبدأت عملية “برخان” عام 2013، بعدما سيطر الإسلاميون على شمال مالي، لكن الانتشار العسكري الفرنسي والقوة المكونة من 13000 جندي التابعة للأمم المتحدة لم تحقق إلا نجاحا محدودا، وتزايد القتال مما أدى لخروج مناطق شاسعة من البلد عن السيطرة. بل وانتقل القتال من خارج حدودها إلى بوركينا فاسو والنيجر.

وبعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحولت منطقة الساحل -وهي منطقة كبيرة من الأراضي الجرداء- إلى ساحة جديدة لـ”المتطرفين الإسلاميين”، بحسب الصحيفة.

وقامت عدة “جماعات جهادية” ببناء قواعد لها في المناطق الفوضوية بمالي، حيث يعتبر غياب الاستقرار العامل الوحيد الدافع للهجرة إلى أوروبا. و علقت فرنسا تعاونها مع مالي في حزيران/ يونيو بعد انقلاب ثان في أقل من عام. ورحب حميدو سيسي من جماعة “وطنيو مالي” بقرار فرنسا سحب قواتها قائلا: “اعتقدنا بعد وصولهم أن السلام سيحل، ولو خرجوا فسنعاني، لكن من الأفضل المعاناة على البقاء في أيديهم وللأبد”.

ومنذ إعلان الانسحاب، توترت العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة، وانتشرت أخبار عن لجوء السلطات في باماكو إلى المرتزقة الروس لملء الفراغ الذي سيخلفه الفرنسيون. وحذرت فرنسا وألمانيا مع مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة التمرد من أي عقد مع شركة “فاغنر” الروسية بشكل يؤثر على المهمة الدولية.

وحاولت روسيا الاستفادة سريعا من الاضطرابات في دول أفريقيا الهشة، في محاولة منها لإحياء التأثير الذي فقدته بتفكك الإتحاد السوفياتي السابق .

وسُجل حضور لمرتزقة “فاغنر” في عدد من الدول الأفريقية وزادت المشاعر المعادية لفرنسا بين الساسة والمدنيين في منطقة الساحل. وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي، هاجم رئيس الوزراء الانتقالي المالي جوغل مايغا، فرنسا لتخليها عن البلاد، ودافع عن خطة بديلة للحكومة.

وتحدث ماكرون أمام أمام قمة أفريقية-فرنسية في مونبيليه الأسبوع الماضي، أنه قرر إغلاق القواعد لأنه “ليس من مهمة فرنسا البقاء في مالي مدة أطول مما يجب”. وقال إن “فرنسا هناك لمكافحة الإرهاب وليس دعم هذا النظام”، مضيفا أن هناك معارضة متزايدة في فرنسا للانتشار في مالي بعد مقتل 53.
 
لو فعلا الجزائر هي من أثت بالفاغنر لمالي فأظن أنهم وطؤا لغما خطيرا. امريكا وفرنسا لن يتسامحوا معهم
 
هي فرصة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية بالتعمق اكثر في مستعمرات فرنسا، هده الأخيرة مع مشاعر العداء الافريقي لكل ماهو فرنسي يمكن بلورته عبر تحالفات جديدة في العمق الإفريقي.
 
عودة
أعلى