مفهمتش انا واحد القضية الجزائرين كولهوم كايساندو النظام ديالهم فالقرار و متافقين معاه و حنا عدنا شي مدلولين كنت حاط منشور فالفيسبوك على التطورات الأخيرة على العلاقات الجزائرية المغربية و هو يجي عندي واحد المغربي قال ليا "بعتم فلسطين وباعتكم الجزائر" جديا واحد كره للوطن تزرع داخل نفوس المغاربة و خصوصا الجيل الجديد
 
93822461-30DE-4690-A467-1B268EDEF5FC.jpeg
 
9LL462-preview.jpg

سفير المغرب يعود من الجزائر ويرفض الاستجابة لدعوة لعمامرة​

الرباط​

الأربعاء 25 غشت 2021 - 20:08​

أكد مصدر مطلعة أن سفير المغرب بالجزائر حسن عبد الخالق رفض الاستجابة إلى دعوة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قصد المثول بمكتبه، بعد القرار أحادي الجانب للسلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وكشف مصدر أن سفير المملكة بالجزائر يرتقب أن يعود هو وطاقم السفارة غدا الخميس، أو على أبعد تقدير بعد 72 ساعة من اتخاذ قرار قطع العلاقات، أي يوم الجمعة، وفق ما تنص عليه المعاهدات الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية.

وأشار مصادر إلى أن القائم بأعمال السفارة المغربية بالجزائر لن يعود إلى المملكة، إضافة إلى أن القنصليات المغربية ستواصل عملها الإداري لخدمة مواطني البلدين.

وبعد مرور أزيد من شهر على استدعاء وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر سفيرها لدى الرباط للتشاور، وذلك في أعقاب دعم المغرب استقلال منطقة القبائل، أكد مصدرنا أن السفير الجزائري لم يعد إلى الرباط منذ ذلك الحين، وهو ما يعني أن قرار قطع العلاقات اتخذته الجزائر قبل أسابيع لكنها انتظرت مبررات زائفة بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته إلى المغرب.

يشار إلى أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تفادى الحديث عن القرار الجزائري خلال تصريح صحافي عقب استقباله نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، اليوم الأربعاء، ما يعني أن الرباط ترفض الدخول في “حرب التصريحات” والردود المضادة.
 
دعت الأمم المتحدة الجزائر والمغرب إلى إيجاد سبيل لتطوير العلاقات بين البلدين لإرساء الأمن في المنطقة وذلك على خلفية إعلان الحكومة الجزائرية قطع العلاقات مع المملكة.
 
#FARMAROC #ALGÉRIE
استقبل منتدى فار-ماروك باستغراب شديد قرار النظام الحاكم بالجزائر قطع علاقاته مع المملكة بحجة تزايد الأعمال العدائية و دعم حركة انفصالية تطالب بتقرير المصير لاحدى الأقليات العرقية بالكيان المجاور.
و إذ يجدد المنتدى وصف التحركات الجزائرية بالفعل الصبياني و العدائي المحض، فإنه يذكر ان النظام الجزائري لم يراجع تاريخه العدائي تجاه المغرب، بدءا باعلان حرب 63 و دعم الارهاب بالمملكة في 75 و 94 و طرد مواطنين مغاربة صبيحة يوم عيد الأضحى أواخر 75، و كذا احتضان و تسليح و تمويل ميليشيات مسلحة لأزيد من 45 سنة كانت السبب في استشهاد ألاف الجنود المغاربة دفاعا عن تراب الصحراء المغربية.
المملكة طالبت ما من مرة بترك كل هذا التاريخ الأسود بين البلدين و فتح نقاش صريح و واضح لتجاوز الخلافات، علما ان المملكة ليست مسؤولة عن أي دماء جزائرية سالت منذ استقلال هذا البلد، الذي كان المغرب مساهما مهما فيه ماديا و معنويا.
لكن ثقافة العداء و دور المغرب كمخرج لكل معوقات التقدم النمو داخل هذا البلد المتخلف، و تحجر العقليات الحاكمة به، التي لا تريد لا خير شعبها و لا لشعوب المنطقة، لا يمكن ان يدفعوا النظام البائد لامحالة بالجزائر الى مراجعة مواقفهم و القيام بموقف مشرف واحد على الاقل في تاريخ هذا البلد الجار.
ان القرار الجزائري يجب ان يدفع الأجهزة الأمنية و المؤسسة العسكرية، لمضاعفة الجهود لمراقبة الحدود و تراب الوطن لما يمكن ان يكون لمثل هؤلاء من أفعال عدائية قد تهدد سلامة مواطنيناز و أمن الوطن و سلامة مصالحنا حتى خارج الوطن، خاصة أفريقيا.
فللجزائر تاريخ طويل من دعم و تنظيم الأعمال التخريبية و هدر الدماء المحرمة حتى داخل التراب الجزائري في حق أبناء وطنهم.
متابعينا الأوفياء، ان وطننا يواجه تحديات كبرى تسعى لكبح جماح تقدمه و تطوره، و قد حان الوقت لتعزيز الجبهة الداخلية و الالتحام حول المؤسسات التاريخية للمملكة كصمام الأمان لدوام نموذجنا الفذ و مكانتنا كقوة اقليمية حقيقية و قطب للأمن و الاستقرار بالقارة.
 
عودة
أعلى