- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 67,722
- التفاعلات
- 190,155
مع إيقاف تشغيل السفينة السريعة ARA Hércules (مدمرة من النوع 42 سابقًا) وARA Heroína من فئة MEKO 360 مؤخرًا، تقوم البحرية الأرجنتينية بتقييم البدائل لاستبدالها.
أعلن ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية الأرجنتينية، الأدميرال كارلوس ماريا أليفي و تتضمن الخطة الحصول على فرقاطتين متعددتي الأغراض لسد الفجوة التي خلفتها هذه السفن التي خرجت من الخدمة, والتي تم إخراجها من الخدمة في يونيو الماضي.
أولاً، فيما يتعلق بوضع ARA Hércules وARA Heroína، كانت هاتان سفينتان من الأسطول لم تبحرا منذ سنوات وقد أشار الأميرال ماريا أليفي في المقابلة إلى ذلك قائلاً: “سفينة هرقل لم تعد لديها توربينات و لم تبحر منذ أكثر من 10 سنوات، لذا فالأمر يتعلق بإبقاء وحدة طافية لم يعد من الممكن استعادتها اما سفينة هيروينا تمت إزالة عنصر حيوي، وهو نظام العجلة البطيئة slow wheel في عام 2010 وإرسالها إلى إنجلترا للتجديد، لكنها واجهت لسنوات عديدة حق النقض البريطاني، مما منعنا من دمجها.”
وبالتالي، فإن وقف تشغيل هذه السفن، مثل الوحدات الأخرى التي خرجت من الخدمة مثل ARA Santísima Trinidad منذ عقود، يستلزم من البحرية الأرجنتينية دمج سفن جديدة في الأسطول لاستعادة أعدادها وقدراتها ومع إيقاف تشغيل الفئة من النوع 42، فقدت القوة قدرات الدفاع والغطاء الجوي بعيدة المدى التي تفتقر إليها حاليًا.
وعن ذلك، أعرب رئيس البحرية الأرجنتينية عن: “كما قلت، يبلغ عمر المدمرات، وخاصة هيروينا، 41 عامًا وتتطلب التحديث على المدى القصير والمتوسط للسماح بدمج فرقاطتين متعددتي الأغراض على الأقل و هذا المشروع تم بالفعل وبصفتي قائد الأسطول، وقعت على المشروع، DDP (وثيقة المشروع)، التي تحدد عدد الوحدات المطلوبة وخصائصها وتكلفتها إنها عملية محددة للغاية، ولكنها تمت بالفعل وجزء من BAPIN، بنك الاستثمار العام.”
إضافة بخصوص السفن التي تم تقييمها: “... يمكن أن يكونوا فرقاطة FREMM الإيطالية أو ALPHA 3000 الإسبانية و عندما يحين الوقت ويتم إخبارنا هل تريد الدولة هذه السفينة التي نحتاجها،’ وهي (مشروع) الفرقاطات.”
وبغض النظر عن النموذج المحدد وحالته، سواء كانت جديدة أو مستعملة، فإن دمج الفرقاطات متعددة الأغراض هو الأولوية الثانية للقيادة الحالية في مبنى ليبرتاد فيما يتعلق باستعادة القدرات وإعادة تشكيلها.
الأولوية الأولى هي الحصول على غواصات لقيادة قوة الغواصات الأرجنتينية في حين أن المهمة الثالثة هي إعادة تشغيل/تحديث مدمرات Meko 360 التي مازالت في الخدمة .
وفي العام الماضي، أعرب في تصريحات أدلى بها قائد الأسطول آنذاك، الأدميرال كارلوس ماريا ألييفي، وهو الآن رئيس البحرية الأرجنتينية، عن: “...التخطيط والبرمجة جارية للحصول على فرقاطات جديدة لتحل محل المدمرات ARA ‘Hércules’ وARA ‘Santísima Trinid’”... بعد هذه التصريحات، هناك تقييم مبدئي ومستقبلي لبعض المرشحين لشغل هذا الدور، مع الأخذ في الاعتبار الفرقاطات المبنية حديثًا والمستعملة في الخدمة مع القوات الأخرى.
من بين المرشحين الذين تم إنشاؤهم حديثًا كانت السفن الفرنسية التي بنتها Naval Group، مثل فئة Belharra الجديدة وفرقاطات FREMM المعقدة، والتي تم تقديمها في نوعين رئيسيين لمهام الحرب المضادة للغواصات والدفاع الجوي.
باتباع الخط الألماني، كما فعلت البحرية الأرجنتينية منذ سنوات مع آخر خطة رئيسية لبناء السفن والتي بلغت ذروتها في الاستحواذ على فئتي MEKO 360 و140، يقدم حوض بناء السفن الألماني thyssenkrupp Marine Systems حاليًا فرقاطات من فئة F-125، MEKO A-200، والفرقاطة الخفيفة MEKO A-100.
ومع ذلك، وبالنظر إلى السياق الاقتصادي والمالي الحالي للبلاد، فإن الحصول على السفن المبنية حديثًا يمثل مسعى معقدًا للغاية، ويمكن أن يكون الخيار الآخر الممكن هو الحصول على وحدات مستعملة، والتي، بعد خضوعها لعمليات التحديث وإطالة العمر، يمكن أن تسد الفجوة التي خلفتها السفن التي خرجت من الخدمة مؤخرًا ويجب أن يأخذ هذا الاحتمال أيضًا في الاعتبار العوامل الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الأخرى التي تقوم بإيقاف تشغيل الفرقاطات ذات سنوات الخدمة المحتملة الكبيرة وتوافرها الحالي.
.jpg?part=0.1&view=1&vt=ANaJVrETnPhx64qZz9KpWW-jMSE2IpDWH09m6qeqwhmm1cSHgkxQA2_8pwltr0IQ9WwF4SbolNM9cVLXsGnbX1Q7r4CfL_h6VL_fVSUa1vLBQRenJUotivY)
