استقالة رئيس قيرغيزستان حقناً للدماء بعد 10 أيام من الاحتجاجات

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
27,908
التفاعلات
76,796

رئيس قرغيزستان يعلن استقالته بعد 10 أيام من الفوضى في البلاد

==============


فرانس برس

15 أكتوبر 2020
People attend a rally to demand the resignation of Kyrgyzstan's President Sooronbai Jeenbekov in Bishkek, Kyrgyzstan October 14…
فوضى عارمة في قرغيزستان أسهمت في استقالة الرئيس


أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينيبكوف، الخميس، استقالته بعد 10 أيام من الفوضى السياسية في البلاد، والتظاهرات التي شهدت أعمال عنف، على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية.


وقال جينيبكوف: "أنا لا أتمسك بالسلطة ولا أريد دخول تاريخ قرغيزستان على اني الرئيس الذي أراق الدماء عبر إطلاق النار على مواطنيه. لذلك قررت الاستقالة" بحسب الرئاسة.


كانت الولايات المتحدة، حضت كافة أطراف النزاع في قرغيزستان بنبذ العنف، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الخارجية الأميركية.


وقال المتحدث "نطلب من كل الأطراف نبذ العنف والتوصل إلى حل للخلافات حول النتائج الانتخابية عبر وسائل سلمية".


والثلاثاء، استقال رئيس الوزراء، سورونباي جينبيكوف، الموالي لروسيا بعد أعمال عنف على خلفية الانتخابات التي شهدت عمليات شراء أصوات على نطاق واسع، بحسب المحتجّين.


وألغت قرغيزستان نتائج الانتخابات التشريعية، وتم انتخاب، صادر جابروف، الذي حرّره محتجون من سجنه، رئيسا جديدا للوزراء في جلسة استثنائية عقدت في فندق.


وأدت النتائج المثيرة للجدل للانتخابات التشريعية، لنزول آلاف الاشخاص من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك، مما أسفر عن مواجهات ليلا مع الشرطة، أدت إلى سقوط 120 جريحا على الأقل.


رغم ذلك، استمرت الاحتجاجات وأدت إلى مقتل شخص وأكثر من ألف جريح، وسيطر المتظاهرون على عدة مبان إدارية وأطلقوا سراح عدد من رجال السياسة.


وقرغيزستان التي شهدت ثورتين، في 2005 و2010، هي الجمهورية السوفييتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تنعم ببعض من التعدّدية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.



فرانس برس

 

أزمة قرغيزستان.. الرئيس جينبيكوف يستقيل "حقنا للدماء" بعد 10 أيام من الاحتجاجات

=================


رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف في القصر الرئاسي أمس (وكالة الأناضول)


رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف في القصر الرئاسي أمس (وكالة الأناضول)
15/10/2020


أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف اليوم الخميس استقالته بعد 10 أيام من الاضطرابات والمظاهرات التي شهدت أعمال عنف، مؤكدا أنه لا يريد أن يذكر التاريخ أنه سفك دماء شعبه، على حد تعبيره.


وقال جينبيكوف في بيان إنه يخشى اندلاع أعمال عنف إذا نفذ المتظاهرون تهديدهم بالتوجه إلى مقر إقامته.


وأضاف "ستكون القوات العسكرية والأمنية حينها ملزمة باستخدام أسلحتها لحماية المقر الرسمي. سوف تسفك الدماء لا محالة. أحث الطرفين على عدم الوقوع في الاستفزازات".


وتابع "أنا لا أتمسك بالسلطة ولا أريد دخول تاريخ قرغيزستان على أني الرئيس الذي أراق الدماء عبر إطلاق النار على مواطنيه. لذلك قررت الاستقالة".


وسبق أن أعلن جينبيكوف في الأسبوع الماضي أنه سيستقيل، لكنه أرجأ تنحيه عن منصبه هذا الأسبوع، وقال إنه سيظل في الحكم لحين إجراء انتخابات جديدة.


ووافق جينبيكوف أمس على اختيار البرلمان صدر جباروف -وهو سياسي قومي حرره أنصاره من السجن الأسبوع الماضي- رئيسا للوزراء، في حين طالبه جباروف وأنصاره بالتنحي.


وكشف جينبيكوف أن تولي رئيس الحكومة الجديد مهامه "لم يؤد إلى تراجع العدائية ولا الدعوات إلى استقالتي".


وأضاف "بالنسبة لي، السلام في قرغيزستان ووحدة أراضي بلادنا ووحدة شعبنا والسلام في المجتمع هي الأمور الأكثر أهمية"، داعيا بالتالي "جباروف والسياسيين الآخرين إلى سحب مناصريهم من الشوارع".


وباستقالته يصبح جينبيكوف ثالث رئيس قرغيزي تطيح به احتجاجات شعبية منذ 2005.


ويجتاح التوتر قرغيزستان منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري والتي رفضت المعارضة نتائجها بعدما أعلن فوز حلفاء جينبيكوف بها.


وأبطلت السلطات نتيجة الانتخابات بعدما خرج أنصار المعارضة إلى الشوارع وسيطروا على مبان حكومية، ونجحوا في تحرير جباروف الذي كان يمضي عقوبة سجن طويلة لمشاركته في احتجاز حاكم محلي رهينة.



المصدر : الجزيرة + وكالات

 


الرئيس المستقيل سورونباي جينيبكوف هو من الموالين للروس

صدر جباروف -وهو سياسي قومي حرره أنصاره من السجن الأسبوع الماضي- رئيسا للوزراء


بالمقابل تم اعادة الرئيس السابق ألمازبك أتامباييف مرة أخرى بعد أيام قليلة من خروجه من السجن
 


قرغيزستان التي شهدت ثورتين، في 2005 و2010، هي الجمهورية السوفييتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تنعم ببعض من التعدّدية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.
 
الاتحاد السوفيتي بعد انهياره قامت الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا الاتحادية الدولة الحديثة، بعقد شراكة و اتفاقية ان تسمح للاحزاب الشيوعية في دول اسيا الوسطى ان تبقى في السلطة و ان لا تسمح للاسلاميين ان يقوموا بالحكم و لقد راينا القمع في هذه الدول بعد تفكك الاتحاد السوفياتي على مظاهر اللحية و الحجاب و النقاب و سن العديد من القوانين التي تحد من مظاهر اسلمة المجتمعات منها رئيس طاجيكستان الذي كان يقوم باعدامات جماعية للحزب الإسلامي الطاجيكي و حلق اللحى بالقوة و فرض حظر الحجاب، لكن في السنوات الاخيرة ، أحزاب الصحوة الإسلامية ، كما يروق للباحثين والمتابعين تسميتها، لاقت تجاوبا شعبيا كبيرا، لم يكن إيمانا خالصًا من الناس ببرامج هذه الأحزاب وما تقدمه، بقدر ضيقهم من التنظيرات الشيوعية الفاشلة في نظرهم، إذ لم يكن أمام هذه الشعوب سوى البديل الإسلامي، والذي يلوّح لهم بشعارات مستمدة من دينهم الإسلامي، ويعدهم بالقضاء على المشكلات الاقتصادية والبطالة وتوفير فرص عمل لهم ولذويهم، ورفع راية العدل الإسلامي، الذي لطالما حُرموا من العيش في ظلاله. ومن أهم الأحزاب والحركات التي شقت طريقها في العمل السياسي بحثًا عن موطئ قدم في سلطة حديثة عهد بالتبعية الروسية كانت «حركة أوزباكستان الإسلامية»، و«حزب النهضة الإسلامي» في طاجيكستان، و«حزب التحرير» الطاجيكي، وهو حزب يدعو لإعادة «الخلافة الإسلامية الجامعة».

كازاخستان و قرغيزستان و أوزبكستان تشهد صحوة نحو العودة إلى الأصول الإسلامية اما اكثر دولة متشددة اتجاه التدين و الإسلام هي طاجيكستان التي تتصرف كدولة شيوعية شمولية
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى