- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,121
- التفاعلات
- 181,662
يقال إن السلاح الجديد سيمكن البحرية الأمريكية من القيام "بضربة سريعة" على عدو من موقع آمن ، وتدمير الأهداف باعتبارها "مفاجأة تكتيكية" في بداية الصراع ، دون الحاجة إلى نشر جنود أو أصول عسكرية.
تدرس البحرية الأمريكية تسليح المدمرة الأمريكية الجديدة من طراز Zumwalt ، لتكون جاهزة للقتال في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2021 ، مع وجود سلاح جديد يُتوقع أن يكون قادرًا على إطلاق صواريخ مسلحة برؤوس حربية مصممة لشن ضربات عالمية فورية في غضون ساعة أو أقل ،هدا ما جاء على لسان قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء نقلاً عن النقيب كيفن سميث ، مدير برنامج المدمرة من فئة زوالت.
وقال سميث: "ستكون هذه هي المنصة المثالية لضربات التقليدية."
برنامج الأسلحة التقليدية للقصف CPS Conventional Prompt Strike weapons program ، الذي ظهر في البداية في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ، ويقال إنه مصمم لتزويد الصواريخ البالستية برؤوس حربية تقليدية ، مما يمكّن الصاروخ من الحصول على نفس سرعة ومدى سلاح نووي مركب على صاروخ ومع القدرة على الوصول إلى أي مكان على الأرض في "مسألة دقائق" ، وفقا لشركة فوكس نيوز.
و قال سميث"القدرة الكامنة لهذه السفينة هي التوقيعات( تواقيع رادار منخفضة) تم تصميمه ليكون خفيًا وينقل المعركة بشكل عدواني إلى الخصم ".
وأشار سميث إلى أن تسليح مدمرة Zumwalt لم يكن بعد برنامجًا للتسجيل ، حيث إنه حاليًا شيء يتم النظر فيه أو ربما "يُنظر إليه" في المستقبل.
وبحسب ما ورد، طلب البنتاغون زيادة في ميزانية برنامج CPS ، الذي تم إيقافه واستئنافه عدة مرات في السنوات الأخيرة ، من 201 مليون دولار في عام 2018 ، إلى 278 مليون دولار في عام 2019 ، وفقًا لتقرير خدمة أبحاث الكونجرس لعام 2019 (CRS) ، بعنوان "الإضراب العالمي الفوري والصواريخ الباليستية بعيدة المدى".
وقال تقرير CRS ، نقلاً عن مطوري السلاح ، إنه لا يُقصد به أن يعمل كبديل للأسلحة النووية ، على الرغم من أنه "سيكمل القدرات التقليدية للولايات المتحدة".
