الإمارات تفكك قاعدتها العسكرية في إريتريا مع انسحابها من اليمن

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,205
التفاعلات
77,247

الإمارات تفكك قاعدتها العسكرية في إريتريا مع انسحابها من اليمن

===================


بقلم: يورونيوز ـ مترجم/أسوشيتد برس •

آخر تحديث: 18/02/2021 - 15:00
صورة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر ما يبدو أنه القاعدة العسكرية الإماراتية في مدينة عصب في  إريتريا. 2019/06/12

صورة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر ما يبدو أنه القاعدة العسكرية الإماراتية في مدينة عصب في إريتريا. 2019/06/12 - حقوق النشر بلانيت لابز/أ ب


شرعت الإمارات العربية بتفكيك أجزاء من قاعدة عسكرية تديرها في دولة إريتريا، في وقت انسحبت من الحرب الطاحنة في اليمن المجاور.

لقد شيدت الإمارات ميناء ومهبطا للطائرات في مدينة عصب الإريترية، حيث حصلت على عقد إيجار للقاعدة من أسمرا مع بداية 2015، لمدة 30 عاما، وذلك بهدف نقل الأسلحة الثقيلة والقوات السودانية إلى اليمن، حيث تقاتل إلى جانب قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ضد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.

ولكن الإمارات اكتشفت محدودية توسعها في مستنقع النزاع اليمني، فبعد أن سحبت قواتها من النزاع، ها هي تبدأ بشحن معداتها من ميناء عصب وتدمير حتى البنية التي أنشأتها حديثا، إذ يبدو أن "الإماراتيين يقلصون طموحاتهم الاستراتيجية، وينسحبون من الأماكن التي كان لهم فيها حضور، حيث أن انتشارهم العسكري الهائل يعرضهم لمخاطر أكثر مما يتحمله الإماراتيون"، بحسب رايان بول، المحلل في شركة الاستخبارات الخاصة "ستراتفور" في تكساس.

البنى التحتية والمعدات



ضخت الإمارات ملايين الدولارات لتحسين البنية التحتية في مدينة عصب التي تبعد 70 كيلومترا عن اليمن، وقامت بتجريف أحد الموانئ، وحسنت مدرج طائرات بطول ثلاثة كيلومترات ونصف، حتى يسهل ذلك هبوط طائرات الدعم الثقيل.

كذلك شيدت الإمارات الثكنات العسكرية وسواتر الطائرات وأسيجة في المنشأة، التي تمسح 9 كيلومترات مربعة والتي شيدتها إيطاليا، القوة الاستعمارية في الثلاثينات. وقد ساعدت القاعدة الجنود الجرحى بإقامة أحد أفضل مستشفيات الجراحة الميدانية في الشرق الأوسط، وفق مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

وتتعلق الأسلحة الإماراتية المستعملة في النزاع بطائرات ودبابات "لوكلارك" القتالية، ومدافع "هويتزرز" جي6 ذاتية الدفع، وعربات القتال البرمائية "بي أم بي 3"، ومروحيات هجومية وطائرات مسيرة.

وخلال حرب اليمن استعمل الإماراتيون قاعدة عصب العسكرية لاحتجاز السجناء، وقد واجه التحالف بقيادة السعودية ضغوطا دولية متزايدة تخص إساءة معاملة المحتجزين وقتل المدنيين خلال الغارات الجوية.

انتشار عسكري وشكوك



وفي صيف 2019 أعلنت الإمارات بدء سحب قواتها من حرب اليمن المستعرة إلى اليوم، بعد أن اكتشفوا أن اليمن لا يستحق كل هذا العناء بالنسبة إليهم، على حد تعبير المحلل الأمني لدى "هرايون كلاينت أكسيس"، أليكس ألميدا.

لقد أثار الانتشار العسكري الإماراتي الواسع في المنطقة شكوكا كثيرة لدى أكثر من دولة، فقد
دمرت حظائر طائرات مسيرة في عصب بعد أن ادعى المتمردون في منطقة تيغراي الأثيوبية قبل نحو ثلاث أشهر، أن طائرات مسيرة إماراتية من عصب استعملت ضد مواقعهم، وهو ما لم تعلق عليه الإمارات.

وفي ليبيا
قالت حكومة الوفاق إن الإمارات إن الإمارات نقلت أسلحة غلى الأراضي الليبية عبر عصب،

كما اتهم خبراء في الأمم المتحدة الإمارات ودولا أخرى بنقل أسلحة إلى ليبيا أثناء الحرب الأهلية المتواصلة.

وسجل موقع "فلايت رادار 24.كوم"
رحلات عدة لطائرة شحن، مرتبطة بالجيش الإماراتي مسجلة في أوكرانيا، بين مدينة العين الإماراتية ومدينة عصب، ولم تعلق شركة "ماكسيموس أر" التي تنتمي لها الطائرة في أبوظبي على طبيعة تلك الرحلات.

إلى ذلك، ورغم عمليات التفكيك،
لا تزال هناك مروحيات هجومية إماراتية رابضة في قاعدة عصب، فالإمارات تواجه ربما مخاوف تفرض نفسها. ففي سنة 2019 أدى التوتر الأمريكي الإيراني إلى وقوع هجمات استهدفت سفنا قبالة الإمارات، وقد يكون لتلك التهديدات الأقرب إلى الإمارات، الأسبقية على البصمة العسكرية الواسعة في الخارج، وما تفعله الإمارات برأي البعض، هو الحفاظ على مسحوقها جافا، لأي شيء تحتاح القيام به في المستقبل.

 

أسوشيتد برس: صور بالأقمار الصناعية تؤكد تفكيك الإمارات لقاعدتها العسكرية في إريتريا

======================

%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%A7.png



صورا التقطت بالأقمار الصناعية تظهر تفكيك الإمارات لقاعدتها العسكرية في إريتريا (أسوشيتد برس)

18/2/2021|آخر تحديث: 18/2/202106:05 PM (مكة المكرمة)

تفكك دولة الإمارات أجزاءً من قاعدة عسكرية تديرها في دولة إريتريا بشرق أفريقيا بعيد انسحابها من حرب اليمن الطاحنة، بحسب صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.

وكانت الإمارات شيدت ميناءً ووسعت مهبطًا للطائرات في مدينة عصب الإريترية بدءًا من سبتمبر/أيلول 2015، مستخدمة المنشأة كقاعدة لنقل القوات السودانية والأسلحة الثقيلة إلى اليمن أثناء قتالها إلى جانب قوات التحالف ضد الحوثيين.

ويقول خبراء إن الإمارات -التي أشاد بها وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس يومًا ما، وأطلق عليها لقب “إسبرطة الصغيرة”- وصلت إلى حدود توسعها العسكري في الصراع اليمني المأزوم، وبعد أن سحبت قواتها من الصراع، أظهرت صور الأقمار الصناعية أنها بدأت بشحن المعدات وتفكيك الهياكل المقامة حديثًا.

وقال رايان بوهل المحلل في شركة ستراتفور للمخابرات الخاصة ومقرها تكساس الأمريكية “الإماراتيين يقلصون طموحاتهم الاستراتيجية وينسحبون من الأماكن التي كان لديهم وجود فيها، فنشرهم لهذه القوة الصارمة يعرضهم لمخاطر أكثر مما يرغبون في تحمله الآن”.


ولم يرد المسؤولون الإماراتيون على أسئلة (أسوشيتد برس) كما لم ترد إريتريا التي منحت الإماراتيين عقد إيجار للقاعدة لمدة 30 عامًا.

وضخت الإمارات ملايين الدولارات لتحسين المنشأة في عصب، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترًا فقط من اليمن، وهيأت أحد الموانئ وحسنت مهبطًا للطائرات يبلغ ارتفاعه حوالي 3500 متر ليسمح بإقلاع طائرات الدعم الثقيل وهبوطها.

وكذلك بنى الإماراتيون ثكنات وحظائر للطائرات وأسيجة عبر المنشأة التي تبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة والتي شيدتها إيطاليا الاستعمارية في ثلاثينيات القرن الماضي.

وبمرور الوقت، وضعت الإمارات في المطار دبابات (لوكلير) القتالية ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز (جي 6) ومركبات قتالية مدرعة من طراز (بي إم بي-3)، وفقًا لخبراء الأمم المتحدة، وجميع هذه الأنواع من الأسلحة الثقيلة شوهدت في ساحات القتال باليمن.


وتضم الثكنات في القاعدة قوات إماراتية ويمنية كما صُورت قوات سودانية أثناء وصولها إلى مدينة عدن الساحلية اليمنية، وتظهر السجلات أن السفينة التي كانت تقلهم (سويفت-1) سافرت ذهابًا وإيابًا إلى عصب.

وتعرضت نفس السفينة -في وقت لاحق- لهجوم من قبل قوات الحوثيين في 2016 فأكدت الحكومة الإماراتية حينها أنها تحمل مساعدات إنسانية، وهو ادعاء قال عنه خبراء الأمم المتحدة في وقت لاحق أنهم “غير مقتنعين بصحته”.

وكذلك ساعدت القاعدة الجنود الجرحى من خلال توفير “واحدة من أفضل المستشفيات الجراحية الميدانية في أي مكان بالشرق الأوسط”، بحسب تصريح لمايكل نايتس زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي درس قاعدة عصب.

ومع استمرار حرب اليمن، استخدم الإماراتيون القاعدة لاحتجاز السجناء أيضًا وواجهت قوات التحالف ضغوطًا دولية متزايدة بشأن انتهاكات المحتجزين والغارات الجوية التي قتلت المدنيين، وأعلنت الإمارات صيف 2019 أنها بدأت في سحب قواتها من الحرب التي لا تزال مستعرة حتى اليوم.

وتظهر صور الأقمار الصناعية من شركة (بلانيت لابز)، التي حللتها وكالة أسوشييتد برس، أن قرار سحب القوات الإماراتية شمل مدينة عصب أيضًا.

وفي الوقت الذي أصدر فيه الإماراتيون إعلان انسحابهم، أظهرت صور الأقمار الصناعية في يونيو/حزيران 2019 هدم العمال مباني يعتقد أنها ثكنات بجانب الميناء، وجمع العمال صفوفًا متراصّة بعناية من العتاد شمال الميناء في انتظار شحنها على ما يبدو.

وفي أوائل يناير/ كانون الأول الماضي، أظهرت صورة أخرى ما بدا أنه مركبات ومعدات أخرى يجري تحميلها على سفينة شحن منتظرة، واختفت السفينة والمعدات بحلول 5 فبراير/شباط الجاري.

المصدر : أسوشيتد برس

 
صور للقاعدة الاماراتية المفككة في ارتيرية

urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_04134-1020x606.jpg


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_40712-1020x626.jpg


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_90809-1020x765.jpg

 
صور للقاعدة الاماراتية المفككة في ارتيرية مع بقاء مروحيات الاباتشي الاماراتية فيها


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_27280-1020x808.jpg


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_08236-1020x721.jpg


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_27280-1020x808.jpg


urn-publicid-ap-org-088f41c7d54d6a397398b2a825f5e45aEmirates_Eritrea_49254-768x668.jpg

 



الإمارات تفكك قاعدتها العسكرية في إريتريا مع انسحابها من اليمن​


* وهي تملك نفوذ مؤثر في الجنوب اليمني
 
عودة
أعلى