اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي و ملك المملكة العربية السعودية

Amr Hussien

جندي
إنضم
25/2/21
المشاركات
4
التفاعلات
28
بايدن


اهتمت صحف بريطانية بأفق العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، في ظل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
نشرت صحيفة التايمز تحليلا بقلم مراسلها لشؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، الذي يقول إنه حين ينزعج القائمون على السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن من السعودية، وهو ما يحدث غالبا، فإنهم يذكّرون الجميع بأن المملكة ليست حليفة للولايات المتحدة وإنما مجرد "شريكة".
لكن السعوديين، بحسب الكاتب، ينظرون إلى الأمر على نحو مختلف. فهم يرون أنهم حصلوا من الولايات المتحدة على وعد بالأمن مقابل النفط، منذ حصول أولى الشركات الأمريكية على امتيازات نفطية في السعودية في ثلاثينيات القرن العشرين.
الرئيس الأمريكي المخضرم جو بايدن يدرك كل هذا جيدا. لذا، حين قالت متحدثة باسمه إنه يريد إعادة تقييم العلاقة مع السعودية، وأنه سيتعامل مباشرة مع الملك سلمان، وليس الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذا كان لهدف.

ويرى الكاتب أنّ هذا يعتبر بمثابة إعادة لسنوات الرئيس السابق باراك أوباما. فقد أعرب أوباما عن استياء إدارته من السعودية "التي جعلها سجلها الحقوقي ودعمها التاريخي للإسلام الراديكالي لا تحظى بشعبية في الغرب ولا في الحزب الديمقراطي".

وذكّر سبنسر باختيار أوباما، في عام 2009، مصر كمكان لإلقاء خطاب رئيسي "أعاد ضبط" علاقة الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. وأشار إلى أنه تم إقناع أوباما في اللحظات الأخيرة فقط بالقيام بزيارة قصيرة قبل ذلك إلى الرياض.
ويقول الكاتب إنه: "بعد ذلك الازدراء، أصبح يُنظر إلى السعودية على أنها غير متعاونة مع سياسات أوباما في الشرق الأوسط". ويشير إلى أن السعودية كانت معادية بشكل علني للاتفاق النووي الإيراني الذي أنجزه أوباما.
وبحسب سبنسر، فإن من الواضح أن بايدن يأمل في أن تسير الأمور بشكل مختلف الآن. ونقل عن مستشارين قولهم إن بايدن يريد التركيز على الصين وروسيا وأوروبا وليس على الشرق الأوسط.
لكنه اعتبر انّ ذلك سيعيد خلق المشكلة التي ظهرت خلال سنوات أوباما الذي اعتقد أن "دعم الولايات المتحدة للأنظمة الاستبدادية مثل الرياض كان عقبة أمام السلام والديمقراطية وأنّ ترك المنطقة لنفسها هو أفضل طريقة لتشجيع التقدم". وأضاف: "كلنا نعلم كيف سارت الأمور بعدها".
واعتبر سبنسر أنّ الظروف مختلفة الآن. وذك لأنّ "السعوديون يعلمون أنّ مقتل جمال خاشقجي في عام 2018 أضعف محمد بن سلمان، الذي اضطر بعد ذلك إلى اتخاذ إجراءات، منها إطلاق سراح عدد من المعارضين".
وقال إنّ بايدن سيرغب في المزيد من السعودية، في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإسرائيل والفلسطينيين وإيران. وأضاف سبنسر أنّ بايدن يعتقد "أنّ التوبيخ العلني سيزيد من احتمالية امتثال محمد بن سلمان له. وهذه مقامرة".
وتوقع الكاتب أنّ محمد بن سلمان سيصبح ملكاً في وقت ما قريباً "إذ أن والده يبلغ من العمر 85 عاماً، وكراهية بايدن لوريثه لم تصل إلى حد فرض إقالته".
ويرجح سبنسر أنّه في هذه المرحلة من شبه المؤكد أن تقرر الولايات المتحدة دعم الحاكم الجديد للمملكة، كما فعلت مع الحاكم السابق، إذ أنها "ستجد أنها لا تزال تريد شراء السعودية لأسلحتها والحصول على مساعدتها في ما يتعلق بالأمن والإرهاب ومنع وقوع المنطقة في أحضان روسيا والصين".
وأنهى سبنسر تحليله بالقول إنّه حينها "لن يهم إذا كانت السعودية تُدعى حليفاً أو شريكاً" للولايات المتحدة.

"تجاهل مدروس"

محمد بن سلمان


"تجاهلت" إدارة بايدن الأمير محمد بن سلمان الذي يُعد على نطاق واسع الحاكم الفعلي للسعودية
وننتقل إلى صحيفة الفايننشال تايمز التي تناولت الموضوع نفسه في مقال بقلم الكاتب ديفيد غاردنر، بعنوان: "تجاهل" جو بايدن يشير إلى إعادة ترتيب العلاقة مع السعودية.
ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي أقدم الأسبوع الماضي على تجاهل مدروس للقيادة الفعلية للسعودية، التي يدير شؤونها اليومية ولي العهد محمد بن سلمان. فقد قال البيت الأبيض إن الرئيس سيتعامل من الآن فصاعدا مع "نظيره" السعودي، أي الملك سلمان بن عبد العزيز، والد ولي العهد.
وبحسب غاردنر، انتهت الاتصالات التجارية والأسرية التي كان يرعاها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تضمنت علاقة مباشرة عبر تطبيق واتساب بين ولي العهد وجاريد كوشنر، صهر ترامب. وخلال حملته الانتخابية هدد بايدن بمعاملة السعودية باعتبارها "منبوذة" بسبب انتهاكاتها المتفاقمة لحقوق الإنسان. إنه يعيد اختبار العلاقة التي تعود إلى 75 عاما بين الولايات المتحدة والسعودية.
ويبدو أن هذا سينطوي على اضطراب خطير، بحسب الكاتب. فواشنطن على وشك رفع السرية عن معلومات استخباراتية تربط ولي العهد بالقتل الوحشي لجمال خاشقجي في عام 2018، وهو رجل كان مقربا من الحكم ثم تحول إلى منتقد وكاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست.
واغتيل خاشقجي، وهو مساعد سابق لرئيس المخابرات السعودية، وتقطيع أوصاله على يد فرقة اغتيال جاءت من الرياض، بعد استدراجه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول. ولم يتم العثور على أي أثر له.
وفي تقرير سابق، خلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن العملية كانت أبعد ما يكون عن عملية مارقة كما زعم السعوديون، إذ أن ولي العهد أمر بالقتل. وعلق الرئيس ترامب حينها قائلا "ربما فعل، ربما لم يفعل"، لكنه قرر أن مبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات للمملكة والدعم الذي تقدمه السعودية لحملة ترامب ضد إيران تفوق ما وصفه بأنه "أسوأ عملية تستر على جريمة على الإطلاق".
وكانت قضية خاشقجي أسوأ أزمة دبلوماسية بين واشنطن والرياض منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، حين كان 15 من 19 خاطفا للطائرات التي نفذت الهجمات من السعودية. الأسئلة الآن هي: كيف تنوي إدارة بايدن بشكل مباشر تضمين ولي العهد في القضية؟ هل ستذكره بالاسم؟ وكيف ستتابع الأمر؟ البراعة والحزم ضروريان لتجنب الأزمة، بحسب الكاتب.
ويستبعد غاردنر أن تحاول الولايات المتحدة عزل الأمير محمد بن سلمان (35 عاما)، فهو الابن المفضل للملك سلمان وحفيد الملك عبد العزيز بن سعود، مؤسس المملكة، ويُعتبر أنه تجاوز موقعه في ترتيب الوصول إلى العرش ضمن أعضاء أسرة آل سعود. لكن يبدو أن الهدف الرئيسي لبايدن هو إنهاء تدليل ترامب وكوشنر - وهو ما منح ولي العهد الإفلات من العقاب على سلوكه المتهور والقاسي - وحمله على العودة إلى طريق العلاقات المؤسسية.
في الأسبوع الماضي، تحدث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إلى الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع السعودي. وبعد هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية من جانب الحوثيين في اليمن، كرر أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن المملكة.
لكن واشنطن سحبت دعمها للعملية العسكرية السعودية في اليمن، وهي الحرب التي شنها الأمير محمد قبل ست سنوات وتسببت في مجاعة ومرض لليمنيين. ويضغط فريق بايدن، المدعوم من الكونغرس، من أجل إنهاء الصراع ووقف تسليم الأسلحة للسعوديين.
وقد ترغب هذه الإدارة أيضا في إطلاق سراح محمد بن نايف، ابن عم ولي العهد ووزير الداخلية السابق والمعزول من ولاية العهد في عام 2017. وقد اعتُقل الربيع الماضي مع عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز.
ويقول الكاتب إنه لطالما كان محمد بن نايف الرجل الرئيسي للمؤسسة الأمنية الأمريكية.
وقد تسعى الولايات المتحدة أيضا إلى مساعدة سعد الجابري، وهو حليف أمريكي مهم ورئيس مكافحة الإرهاب السابق الموجود الآن في المنفى في كندا، والذي تقول عائلته إن الرياض حاولت استدراجه مقابل تحرير اثنين من ابنائه الذين يحتجزهم السعوديون كرهائن. كل هذا يثير السؤال الحساس حول ما إذا كان يجب دعم الأمير أحمد، الأخ الأصغر للملك سلمان، الذي يُقال إن بعض الأمراء البارزين يفضلونه كخليفة.
ويختتم الكاتب مقاله بالقول إن من غير المرجح أن يرغب فريق بايدن، رغم كل النفور من ولي العهد الحالي، في الوصول إلى نقطة استبداله. لكن محمد بن سلمان، وبدعم من الملك، مهد طريقه إلى العرش في سلسلة من الانقلابات في القصر، مستبدلا ملكية مطلقة كانت تقوم على إجماع الأسرة بنفسه كحاكم مطلق. الأمير الشاب لم يُظهر أي ميل للتخلي عن هذا بأي شكل من الأشكال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع شخصيات بارزة تعرف أسرار المملكة.

 
بايدن


اهتمت صحف بريطانية بأفق العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، في ظل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
نشرت صحيفة التايمز تحليلا بقلم مراسلها لشؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، الذي يقول إنه حين ينزعج القائمون على السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن من السعودية، وهو ما يحدث غالبا، فإنهم يذكّرون الجميع بأن المملكة ليست حليفة للولايات المتحدة وإنما مجرد "شريكة".
لكن السعوديين، بحسب الكاتب، ينظرون إلى الأمر على نحو مختلف. فهم يرون أنهم حصلوا من الولايات المتحدة على وعد بالأمن مقابل النفط، منذ حصول أولى الشركات الأمريكية على امتيازات نفطية في السعودية في ثلاثينيات القرن العشرين.
الرئيس الأمريكي المخضرم جو بايدن يدرك كل هذا جيدا. لذا، حين قالت متحدثة باسمه إنه يريد إعادة تقييم العلاقة مع السعودية، وأنه سيتعامل مباشرة مع الملك سلمان، وليس الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذا كان لهدف.

ويرى الكاتب أنّ هذا يعتبر بمثابة إعادة لسنوات الرئيس السابق باراك أوباما. فقد أعرب أوباما عن استياء إدارته من السعودية "التي جعلها سجلها الحقوقي ودعمها التاريخي للإسلام الراديكالي لا تحظى بشعبية في الغرب ولا في الحزب الديمقراطي".

وذكّر سبنسر باختيار أوباما، في عام 2009، مصر كمكان لإلقاء خطاب رئيسي "أعاد ضبط" علاقة الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. وأشار إلى أنه تم إقناع أوباما في اللحظات الأخيرة فقط بالقيام بزيارة قصيرة قبل ذلك إلى الرياض.
ويقول الكاتب إنه: "بعد ذلك الازدراء، أصبح يُنظر إلى السعودية على أنها غير متعاونة مع سياسات أوباما في الشرق الأوسط". ويشير إلى أن السعودية كانت معادية بشكل علني للاتفاق النووي الإيراني الذي أنجزه أوباما.
وبحسب سبنسر، فإن من الواضح أن بايدن يأمل في أن تسير الأمور بشكل مختلف الآن. ونقل عن مستشارين قولهم إن بايدن يريد التركيز على الصين وروسيا وأوروبا وليس على الشرق الأوسط.
لكنه اعتبر انّ ذلك سيعيد خلق المشكلة التي ظهرت خلال سنوات أوباما الذي اعتقد أن "دعم الولايات المتحدة للأنظمة الاستبدادية مثل الرياض كان عقبة أمام السلام والديمقراطية وأنّ ترك المنطقة لنفسها هو أفضل طريقة لتشجيع التقدم". وأضاف: "كلنا نعلم كيف سارت الأمور بعدها".
واعتبر سبنسر أنّ الظروف مختلفة الآن. وذك لأنّ "السعوديون يعلمون أنّ مقتل جمال خاشقجي في عام 2018 أضعف محمد بن سلمان، الذي اضطر بعد ذلك إلى اتخاذ إجراءات، منها إطلاق سراح عدد من المعارضين".
وقال إنّ بايدن سيرغب في المزيد من السعودية، في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإسرائيل والفلسطينيين وإيران. وأضاف سبنسر أنّ بايدن يعتقد "أنّ التوبيخ العلني سيزيد من احتمالية امتثال محمد بن سلمان له. وهذه مقامرة".
وتوقع الكاتب أنّ محمد بن سلمان سيصبح ملكاً في وقت ما قريباً "إذ أن والده يبلغ من العمر 85 عاماً، وكراهية بايدن لوريثه لم تصل إلى حد فرض إقالته".
ويرجح سبنسر أنّه في هذه المرحلة من شبه المؤكد أن تقرر الولايات المتحدة دعم الحاكم الجديد للمملكة، كما فعلت مع الحاكم السابق، إذ أنها "ستجد أنها لا تزال تريد شراء السعودية لأسلحتها والحصول على مساعدتها في ما يتعلق بالأمن والإرهاب ومنع وقوع المنطقة في أحضان روسيا والصين".
وأنهى سبنسر تحليله بالقول إنّه حينها "لن يهم إذا كانت السعودية تُدعى حليفاً أو شريكاً" للولايات المتحدة.

"تجاهل مدروس"

محمد بن سلمان


"تجاهلت" إدارة بايدن الأمير محمد بن سلمان الذي يُعد على نطاق واسع الحاكم الفعلي للسعودية
وننتقل إلى صحيفة الفايننشال تايمز التي تناولت الموضوع نفسه في مقال بقلم الكاتب ديفيد غاردنر، بعنوان: "تجاهل" جو بايدن يشير إلى إعادة ترتيب العلاقة مع السعودية.
ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي أقدم الأسبوع الماضي على تجاهل مدروس للقيادة الفعلية للسعودية، التي يدير شؤونها اليومية ولي العهد محمد بن سلمان. فقد قال البيت الأبيض إن الرئيس سيتعامل من الآن فصاعدا مع "نظيره" السعودي، أي الملك سلمان بن عبد العزيز، والد ولي العهد.
وبحسب غاردنر، انتهت الاتصالات التجارية والأسرية التي كان يرعاها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تضمنت علاقة مباشرة عبر تطبيق واتساب بين ولي العهد وجاريد كوشنر، صهر ترامب. وخلال حملته الانتخابية هدد بايدن بمعاملة السعودية باعتبارها "منبوذة" بسبب انتهاكاتها المتفاقمة لحقوق الإنسان. إنه يعيد اختبار العلاقة التي تعود إلى 75 عاما بين الولايات المتحدة والسعودية.
ويبدو أن هذا سينطوي على اضطراب خطير، بحسب الكاتب. فواشنطن على وشك رفع السرية عن معلومات استخباراتية تربط ولي العهد بالقتل الوحشي لجمال خاشقجي في عام 2018، وهو رجل كان مقربا من الحكم ثم تحول إلى منتقد وكاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست.
واغتيل خاشقجي، وهو مساعد سابق لرئيس المخابرات السعودية، وتقطيع أوصاله على يد فرقة اغتيال جاءت من الرياض، بعد استدراجه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول. ولم يتم العثور على أي أثر له.
وفي تقرير سابق، خلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن العملية كانت أبعد ما يكون عن عملية مارقة كما زعم السعوديون، إذ أن ولي العهد أمر بالقتل. وعلق الرئيس ترامب حينها قائلا "ربما فعل، ربما لم يفعل"، لكنه قرر أن مبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات للمملكة والدعم الذي تقدمه السعودية لحملة ترامب ضد إيران تفوق ما وصفه بأنه "أسوأ عملية تستر على جريمة على الإطلاق".
وكانت قضية خاشقجي أسوأ أزمة دبلوماسية بين واشنطن والرياض منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، حين كان 15 من 19 خاطفا للطائرات التي نفذت الهجمات من السعودية. الأسئلة الآن هي: كيف تنوي إدارة بايدن بشكل مباشر تضمين ولي العهد في القضية؟ هل ستذكره بالاسم؟ وكيف ستتابع الأمر؟ البراعة والحزم ضروريان لتجنب الأزمة، بحسب الكاتب.
ويستبعد غاردنر أن تحاول الولايات المتحدة عزل الأمير محمد بن سلمان (35 عاما)، فهو الابن المفضل للملك سلمان وحفيد الملك عبد العزيز بن سعود، مؤسس المملكة، ويُعتبر أنه تجاوز موقعه في ترتيب الوصول إلى العرش ضمن أعضاء أسرة آل سعود. لكن يبدو أن الهدف الرئيسي لبايدن هو إنهاء تدليل ترامب وكوشنر - وهو ما منح ولي العهد الإفلات من العقاب على سلوكه المتهور والقاسي - وحمله على العودة إلى طريق العلاقات المؤسسية.
في الأسبوع الماضي، تحدث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إلى الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع السعودي. وبعد هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية من جانب الحوثيين في اليمن، كرر أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن المملكة.
لكن واشنطن سحبت دعمها للعملية العسكرية السعودية في اليمن، وهي الحرب التي شنها الأمير محمد قبل ست سنوات وتسببت في مجاعة ومرض لليمنيين. ويضغط فريق بايدن، المدعوم من الكونغرس، من أجل إنهاء الصراع ووقف تسليم الأسلحة للسعوديين.
وقد ترغب هذه الإدارة أيضا في إطلاق سراح محمد بن نايف، ابن عم ولي العهد ووزير الداخلية السابق والمعزول من ولاية العهد في عام 2017. وقد اعتُقل الربيع الماضي مع عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز.
ويقول الكاتب إنه لطالما كان محمد بن نايف الرجل الرئيسي للمؤسسة الأمنية الأمريكية.
وقد تسعى الولايات المتحدة أيضا إلى مساعدة سعد الجابري، وهو حليف أمريكي مهم ورئيس مكافحة الإرهاب السابق الموجود الآن في المنفى في كندا، والذي تقول عائلته إن الرياض حاولت استدراجه مقابل تحرير اثنين من ابنائه الذين يحتجزهم السعوديون كرهائن. كل هذا يثير السؤال الحساس حول ما إذا كان يجب دعم الأمير أحمد، الأخ الأصغر للملك سلمان، الذي يُقال إن بعض الأمراء البارزين يفضلونه كخليفة.
ويختتم الكاتب مقاله بالقول إن من غير المرجح أن يرغب فريق بايدن، رغم كل النفور من ولي العهد الحالي، في الوصول إلى نقطة استبداله. لكن محمد بن سلمان، وبدعم من الملك، مهد طريقه إلى العرش في سلسلة من الانقلابات في القصر، مستبدلا ملكية مطلقة كانت تقوم على إجماع الأسرة بنفسه كحاكم مطلق. الأمير الشاب لم يُظهر أي ميل للتخلي عن هذا بأي شكل من الأشكال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع شخصيات بارزة تعرف أسرار المملكة.

يكرر كاتب المقال مرارا تحليله بقوله أن بايدن لم يصل لمرحلة السعي لاستبدال ولي العهد بشخصية أخرى، لكن لم يذكر المانع من ذلك؟ مالذي يدفع الإدارة الجديدة لعدم استبدال ولي العهد؟
في الحقيقة قام مبس بعمل شيئين فريدين لم يسبق لملوك السعودية فعلها:
١- التقارب مع إسرائيل من دون جهد يذكر.
٢- قتل النفوذ الاسلامي بما يتضمن التضييق على العلماء، وتغيير مناهج التعليم الدينية المستمدة من الشريعة، وغيره الكثير على المستوى المحلي والأقليمي.

ويبدو أن امريكا مستعدة لتبقي هذا الشاب المتهور مقابل استمرار هذان الملفّان.
 
يكرر كاتب المقال مرارا تحليله بقوله أن بايدن لم يصل لمرحلة السعي لاستبدال ولي العهد بشخصية أخرى، لكن لم يذكر المانع من ذلك؟ مالذي يدفع الإدارة الجديدة لعدم استبدال ولي العهد؟
في الحقيقة قام مبس بعمل شيئين فريدين لم يسبق لملوك السعودية فعلها:
١- التقارب مع إسرائيل من دون جهد يذكر.
٢- قتل النفوذ الاسلامي بما يتضمن التضييق على العلماء، وتغيير مناهج التعليم الدينية المستمدة من الشريعة، وغيره الكثير على المستوى المحلي والأقليمي.

ويبدو أن امريكا مستعدة لتبقي هذا الشاب المتهور مقابل استمرار هذان الملفّان.
اعطني مثال علي التقارب بدون تنضير وخزعبلات
هناك دول كمرات مراقبه سياحه زيارات وعلاقات وكلها واضحه
ماهوا النفوذ الاسلامي والتضييق
لا تقول انك تكره محمد بن سلمان انت تكره السعودية بالمجمل لان المسلم اذا بايع ما يخون
 

لاحظو مر 40 يوم تقريبا على تنصيب بايدن واليوم فقط اتصل ببالسعودية التي تعتبر أهم دولة حليفة لأميركا بالمنطقة بعد اسرائيل وقبلها تجميد صفقات سلاح مع الامارات والسعودية وعدم الاعتراف بضم الجولان لاسرائيل

علاقة ادارة بايدن مع حلفاء اميركا التقليدين بالمنطقة غريبة تصرفاتها هل يعود الى العهد الاوبامي بضعف العلاقات مع السعودية واسرائيل وغيرها مقابل السماح بتمدد محدد لايران والاتفاق النووي شرط لبتعاد ايران عن روسيا والصين
 
رويترز:
الخارجية الأمريكية تقول إنها تراجع كامل العلاقة مع السعودية بما في ذلك نوع القدرات التي ستقدمها للمملكة
 
شكراً جزيلاً لموضوعك يا سيف الجنوب العادل شكرا لك على
هذا الإبداع الموفق والعطاء المتفرد والمميز
وعلى طرحك الجميل لك حضورك المشرق
بين الدرر والنجوم فلك مني كل
الود والإحترام
 

لاحظو مر 40 يوم تقريبا على تنصيب بايدن واليوم فقط اتصل ببالسعودية التي تعتبر أهم دولة حليفة لأميركا بالمنطقة بعد اسرائيل وقبلها تجميد صفقات سلاح مع الامارات والسعودية وعدم الاعتراف بضم الجولان لاسرائيل

علاقة ادارة بايدن مع حلفاء اميركا التقليدين بالمنطقة غريبة تصرفاتها هل يعود الى العهد الاوبامي بضعف العلاقات مع السعودية واسرائيل وغيرها مقابل السماح بتمدد محدد لايران والاتفاق النووي شرط لبتعاد ايران عن روسيا والصين

صراحة لا اعرف ماذا ممكن ان تقدم السعودية ( كحليف ) لاميريكا غير الاموال و بيع النفط بالدولار
طبعا الجزئية الاخيرة بالنسبة لبيع النفط بالدولار لا اعتقد ان السعودية قد تجرؤ على القدوم بخيارات اخرى
 
صراحة لا اعرف ماذا ممكن ان تقدم السعودية ( كحليف ) لاميريكا غير الاموال و بيع النفط بالدولار
طبعا الجزئية الاخيرة بالنسبة لبيع النفط بالدولار لا اعتقد ان السعودية قد تجرؤ على القدوم بخيارات اخرى

السعودية تعتبر موقع يستند عليه الأمريكان في المنطقة بعد الكيان الصهيوني و لديها الكثير لتقدمه بجانب صفقات السلاح الضخمة و الحفاظ على سعر النفط عالميا و تواجد قواتها في المنطقة ضمن قواعد رئيسية و قواعد خدمات إلخ إلخ إلخ
 
السعودية تعتبر موقع يستند عليه الأمريكان في المنطقة بعد الكيان الصهيوني و لديها الكثير لتقدمه بجانب صفقات السلاح الضخمة و الحفاظ على سعر النفط عالميا و تواجد قواتها في المنطقة ضمن قواعد رئيسية و قواعد خدمات إلخ إلخ إلخ
لا اتفق اطلاقا مع فرضيتك للاسباب التالية
-اميريكا لديها العديد من القواعد بالمنطقة و لا تحتاج بالضرورة للقواعد بالسعودية
-لا اعرف ما لدى السعودية لتقدمه لامريكا ياريت تذكر تحديدا شيئا من هذا الكثير بالاضافة الى اساسا اميريكا لا تعتمد على اسرائيل بدرجة اولى لتعتمد على السعودية.
- ليس لدى السعودية سوى الاموال مقابل صفقات السلاح و هذا شيء ذكرته
- بالنسبة للحفاظ على سعر النفط لاتنسى ان امريكا اكبر منتج حاليا و بطريقها لتصبح اكبر مصدر و لا تعتمد على السعودية اطلاقا من ناحية النفط. اما ثبات سعر النفط فهو بالاساس من صالح السعودية بدرجة اولى لانها بلد اقتصادها عائم فقط على النفط واي انخفاض بسعر النفط يضرها بدرجة اولى.
- لا يوجد تواجد للقوات الامريكية بالسعودية و تواجدها ان حصل هو لحماية السعودية وليس لصالح اميريكية طبعا ايضا مقابل المال.
بالنسبة لقواعد الخدمات كما ذكرت سابقا اكبر قاعدة اميريكية هي بقطر و ليس حتى بالسعودية و لا اعتقد جغرافيا هنالك فارق.
 
عودة
أعلى