متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42

لو كنت مكان الانظمة لراهنت على الشعوب وحدها بعد الله لا على امريكا و لا على غيرها
شعب اليمن بشطريه شكراً لكم

" شاب يرفع علم فلسطين على قمة جبل شمسان في عدن رفضاً للتطبيع مع الكيان الغاصب "

1.jpg
 

لو كنت مكان الانظمة لراهنت على الشعوب وحدها بعد الله لا على امريكا و لا على غيرها
شعب اليمن بشطريه شكراً لكم

" شاب يرفع علم فلسطين على قمة جبل شمسان في عدن رفضاً للتطبيع مع الكيان الغاصب "

مشاهدة المرفق 48791

بارك الله في إخوتنا في اليمن و أنهى تشتتهم و جمع شملهم و أزال خلافاتهم
 
i
هذه أول مرة أسمع أن سيدنا المهدي سوف يخرج من المغرب !!!!

على كل أنا حللت نمط الزيارات المتبادلة و التركيز على الدعوة للصلح بين الأديان و التي ترتكز فقط على الشرق الأوسط و أوروبا و أمريكا فقط و هذا ما جلب إنتباهي إلى الصلح أو الحلف بيننا و بينهم سواء كان نفس الحلف الذي ذكر في الأحاديث أو حلف أخر ربما يكون مُهيئ للحلف الذي ذُكر في الأحاديث النبوية

هذا و الله أعلم

بداية خروجه في المغرب الكبير والناس راح تنكره وترفض مبايعته في بديء الأمر

الله يهديهم يظنون أن لهم الحلول ولم يهتدو ابدا

وضع الامه بتقهر بسبب الناس الذي تظن نفسها علي هدي وهم ليسوا بذالك وحين يخرج المهدي راح يخذلوه

لكن في الاخر قدر الله غالب
 
‏عاجل | رويترز: حمدوك يبلغ بومبيو أن حكومته لا تملك تفويضا لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل
 
بداية خروجه في المغرب الكبير والناس راح تنكره وترفض مبايعته في بديء الأمر

الله يهديهم يظنون أن لهم الحلول ولم يهتدو ابدا

وضع الامه بتقهر بسبب الناس الذي تظن نفسها علي هدي وهم ليسوا بذالك وحين يخرج المهدي راح يخذلوه

لكن في الاخر قدر الله غالب

و النعم بالله
 
بقولو البحرين رفضت التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية
 
بقولو البحرين رفضت التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية

القرار البحرينى مرتهن بالموافقة من حكام آل سعود
وابن سلمان يشترط على امريكا تنصيبه ملكاً قبل التطبيع
ويرفض التطبيع قبل التنصيب وبالتالى أعتقد ان البحرين
ستتأخر فى التطبيع رغم أن هذا الامر سيسبب حرجاً كبيراً
لابن زايد حيث انه يظهره كخائن وحيد !!!!
 

كذبة حرية الرأي و التعبير عنه



 
التعديل الأخير:
جولة بومبيو...هل تثبت إتفاقية التطبيع مع إسرائيل في دول الخليج ؟؟

GettyImages-1228180997.jpg


بعد اتفاق التطبيع التاريخي بين الإمارات وإسرائيل، اتجهت الأنظار إلى البحرين وتوقع كثيرون أن تكون أول الملتحقين بالإمارات، لكن موقف المملكة خلال زيارة بومبيو إليها جاء مخالفا للتوقعات، فما الذي تغير؟
كان من المتوقع أن تكون البحرين بعد الإمارات الدولة التالية في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية خاصة أنها رحبت باتفاق السلام بين تل أبيب وأبوظبي، غير أن الموقف الذي أعلنته المنامة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي بهذا الشأن جاء مخالفا للتوقعات. فقد أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل المؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. موقف يبدو منسجما مع موقف الأخت الكبرى السعودية. فكيف يمكن قراءة الموقف البحريني؟

علاقات في السر والعلن

752de342-2e08-4aae-ab50-37edf704bb62_16x9_1200x676.jpg


التقارب البحريني الإسرائيلي ليس بالأمر الجديد، فرغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية، جرت طوال عقود من الزمن عدة لقاءات بين الطرفين بعضها كان سريا والآخر علنيا. ومن اللقاءات العلنية زيارة وفد من جمعية هذه هي البحرين يتكون من 24 شخصا سنة 2017 لإسرائيل بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقبل حوالي عام من الآن، بدأ توصيف البحرين بأنها "بوابة التطبيع مع إسرائيل"، بعد احتضانها المؤتمر الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية في يونيو 2019 وهو المؤتمر الذي سُمح لصحافيين إسرائيليين بالحضور لتغطيته. وبعد وقت وجيز من انعقاد المؤتمر، التقى وزير الخارجية البحريني علنا بنظيره الإسرائيلي على هامش مؤتمر الأديان في العاصمة الأمريكية واشنطن.

20171001_1506806828-248795.jpg


قبل بضعة أشهر تناقلت وسائل إعلام مختلفة خبر وقف السلطات البحرينية لندوة عبر الفيديو كانت تناقش "مخاطر التطبيع الخليجي مع إسرائيل" بعد وقت قصير من انطلاقها. وبعد الإعلان عن الاتفاق التاريخي بين أبوظبي وتل أبيب، كانت البحرين من بين ثلاث دول عربية رحبت بالخطوة، معتبرة أنها "ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة" ومعبرة عن بالغ التهاني للإمارات. وكانت البحرين ضمن دول في المنطقة شملتها زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشرق أوسطية في إطار تشجيع المزيد من الدول العربية على الانضمام للإمارات والتطبيع مع إسرائيل.

الفرق بين الإمارات والبحرين

ac6ee045917ed2d9ab6ce849a1651dcd.jpg


نبيل الخوري كبير الباحثين في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط يقول إن الأسباب التي تدفع بشكل عام دولا عربية معينة إلى التطبيع مع إسرائيل أو التفكير في ذلك كالإمارات والسودان والبحرين تتعلق غالبا بمصالح أمنية ومصالح مشتركة مع إسرائيل.

وفيما يخص الفرق هنا بين الإمارات والبحرين، يقول الخبير في مقابلة مع DW عربية إن .الإمارات لديها أهداف هجومية بينما البحرين أهداف دفاعية فقط. ويشرح ذلك بالقول إن"الامارات لديها طموحات في المنطقة من شواطئ اليمن إلى شمال افريقيا، وفي هذا الإطار يمكن لإسرائيل أن تساعدها في التدخل في هذه المناطق وفي المقابل يبقى بالنسبة لإسرائيل أهم شيء هو عمليات ضد إيران وهنا يمكن أن تتعاون معها الإمارات بالإضافة إلى خدمات أمنية من إسرائيل مقابل المال"، أما البحرين فلديها "انشغال أمني كون غالبية شعبها من الشيعة وهناك فئة تؤثر فيها إيران وهذا يثير مخاوف البحرين".

ورغم كل المؤشرات على كونها أول دولة ستحذو حذو الإمارات، تمسكت البحرين بالمبادرة العربية للسلام التي كان أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في 2002، على غرار ما أعلنته السعودية. وترتبط المنامة بعلاقات وثيقة مع الرياض تتخذ أبعادا مختلفة منها ما هو اقتصادي وما هو سياسي، فالبحرين تعتمد بشكل كبير على الجارة الكبرى في البضائع والسلع والخدمات بالإضافة إلى دور السياح السعوديين في إنعاش اقتصاد المملكة الصغيرة. ومن جهة أخرى قدمت السعودية أكثر من مرة مساعدتها لحكام البحرين في قمع انتفاضات عرفها البلد، منها انتفاضة 2011 في إطار ما عرف بثورات الربيع العربي. وتحكم عائلة سنية هذا البلد الصغير الذي بالكاد يتجاوز عدد سكانه المليون ومعظمهم شيعة.

النفوذ السعودي لعب دوره

49330772_303.jpg


وبالنسبة للأمور الدفاعية السعودية، يقول خوري إن السعودية تؤكد لحلفائها في الخليج ومنهم البحرين أن دفاعهم مؤمن من السعودية وطبعا من الولايات المتحدة لأن مقر البحرية الأمريكية في الخليج يقع في البحرين، لهذا فمسألة التطبيع تبقى رغم كل المخاوف أمرا غير ملح الآن كما يرى المحلل السياسي.

فرق آخر بين الإمارات والبحرين يشير إليه الخبير نبيل الخوري ويرى أنه كان وراء عدم إعلان التطبيع خلال زيارة بومبيو وهو أن نفوذ السعودية على البحرين أكبر بكثير من نفوذها على الإمارات، وبما أن الرياض لا تفضل حاليا إعلان التطبيع لن تفعل البحرين كذلك ولا حتى السودان المدعوم نظامه من السعودية ماليا وأمنيا كما يقول الخبير. ويضيف في هذا السياق: "السعودية من حيث المبدأ لا ترفض التطبيع لكن هناك ارتباكا داخليا حاليا ثم إن بالون الاختبار مع الإمارات أوضح أن إعلان التطبيع قد يخلف ردود فعل غاضبة من جهات مهمة وهو ما يمكن أن يثير مشاكل. لهذا تم تأجيل الأمر حتى يزول الخطر أو تكون السعودية قادرة على التحكم فيه".

هاجس إيران

_7322_bahrain_king_17-8-2002.jpg


وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي بكل ثقلها إلى تحقيق تقدم غير مسبوق موضوع السلام بين العرب وإسرائيل قد يرجح كفة ترمب في الانتخابات المزمعة في شهر نوفمبر المقبل، خاصة أن شعبيته تأثرت بسبب طريقة تدبيره لجائحة كورونا والتعامل مع قضية العنصرية ضد السود. في هذا السياق يقول خوري إنه رغم أهمية الموضوع بالنسبة لإدارة ترمب وكل الجهود التي بذلت في سبيل إقناع دول عربية للتطبيع مع إسرائيل إلا "أنها فشلت في ذلك بسبب تدخل عوامل أخرى مذكورة سلفا".

ولطالما تم ربط مسألة العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل بالخطر الإيراني في الشرق الأوسط، لتخرج في هذا السياق أكثر من مرة تصريحات بأن إيران أكبر خطر في المنطقة. وبخلاف سلفه باراك أوباما، توافقت إلى حد كبير مواقف السعودية وحلفائها مع ترامب من الغريم التقليدي إيران.

إيران من جهتها عبرت من استيائها الشديد من اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، فقد أدانته الخارجية الإيرانية بشده واصفة إياه بأنه "حماقة استراتيجية" لن تؤدي إلا إلى تقوية "محور المقاومة" المدعوم من طهران. وقال رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال محمد باقري إن "نهج طهران تجاه الإمارات سيتغير بعد اتفاقها مع إسرائيل. تحذيرات دفعت الإمارات إلى تسليم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للقائم بالأعمال الإيراني في أبو ظبي".

نقلا عن DW
 
التعديل الأخير:
نتانياهو يكشف عن محادثات سرية مباشرة مع قادة دول عربية وإسلامية

9998972005.jpg


يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب الاتفاق مع الإمارات العربية المتحدة في حصول تقارب مع بلدان أخرى في الشرق الأوسط. ويبدو أن محادثات سرية جارية مع دول عربية وإسلامية في هذا الاتجاه. نتانياهو كشف عن بعضها.

fe0fd00ea83cbebde23609b8a23612a6.jpg


أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد (30 أغسطس/ آب 2020) وجود محادثات سرية مباشرة مع قادة عدد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحافي جمعه بصهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر في القدس عشية أول رحلة جوية تجارية بين إسرائيل والإمارات "هناك عدة محادثات مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل". وقال نتانياهو: "الفلسطينيون كان لهم طويلا حق فيتو تجاه السلام، ولو انتظرنا الفلسطينيين، لوجب علينا الانتظار دوماً". وأشار رئيس الوزراء إلى أن السودان وسلطنة عمان بين هذه الدول، إضافة إلى تشاد.

unnamed-4.jpg


ووصف كوشنر الاتفاقية التاريخية لاسرائيل مع الإمارات العربية بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام". وتأتي الرحلة الجوية التاريخية المرتقبة الاثنين بعد نحو أسبوعين من إعلان اتفاق تطبيع العلاقات الإماراتي-الإسرائيلي والذي تم بوساطة أميركية.

وأصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994). وستقل الرحلة صباح الاثنين وفدا أميركياً-إسرائيلياً يترأسه كوشنر.

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء مشاركة المسؤولين الأمنيين في الوفد الإسرائيلي المقرر أن يتوجه إلى الإمارات غداً في أول رحلة طيران مباشرة من إسرائيل إلى الإمارات. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول حكومي كبير أن "هذا القرار يأتي في إطار خطط للبحث في الشؤون الأمنية المتعلقة بمعاهدة السلام مع الإمارات بمعزل عن الشؤون المدنية التي سيناقشها الوفد الحالي". وبهذا لن ينضم مدير عام وزارة الدفاع أمير إيشل إلى الوفد الإسرائيلي الذي سيغادر غدا إلى أبو ظبي لدفع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات. ويرافق البعثة الإسرائيلية عشرات المسؤولين من الوزارات الحكومية المختلفة ورجال أعمال بارزون.

ويعتزم كوشنر اليوم الأحد مقابلة الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين إضافة إلى وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكينازي من تحالف الوسط أزرق أبيض.


أ ف ب
 
رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك يجتمع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

ترك وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أسئلة في السودان حول تعميق علاقته بإسرائيل، ليجد في واشنطن تساؤلات بشأن سياسة الرئيس الإدارة الأميركية تجاه الخرطوم، وسط انتقادات لـ"تسرع" البيت الأبيض في مسألة تطبيع العلاقات السودانيَة الإِسرائيلية، وشكوك حول "الهدف الانتخابي" وراء خطوة واشنطن، فهل يحاول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توظيف اللحظة السياسية لإحلال السلام في المنطقة أم يستثمر الأمر انتخابياً، كم يقول أخصامه؟

إشكالية التوقيت

مجتمع السياسة الخارجية الأميركية في واشنطن منقسم بشأن توقيت المبادرة الأميركية ومشكك بنجاحها. أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي الخاص السابق للسودان، قال لبرنامج ،" عاصمة القرار " على قناة الحرّة إن "هذه اللحظة غير مؤاتيَة لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل"، رغم أنها "فتْرة مُمْتازَة لتطبيع العلاقات الأميركية – السودانية".

أما الباحث الأميركي جوناثان شانزر، النائب الأول لرئيس "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، فاعتبر أن هذه اللحظة تشكّل "فرصة للبرهان وحمدوك لتطهير الأجهزة السودانية من الإخوان المسلمين"، مضيفا أن السودان "جزء من الكتلة المعتدلة بقيادة السعودية التي تدرس خطوة التطبيع مع إسرائيل".

09379ae1a86bb68f90c52f81fa136a13.jpeg


التطبيع والديمقراطية في السودان

مد يد السودان لأميركا وإسرائيل "جاذب للفُرص الاقتصادية وغير معاد للديمقراطية لأن واشنطن ملتزمة بالانتقال الديمقراطي في السودان، وفق يقول شانزر الذي يضيف أن السلام مع إسرائيل "يسير" مع المبادرات الأميركية الأخرى.

لكن الاقتراح الأميركي بالتطبيع مع إسرائيل "يقوض العملية الديمقراطية الهشّة" في السودان لأنه "يستفذٌ الإسلاميين" على حدِّ تعبير ناتسيوس، وبالتالي، فهو أمر "غير ضروري الآن" حفاظا على استقرار العملية السياسية والديمقراطية في السودان.

رفع العقوبات عن السودان أولا

على أميركا رفع اسم السودان عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب "واستكمال رفع العقوبات وفتح القطاع المصرفي" يقول ناتسيوس، وأيضاً، تسمية دبلوماسي أميركي رفيع المستوى كسفير في الخرطوم، على غرار ما فعلت السودان بإرسال سفير إلى واشنطن.

كما يشير شانزر، بدروه، إلى أن أميركا ملتزمة بالمسار الإيجابي مع السُّودان حتى لو انتقلت الرئاسة من ترامب إلى بايدن، فالالتزام الأميركي "دائم وغير مؤقت".

أردوغان و"إخوان" السودان

"أردوغان يُزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط"، وعلى واشنطن "عدم فتح المجال لتركيا وقطر للتدخل في الشؤون السُّودانية لدعم الإخوان المسلمين"، يقول ناتسيوس لأن ذلك "يؤذي السودان ويقوض مصالح مصر وإسرائيل في هذا البلد".

من جانبه، يؤكد شانزر على وجود "معركة مع الإسلاميين" الآن في السودان لأنهم يحاولون التأثير على الحكومة الانتقالية.

ويوافقه الرأي الكاتب السوداني، شوقي عبدالعظيم، الذي يقول إن الوضع في السودان هشٌ والبلد مليءٌ بالراديكاليين، وعلى واشنطن "عدم توفير فرصة للإسلاميين لضرب الحكم الانتقالي".

2020_2_9_1_18_13_426.jpg


"أميركا أولاً" في الخرطوم

"تطبيع العلاقات مع أميركا أولا"، ورفع اسم البلد عن لائحة الإرهاب وإلغاء العقوبات، هي أولوية السودان اليوم برأي عبد العظيم، الذي اعتبر أن "العلاقات السودانية الأميركية أهم للخرطوم من العلاقات السودانية الإسرائيلية"، والتطبيع مع إسرائيل قيد النقاش في السودان وهو "ليس عدائياً تجاه إسرائيل" بل مسألة إجراءات.

نحو سلام إقليمي أوسع

هل يتحقق "السلام مقابل السلام" قبل "الأرض مقابل السلام"؟. وهل يتوسع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ليضم دولاً عربية وإسلامية أُخرى؟ هناك ترابطٌ استراتيجي -لا انتخابي - في تحركات واشنطن، فخطة ترامب الأوسع للسلام في الشرق الأوسط، وتكوين جبهة عربية-إسرائيلية موحدة ضد إيران، مسألة تتخطى الحسابات الانتخابية لتصل إلى الإدارة الأميركية القادمة، كائناً من كان سيّدُ البيت الأبيض.

وقد تكون الخطوة التالية هي الدعوة إلى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، يُعقدُ برعاية أميركية، في إحدى دول الخليج العربية، وبمشاركة السودان وإسرائيل ربما
 
مصدر دبلوماسي ينفي مزاعم خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل


نفى مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، نفياً قاطعاً، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بخصوص الإعلان عن رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل.

وأوضح المصدر الدبلوماسي، في تصريح ، أن المعطيات التي جرى تداولها طيلة اليوم بشأن قرب الإعلان عن خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل "مجرد أخبار عارية من الصحة، ولا وجود لأي اتفاق في هذا الإطار".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نسبة إلى مصادرها، أنه من المقرر أن تعلن إسرائيل والمغرب عن رحلات جوية مباشرة كجزء من الخطوة التالية في إطار الجهود الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب لتسهيل عملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
 
يريدون للمغرب ليسقط كما سقطت باقي الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل،لن يكون لهم هدا مهما كان الثمن .
 
بعد صفقات الإمارات والبحرين ، قال ترامب إنه يهدف إلى رحلات مباشرة بين إسرائيل والمغرب

لا توجد علاقات رسمية بين الرباط والقدس ، ولكن يُسمح للسياح الإسرائيليين بدخول البلاد ، التي تضم أكبر جالية يهودية في العالم العربي

يتطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى متابعة اتفاقيات التطبيع التاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين من خلال إدخال رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب ، بحسب ما أفادت به القناة 12 يوم السبت.

على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين ، يسمح للإسرائيليين بالزيارة هناك. يعيش حوالي 3000 يهودي في المغرب ، وهو جزء يسير من العدد الذي كان موجودًا قبل إنشاء إسرائيل عام 1948 ، لكنه لا يزال أكبر جالية في العالم العربي.


قال التقرير التلفزيوني غير المصدر إن الجهود المبذولة للتوصل إلى انفراج في العلاقات بين إسرائيل والمغرب منذ بعض الوقت قد فشلت لأسباب غير محددة ، لكن الولايات المتحدة كانت تأمل في إمكانية تحقيق لفتة محدودة للرحلات المباشرة.

وذكر التقرير التلفزيوني أيضا أن واشنطن تواصل الضغط من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين عمان والسودان مع إسرائيل ، كجزء من محاولة لتحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات على المسرح العالمي قبل انتخابات 3 نوفمبر.


وقال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني الشهر الماضي إن الرباط لن تطبيع العلاقات مع إسرائيل. لكن بعد أيام بدا أنه تراجع عن تلك التصريحات ، قائلا إن تصريحاته المعارضة لتوطيد العلاقات صدرت بصفته زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي ، وليس كرئيس للوزراء.

وأضاف العثماني أنه كان يكرر للتو موقف حزبه الراسخ منذ فترة طويلة. ولم يعلق أكثر على هذه المسألة.

في أغسطس / آب ، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم ، قالت إذاعة `` كان '' العامة إن المغرب يُنظر إليه على أنه مرشح محتمل لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما أشار التقرير إلى حماية الدولة الواقعة في شمال إفريقيا لطائفتها اليهودية الصغيرة.

يمكن أن يؤدي إنشاء علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل إلى تحسين علاقات المغرب مع الولايات المتحدة. وذكر التقرير أنه مقابل القيام بذلك ، تسعى الرباط للحصول على اعتراف أمريكي بسيادتها على الصحراء المتنازع عليه.

ضم المغرب مساحات شاسعة من الصحراء عام 1975 عندما انسحبت إسبانيا من المنطقة وضمت فيما بعد الأراضي في خطوة استرجاع كافة الصحراء المغربية لحوزة الوطن.
 
قلناها مرارا وتكرارا بأن واشنطن تريد الضغط على الرابط من أجل تسوية ملف الصحراء المغربية ،وقالت واشنطن ادا تم تطبيع العلاقات مع إسرائيل فإن واشنطن ستعلن للعالم بأن الصحراء مغربية .
هدا ما يسمى بالإبتزاز le chantage ،نحن نرفض رفضا مطلقا التطبيع مع إسرائيل مهما كان حتى لو مر 200 عام على قضية الصحراء المغربية .
متى يفهم الاوغاد بأن المساومة على حق الأرض التي يكفلها التاريخ غير مطروحة للنقاش في الرباط ؟؟
لسنا بالامارات ولا السعودية ولا البحرين ولا الصومال ،السودان،الاردن،مصر حتى نخضع لإبتزاز إسرائيل و حليفتها واشنطن.
 
حينما يأتي وقت الحقيقة سيعلم العالم أننا لسنا بجبناء حتى نخشى الولايات المتحدة الأمريكية لتبتزنا في أرضنا ولن نغدر بالقضية الفلسطينية كغيرنا ولن نخونهم كما خانتهم دول الخليج.
لتعلم الولايات المتحدة الأمريكية أنها ليست الدولة الوحيدة التي لها حق الفينو هناك بكين و موسكو .
 
عودة
أعلى