متجدد إتفاق سلام بين اسرائيل و الإمارات



أحمد بن راشد بن سعيّد


· ١٤ مايو ٢٠١٨

إذا تسبّب الخطر الإيراني (وهو حقيقي) في دفع دول ما إلى التقرّب من الكيان الصهيوني، أو التحالف معه، فإن إيران تكون قد هزمت هذه الدول أخلاقياً وسياسياً، ثم هي بعد هزيمتها لم تكسب حتى عسكرياً، إلا كما يكسب الذي يختار الطريقة المناسبة للموت.
 
أحمد بن راشد بن سعيّد

سمحت #الإمارات للمواطنين المسلمين والسيّاح بشراء الخمور وشربها في المنازل والفنادق والنوادي.

وفي السابق كان على الأفراد الذين يرغبون في استهلاك الكحول الحصول على ترخيص، لكن النظام الجديد حدّد بدلاً منه بلوغ الفرد 21 عاماً لكي يشتري الخمر.

ليس بعد الصهيونية ذنب!

#أسوأ_من_التطبيع


EieOnklXcAABlJd

عادي موجود بكل الدول وحتى اسلامية مثل ماليزيا وتركيا ما أدري وش دخل الموضوع بالصهيونية
 
 
3EB7514B-1CED-495A-B5A6-BBEE78B7E5F3.jpeg


وهناك دول تعتقد انه بتطبيعها معى الصهاينه ستفتح لها ابواب التكنولوجيا العسكريه والمدنيه ، وانها ستصبح دول متقدمه
 
أجمل شعر في رثاء حال العرب وكأنه يبعث من رماد الأندلس بلسان حال العرب اليوم

 
ثمن التطبيع..إسرائيل تقترح انضمام الإمارات لمنتدى غاز المتوسط


ثمن التطبيع..إسرائيل تقترح انضمام الإمارات لمنتدى غاز المتوسط

كشف وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتز"، الأربعاء، أن تل أبيب اقترحت انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط.

والثلاثاء، وقع وزراء الطاقة في مصر وإسرائيل واليونان وإيطاليا والأردن وقبرص (الرومية)، اتفاق إطلاق المنتدى رسميا، في اجتماع عبر الاتصال المرئي، تغيبت عنه فلسطين الدولة المؤسسة السابعة.

وقال "شتاينتز"، في بيان، "اقترحنا انضمام الإمارات وقالوا (الدول الست المشاركة في حفل التوقيع) إنهم يدرسون الأمر."

وكان "شتاينتز" التقى في وقت سابق الأربعاء، نظيره الإماراتي "سهيل بن محمد المزروعي" عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحث معه التعاون في نقل الغاز إلى أوروبا.

وقال "شتاينتز"، في البيان، "تحدثت مع وزير الطاقة الإماراتي بخصوص التعاون في ربط شبكات الكهرباء وتطوير سوق الغاز الطبيعي للصادرات عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا ومشاريع أخرى."

وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت أبوظبي في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية ان المزروعي وشتاينتز "بحثا العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقة والبنية التحتية لا سيما قطاع الطاقة المتجددة".

وأضاف البيان الإماراتي ان الوزيرين "بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع النفط والغاز"

وزاد: "اتفقا على بحث فرص الاستثمار بين البلدين في قطاع الطاقة وآلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها "بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين"، دون ذكر مشاريع محددة.
 
حذرت من قبل بأن إسرائيل ستدخل الأسواق العربية عبر الإمارات ،و هاهي اسرائيل تزج بالامارات إلى السوق المتوسطية في انتظار رد الدين و التغلغل في دول شمال إفريقيا وخاصة تونس،الجزائر والمغرب ?
 

عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي: تطبيع الإمارات حصاد فشل نظامها الحاكم


قال عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي إن إقدام النظام الحاكم في دولة الإمارات على إشهار التطبيع مع إسرائيل يشكل حصاد فشل سياساته ومغامراته النابعة من جنون العظمة.

وأكد جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطني في الأراضي المحتلة عام 1948 في مقال له، أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من اتفاق إشهار التطبيع مع الإمارات دون أن تقدم أي تنازلات.

وفيما يلي نص المقال كاملا:

حاول الكثيرون، حتى من معارضي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، أن يفسّروا مباشرة، ويبرّروا بشكل غير مباشر، هذا الاتفاق بالقول، إنّ الدول تبحث عن مصالحها وتعمل وفقها، ولا توجد دولة أو قوة تفعل عكس ذلك. وعلى هذا المنوال جرى التعامل مجدّدًا مع الاتفاقيّات الإسرائيلية، مع كل من مصر والأردن، وقيل إن كل دولة شخّصت مصلحتها العليا، واتخذت قرارها على هذا الأساس، وإنّ الإمارات والبحرين عملتا كذلك.

إن المقاربة الأنسب للتقييم، اتفاقيات العرب مع إسرائيل، القديمة والجديدة، هي التمييز بين الشعب والدولة والنظام، فهذه ثلاثة كيانات مختلفة، وفي الحالة العربية يكاد لا يوجد تطابق في مصالحها. ففي الغالب تعمل الأنظمة العربية ضد شعوبها، وحتى ضد مصالح دولها، في سبيل ضمان البقاء والاستمرار للأنظمة، وأحيانًا تبعا للانتفاخ والتضخم في لعب دور أكبر بكثير من حجمها، وكما قال الشاعر الأندلسي عن ملوك الطوائف «كالهرّ يحكي انتفاخًا صولة الأسد».

ليست الإمارات، شعبًا ودولةً بحاجة إلى التطبيع مع إسرائيل، سرًّا أو علنًا، ولا مصلحة مصيرية حتى للنظام في ذلك، ولو أردنا أن نضع الاتفاق في مكانه الصحيح، فهو يندرج ضمن مفاعيل تضخيم الذات والمغامرات العسكرية والسياسية غير المحسوبة، النابعة من جنون العظمة، التي خاضتها الإمارات وفشلت فيها كلّها من اليمن وليبيا والصومال، حتى حصار قطر، والرهان فلسطينيًا على محمد دحلان، وصولًا وسقوطًا في مهاوي اتفاق التطبيع والتتبيع.

قد تحصل الإمارات على بعض الفتات من الاتفاق مع إسرائيل، ولكنّ تنازلاتها وخساراتها لن تكون أقلّ. أمّا إسرائيل فسوف تحقّق مكاسب مهمّة ومن الوزن الثقيل، وهي تحصل عليها مجّانًا، بدون أن تقدّم تنازلات تذكر.
ليست قيمة هذا الاتفاق بوزن المعاهدة مع مصر، التي تعتبر حتّى اليوم أهم حدث اقتصادي وأمني في تاريخ الدولة العبرية، حيث جرى تقليص حجم القوات وانخفض الصرف العسكري من 30% من الناتج الإجمالي المحلي، إلى أقل من 10% منه (6% اليوم). وهو ليس بوزن اتفاق أوسلو، الذي أراح إسرائيل من الإدارة المباشرة في المناطق التي احتلتها عام 1967، وفتح أمامها إمكانيات اقتصادية هائلة، دفعت الاقتصاد الإسرائيلي باتجاه المستوى الأوروبي. وهو أقل وزنًا من اتفاق وادي عربة مع الأردن، الذي جرى من خلاله ترتيب العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين البلدين وعلى طول الحدود الطويلة بينهما. يمكن تلخيص تقييم النخبة الإسرائيلية للاتفاق مع الإمارات، بأنّه من الوزن المتوسّط ويمنح إسرائيل مكاسب مهمّة، بعضها غير مسبوقة. وإذ بدأ يتكشّف كم وحجم التعاون السرّي بين البلدين، هناك إجماع إسرائيلي على أن الاتفاق المعلن هو «نقلة نوعية» على كل المستويات. وقد بدأت إسرائيل في العمل على استغلال واستثمار الاتفاق، خدمة لسياساتها وتحقيقًا لمطامعها، وهي تريد أن يشكّل «القفزة الثالثة» للاقتصاد والأمن، كما كان بعد كامب ديفيد وأوسلو، وتسعى للاستفادة منه حتى آخر قطرة وتحميله المزيد ليصل إلى «الوزن الثقيل».

وماذا تريد إسرائيل من الاتفاق وماذا تكسب منه؟
هي أولًا ترى فيه مكسبًا استراتيجيًّا مهمًّا يضع إسرائيل في قيادة حلف عسكري ـ أمني ـ سياسي ـ اقتصادي، تشارك فيه دول عربية، تساهم الإمارات والولايات المتحدة (والسعودية خلف الستار حاليًّا) في زيادة عددها، وتعميق مشاركتها في هذ الحلف، تبعًا لما جاء في صفقة القرن حول إقامة «منظمة أمن وتعاون في الشرق الأوسط» تشارك فيها قوى «الاعتدال» في المنطقة، في مواجهة إيران ومن تسمّيهم قوى راديكالية، تهدّد الأمن والاستقرار. وهكذا تريد إسرائيل أن يكون لها معسكر في المنطقة مدعوم أمريكيًا ضد إيران حاليًا، وفي مواجهة تركيا لاحقًا. لم تعد إسرائيل تكتفي بتطبيع العلاقات مع الدول العربية، بل تطمع إلى التحالف معها خدمة لمصالحها الاستراتيجية. وتخطط أيضًا للاستفادة من التعاون مع الإمارات للضغط على القيادة الفلسطينية في رام الله، عبر التلويح بمحمد دحلان، لضمان «حسن» سلوكها. وهي تخطّط لاستثماره في الخطوة المقبلة، وهي تفعيل حركة ضغط عربية وأمريكية وإسرائيلية، لنزع غزّة من الأسلحة، بالتزامن مع عدوان عسكري إسرائيلي أو حتى بدونه.
وثانيًا تعتقد إسرائيل أنها تحقّق مكسبًا عسكريًّا كبيرًا بالتحالف مع دولة قريبة من إيران، وتقع على شواطئ الخليج. وفي حين تشن إسرائيل غارات عسكرية ضد التواجد الإيراني في سوريا، فهي تزيد الضغط على إيران وتهدّدها «سنقترب من حدودكم، إذا اقتربتم من حدودنا».

وإذ تستفيد إسرائيل من القدرة على تمكين سلاحها البحري من التواجد في مياه الخليج، بالاستناد إلى الحاضنة الإماراتية، فقد يصل بها الأمر الى إدخال غواصات استراتيجية قادرة على حمل الأسلحة النووية لتهديد إيران بها كورقة ضغط جنونية.

أمّا بالنسبة إلى صفقة الأسلحة المتطوّرة وبضمنها طائرات «أف-35» فإنّها لا تثير قلقًا حقيقيًّا لدى إسرائيل، بل إن خبراء عسكريين يعتقدون أن هذا الأمر إيجابي على اعتبار أنّ «الجيش الإسرائيلي متطور وحديث، ومن مصلحته أن يكون له حليف يملك سلاحًا متطوّرًا». كما أن إسرائيل، وكعادتها، تقوم بتضخيم الصفقة الإماراتية للحصول على المزيد من الدعم العسكري الأمريكي، وقد سافر الجنرال احتياط بيني غانتس، وزير الأمن الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لهذا الغرض تحديدًا.

وتسعى إسرائيل ثالثًا إلى مكسب أمني من خلال التعاون المخابراتي ونصب أجهزة تجسس إسرائيلية في الخليج، واتخاذ الإمارات وغيرها مناطق للقيام بعمليات تخريب في إيران.

وهذا بالتأكيد سيعرّض أمن الامارات وسكّانها لخطر الرد الإيراني. وإذ تروّج إسرائيل والكثير من العرب، أن لدى المخابرات الإسرائيلية قدرات خارقة ومهارات عالية، فإنّ الخدمات والمعدّات الأمنية الإسرائيلية، معروضة للبيع في السوق الخليجي، وهناك من يشتريها. الاستفادة الإسرائيلية في هذه الحال مضاعفة، فمن جهة ربح اقتصادي، وتدريب ملاكات، وتجربة أساليب وأجهزة، ومن جهة أخرى تحصل إسرائيل على كثير من المعلومات بتمويل خليجي، وهي تعرف كيف تتجسس على أجهزة التجسس الإلكترونية التي تبيعها.

ورابعًا، حصلت إسرائيل على مكسب سياسي كبير يساعدها في تعزيز مكانتها الدولية، وحمايتها من الضغوط، وعلى سلاح في محاربة حركة المقاطعة. لقد انضم بعض العرب إلى إسرائيل في الادعاء بأنّ المشكلة التي تمنع حل الصراع هي «العناد» الفلسطيني، وليس مشاريع الاحتلال والحصار والاستيطان الإسرائيلية.

ويمنح الاتفاق الرواية الإسرائيلية دفعة قويّة على حساب الحق الفلسطيني، ويضعها في موضع الهجوم بعد أن كانت في حالة دفاع لعقود طويلة. لا بدّ من الإشارة هنا إلى أنه في موضوع الصراع على الرواية تحديدًا، يملك الفلسطينيون قدرة على الانتصار بلا تكلفة، فقط إذا توفّرت الإرادة على القرار وعلى العمل.

خامس مكاسب إسرائيل هو المكسب الاقتصادي الضخم بكل المقاييس، وهو يأتي خامسًا لغلبة الاستراتيجي والعسكري والأمني والسياسي، بالمفهوم الإسرائيلي. وإذ وصل حجم التبادل التجاري السري إلى حوالي مليار دولار سنويًا، يتوقّع الخبراء أن يصل إلى عشرات مليارات الدولارات خلال أعوام قليلة.

وتتوقّع إسرائيل، التي تمر هذه الأيام بأزمة اقتصادية خانقة بسبب كورونا، أن يساعدها التعاون الاقتصادي مع الإمارات في الخروج من الأزمة، وفي تطوير الاقتصاد الإسرائيلي، عبر استثمارات إماراتية في مشاريع اقتصادية إسرائيلية، وعبر تعاون في مجالات الزراعة والصناعة، والصحة والبيئة، والتجارة العالمية والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي وغيرها. تحاول إسرائيل استثمار الاتفاق باتجاهات كثيرة، وقد نشر نائب رئيس الغرفة التجارية الهندية الإسرائيلية، دافيد كينان، المقيم في الهند مقالًا (صحيفة «غلوبوس» 9.9.2020) جاء فيه «حجم التبادل التجاري بين الإمارات والهند يصل إلى 60 مليار دولار.. ويمكن لإسرائيل ان تستفيد منها، وتدخل كطرف فيها، خاصة في مجالات الزراعة والمياه والتكنولوجيا.. هذا الاتفاق هو مفتاح لقفزة كبيرة في العلاقات التجارية الإسرائيلية الهندية».

أمّا المكسب السادس، وعلى الصعيد المعنوي، فهو الحصول على اعتراف عربي رسمي آخر بشرعية الوجود، وهذا هاجس رافق المشروع الصهيوني منذ بدايته، حيث الاعتقاد بأنّ الدولة العبرية لن تحظى بالأمن والاستقرار، ولن يزول الخطر الوجودي عليها، إلّا بعد الفوز باعتراف بشرعيتها وبتطبيع العلاقة معها من العالم العربي. وهنا تسجّل إسرائيل نقاط مهمة لصالحها على هذا الصعيد أيضًا.

المكسب السابع هو المزيد من الانفتاح على المنطقة، وفتح مجالات جوية أمام الطيران لإسرائيل ومنها، وسيؤدّي ذلك إلى فتح خطوط مباشرة وبتكلفة أقل إلى الشرق الأقصى، الذي يؤمّه مئات الآلاف من الإسرائيليين سنويًا. في المقابل بدأ التخطيط لفتح خطوط سكّة حديد وخطوط ملاحة بحرية وحرية حركة للإسرائيليين في المنطقة. وإسرائيل في المقابل لا تقبل أن يأتي إليها عرب لأي سبب كان، إلا إذا جاؤوها حاملين كميات كبيرة من الأموال للصرف والاستثمار. إذ يكاد يكون من المستحيل أن يحصل مواطن أردني على تأشيرة دخول لإسرائيل.

المكسب الثامن هو صورة الانتصار، وإسرائيل مغرمة بها ليس أقل من الانتصار ذاته، وتريد صورة انتصار على العرب بالحرب أو بالسلم. هي خاضت حروبا كثيرة وحققت انتصارات عسكرية عديدة، ولكن صورة الانتصار لا تكتمل إلّا بأن يرفع العرب الراية البيضاء ويستسلموا، والاتفاق مع الإمارات في الوعي وفي اللا وعي الإسرائيلي هو وثيقة استسلام للشروط والإملاءات الإسرائيلية، وهذا هو المعنى الحقيقي لما يردده نتنياهو في كل مناسبة بأن «إسرائيل تصنع السلام من منطلق القوّة» أو «لأننا أقوياء نحقق السلام» وهذه لغة مخففة للرسالة الحقيقية: «أيها العرب، نحن الأقوياء وقد هزمناكم وعليكم ان تستسلموا».
ويخص المكسب التاسع نتنياهو شخصيًّا، الذي حصل على هدية كبيرة عشية بدء محاكمته، قد تساعده في تجنّب السقوط المدوي بسبب الأزمة الصحية والاقتصادية، التي تمرّ بها إسرائيل. وتمنحه المجد بأنّه جاء باتفاق سلام بعد بيغن ورابين.

أما المكسب العاشر فهو نصر لليمين، الذي نادى طيلة الوقت باعتماد مبدأ «سلام مقابل السلام» مقابل اليسار الصهيوني، الذي اعتمد صيغة خاصة لمبدأ «الأرض مقابل السلام». هناك بالطبع مكاسب أخرى كثيرة تراكمها إسرائيل، عبر هذا الاتفاق وما سيليه. ولكن ما هي مكاسب الإمارات دولةّ وشعبًا. لقد نقّبت طويلًا ولم أجد لها أثرا، وستثبت الأيّام أن دور الاتفاق مع إسرائيل في مواجهة إيران سيأتي بنتائج عكسية على الإمارات.
 

د. عبد الله الزوبعي الشمري


·
٢١ سبتمبر

من قال لك إن الفلسطيني يجب أن يكون على رأي حكومتك أو هواك حتى تدعم قضيته؟

تأطير القضية الفلسطينية بإطار وطني مرفوض،، فهي ليست خاصةً بالفلسطينيين، وإبعاد العامل الإسلامي عنها يخدم الصهاينة، وكذا التعامل معها بناءً على الانفعالات والموقف من هذا الفلسطيني وذاك.
 


د. عبد الله الزوبعي الشمري


·

سيكثر الحديث عن #الإبراهيمية التي في حقيقتها التلفقية إذ إنها تنخر في اليهودية والنصرانية والإسلام للبحث عن مشترك. التوجّه الصهيو - أمريكي يذهب إلى أنّ مشكلة الشرق الأوسط في الدين، ولا حل سوى اختلاق دين آخر بعنوان جديد يحوي هذا التنوع، فكان توظيف إبراهيم - عليه السلام - سياسيًّا.


الأيدي الاستعمارية بارعة في اختلاق الأديان، وتزييف العقائد وتلفيقها، وما البهائية والقاديانيّة عنّا ببعيد، ويسعى أرباب الاستعمار الحديث إلى اختلاق توجّه ديني جديد تُفصله مراكز البحوث والدراسات الغربية التي تديرها المخابرات.


"الإبراهيمية" التي تروج لها #أبوظبي تلمع صورة الصهاينة، وتقدمهم على أنهم إخوة للعرب وأبناء عمومة، ولذا تلحظون ضاحي خلفان يخاطب الصهاينة بأبناء العم، ووسيم يوسف يجلد العرب ويجمل وجه الكيان الصهيوني
 

د. عبد الله الزوبعي الشمري



·

٢١ سبتمبر


من قال لك إن الفلسطيني يجب أن يكون على رأي حكومتك أو هواك حتى تدعم قضيته؟

تأطير القضية الفلسطينية بإطار وطني مرفوض،، فهي ليست خاصةً بالفلسطينيين، وإبعاد العامل الإسلامي عنها يخدم الصهاينة، وكذا التعامل معها بناءً على الانفعالات والموقف من هذا الفلسطيني وذاك.

في حقيقتها قضية وطنية لا أكثر ولا أقل
 
رئيس جامعة حيفا يعلق آماله على جهاز أبوظبي للاستثمار لتحريك الاقتصاد الاسرائيلي ?

i24NEWS

Israeli model May Tager, left, holds Israel's flag while next to her Anastasia Bandarenka, a Dubai-based model originally from Russia, in Dubai, United Arab Emirates, Sunday, Sept. 8, 2020.

iIsraeli model May Tager, left, holds Israel's flag while next to her Anastasia Bandarenka, a Dubai-based model originally from Russia, in Dubai, United Arab Emirates, Sunday, Sept. 8, 2020.


جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يعد الصندوق السيادي الأكبر في العالم من شأنه تحريك الاقتصاد الإسرائيلي في ظل كورونا

أعلن البروفيسور رون روبين رئيس جامعة حيفا أن جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يعد الصندوق السيادي الاكبر في العالم، من شأنه أن يحرك الاقتصاد الإسرائيلي الذي يواجه أزمة حقيقة مع انتشار فيروس كورونا المستجد. ويعتبر روبين وهو الباحث في التاريخ الأميركي المعاصر والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وشارك في تأسيس الحرمين الجامعيين الدوليين لجامعة نيويورك (NYU) في أبوظبي وشنغهاي، وهو على معرفة بالمسؤولين في الامارات وعاش في الدولة الخليجية لمدة 8 سنوات وكان بمثابة جسر التواصل بين الثقافة الأميركية والإمارات العربية المتحدة.

وقال روبين في مقابلة مع صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية بشأن سنوات عمله في أبوظبي "لقد أرادوا مني التوسط بينهم وبين الأميركيين، لأنني أعرف الثقافتين، لقد كان ذلك أمرا روتينيا تقريبا بالنسبة لي. طلبوا مني أن أشرح لهم كيفية التغلب على سوء الفهم. لقد أتيت لأول مرة إلى أبو ظبي في عام 2007.

صحيح أنني لم أسير بالعلم الإسرائيلي في الشارع، إلا أنه كان من الواضح للأشخاص الذين كانوا على اتصال بي أنني إسرائيلي. لم أخف ذلك لأنني حينها ستنسب إلي النوايا الخبيثة، وكان الرد الفوري إعجابا ثم فضولا كبيرا". وكان روبين مسؤولا عن تعيين موظفين في حرم جامعة نيويورك أبوظبي كجزء من دوره.

وأضاف "لمدة 8 سنوات كنت أسافر على خط أبوظبي وتل أبيب. بشكل عام، كان منزلي لمدة ثماني سنوات. سافرت كثيرا إلى إسرائيل، بشكل رئيسي عبر الأردن، ولكن أحيانا أيضا عبر تركيا. لم أكن الوحيد على متن الطائرة الذي قام بهذا المسار". ويوضح بخصوص التبادل التجاري الإسرائيلي الاماراتي " العلاقات التجارية كانت موجودة منذ فترة طويلة. ما حدث الآن هو أن العلاقة طفت على السطح وستتكثف وتنمو. الأموال الكبيرة في أبوظبي موجودة في هيئة تسمى مبادلة صندوق الثروة في الإمارة. يستثمر الصندوق بشكل متطور حول العالم في سلسلة كاملة من الصناعات".

وتابع "اعتقد أنه إذا دخل الصندوق إلى إسرائيل، فستكون هناك استثمارات استراتيجية هنا. ليس الاستحواذ على شركة ناشئة عادية، بل شيء استراتيجي. لست على دراية كافية بعالم التكنولوجيا الفائقة للإشارة إلى شركة. أنا أتحدث عن شيء ما في أسلوب التسوق الذي كان لدى إنتل مع موبيلاي، يمكنك أن تفترض أنه ستكون هناك استثمارات على هذا المستوى. مبادلة هو تغيير قواعد اللعبة، إنه صندوق يمكنه تغيير وجه الاقتصاد بصورة بارزة، ولا يسع المرء إلا أن يأمل فقط أن يجد في البلاد أرضا خصبة لاستثماراته لكنه سيكون أيضا من يحدد كيف ستتطور الشركة التي يستثمر فيها، سوف يتحكم، ليس بجزء صغير".
 


إسرائيل والإمارات يسعيان لتوسيع التطبيع بإقامة حلف يهودي عربي

يتورط النظام الحاكم في دولة الإمارات بما هو أكبر من إشهار التطبيع مع إسرائيل عبر السعي مع تل أبيب لتوسيع دائرة عار التطبيع عبر إقامة حلف يهودي عربي.

وقال الكاتب الإسرائيلي ماتي ديفيد في مقال له على موقع نيوز ون الإخباري إن “الاتفاقات الأخيرة مع الإمارات والبحرين تعتبر يوم حداد للفلسطينيين، ونهاية لمبادرة السلام السعودية، حتى أن هناك خبراء أمنيين طرحوا فكرة أن الاتفاقية ستؤدي لإنشاء حلف الناتو اليهودي العربي في الشرق الأوسط، في مواجهة التهديد الإيراني”.

وأضاف ديفيد أن “هذه اتفاقات تاريخية، حيث يقبل المعسكر العربي المعتدل بإسرائيل كدولة شرعية في دول المنطقة، وهو بذلك يكسر النموذج الفلسطيني، هذا تغيير تاريخي واقتصادي واستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، بفضل قوة إسرائيل العسكرية والتكنولوجية والعلمية، فلم تعد عدوة الدول العربية ومشكلتها، بل شريك استراتيجي في مواجهة التهديد الإيراني”.

وأشار إلى أن “هذه الاتفاقات ألغت قرارات المقاطعة التي اتخذتها الخرطوم، وقرارات الجامعة العربية، وحق النقض الفلسطيني، ومن شأنها أن تؤدي لمزيد من الاتفاقات، “تحالف التطبيع” بين إسرائيل ودول الخليج هو بداية تحالف كبير، لأنه تعبير عن تغيير في الفكر والسياسة في جزء من العالم العربي فيما يتعلق بالارتباط بإسرائيل، معظم الدول العربية لم تندد بالاتفاق، والبعض أيد بصمت، حتى أن سوريا لم تدين”.

وأكد أن “الاتفاقات التي وقعها بنيامين نتنياهو تنضم إلى اتفاقيات السلام التي وقعها مناحيم بيغن وإسحاق رابين، وأدت لتحركات دراماتيكية لصالح العلاقات مع العالم العربي، الذي قطع نفسه عن القضية الفلسطينية، باستثناء الاستمرار بالدعم اللفظي. وفي المقابل، فإن اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين فشل لنموذج اليسار، الذي طالما ركزت رؤيته السياسية لحل القضية الفلسطينية على دعم فرضية “الأراضي مقابل السلام”.

وأوضح أنه “طالما قال اليسار إنه من دون حل للمشكلة الفلسطينية لا توجد فرصة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية، بل إنه جادل بأن العداء العربي والغربي لن يتوقف من دون الانسحابات، وإخلاء المستوطنات، والاستجابة للمطالب الفلسطينية، لقد فقد الفلسطينيون دعم معظم الدول العربية التي سئمت رفضهم للتسوية، فيما سئمت بعض الدول الأوروبية ومعظم القادة العرب من مطالبة إسرائيل بالانسحاب لخطوط 67 وحق العودة”.

وأشار إلى أن “الداعمين الوحيدين للفلسطينيين هم حماس والإخوان المسلمون، وتركيا، وإيران، والأكاديميون اليساريون في الجامعات الأمريكية، وحركة المقاطعة البريطانية، والقائمة المشتركة، ومنظمات كسر الصمت وحقوق الإنسان والسلام، وحاول معظم المتحدثين اليساريين على اختلاف أنواعهم تقزيم وتقليص وتقليل أهمية الاتفاقية التاريخية، وأطلقوا رسائل لاذعة ومترددة مصحوبة بتعبير عن السخرية والازدراء بأن هذه صفقة أسلحة”.

من جهته زعم يورام أتينغر، الكاتب الإسرائيلي في موقع “نيوز ون”، أن “توقيع اتفاقيات السلام الإسرائيلية الخليجية يتزامن مع تقارب إيران من جماعة الإخوان المسلمين مع تركيا أردوغان، الساعية لإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية، وهو تقارب يزيد من مخاطر التهديدات على الأنظمة العربية الموالية لأمريكا، ما ينمي من حيوية الردع الإسرائيلي بنظر السعودية ودول الخليج العربي الأخرى والأردن ومصر”.

وأضاف في مقاله أنه “مع تقليص الولايات المتحدة لوجودها العسكري في الشرق الأوسط، يزيد وزن إسرائيل كمضاعف فريد للولايات المتحدة والدول العربية الموالية، مع العلم أن الدافع الرئيسي لقرار الدول العربية الموالية لأمريكا بتعميق وتوسيع التعاون مع إسرائيل، بما فيها اتفاقيات السلام، هو مكانة إسرائيل كمصدر فعال للدعم في مواجهة التهديدات الوجودية المشتركة بينها وبين العرب”.

وأوضح أنه “كلما زاد اعتماد الاقتصاد العربي الخليجي على احتياطيات النفط والغاز الطبيعي، التي تفقد قيمتها تدريجيا، ازدادت الحاجة لتنويع البنية الاقتصادية، وازدادت أهمية إسرائيل كمصدر للتقنيات المتقدمة الضرورية لتنويع البنية التحتية الاقتصادية، كما تسعى الدول العربية الموالية لأمريكا للاستفادة من مكانة إسرائيل الخاصة بين غالبية الجمهور الأمريكي وناخبيها في مجلسي الكونجرس، لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة”.

وزعم أنه “كلما زاد وعي العرب بالعائد الكبير من التقارب مع إسرائيل، وكلما زادت التهديدات الوجودية، زاد انكشاف السلوك الفلسطيني المنهجي، بالتقارب من العناصر المهددة في الشرق الأوسط، مثل إيران والإخوان المسلمين، ما قد يعزز التقارب الدراماتيكي للدول العربية مع إسرائيل، لأن اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين تثبت أن أساس التقدم من أجل السلام هو إسرائيل القوية والرادعة، وليس إسرائيل التصالحية المنسحبة”.

وختم بالقول إنه “تم تحديث قوة ردع إسرائيل منذ 1967، مع السيطرة على الجولان وجبال الضفة الغربية، وسيؤدي الانسحاب من هذه المناطق المهيمنة جغرافيا وطوبوغرافيا وتاريخيا لتحويل إسرائيل من أحد الأصول الاستراتيجية للولايات المتحدة وصداقاتها العربية إلى عبء استراتيجي، وسيقضي الانسحاب من مرتفعات الضفة بشكل قاتل على قوة ردعها، لأن الشرق الأوسط يتميز بجنون عنيف، وسقوط أنظمة واتفاقيات سريعة الزوال”.
 


رغم إشهار التطبيع.. ازدراء أميركي إسرائيلي للإمارات

يعد من أهم الأسباب المعلنة لمسارعة الإمارات إلى “تطبيع شامل” لعلاقاتها مع إسرائيل الشهر الماضي (أغسطس/ آب)، وتوقيع اتفاقية سلام معها في 15 الشهر الجاري، أن أبوظبي تطمح إلى الحصول على أسلحة أميركية متطوّرة.

وبررت أوساط إعلامية موالية للإمارات لرغبة أبو ظبي في تجاوز القوانين الأميركية التي لا تسمح بتزويد تلك الأسلحة لأي دولة في الشرق الأوسط لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وما إن وُقِّعَت اتفاقية إشهار التطبيع في واشنطن، حتى تصاعد النقاش أميركياً وإسرائيلياً بشأن طلب الإمارات بيعها طائرات أف – 35 التي تُعَدّ الأفضل عالمياً، حيث تتمتع بمزايا قتالية عالية جداً.

وفيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن رغبته في بيع الإمارات تلك الطائرة الحربية باهظة الثمن، إلا أن أصواتاً في الولايات المتحدة وإسرائيل عبّرت عن قلقها الشديد من أن يمسّ ذلك التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك هذا النوع من الطائرات، تسلمت دفعة أولى عام 2016، وهي تمتلك 26 منها، وفي طريقها إلى 50.

وعلى الرغم مما قيل عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي ينامين نتنياهو، على تزويد الإمارات بهذه المقاتلة، إلا أن ذلك لا يعني أن المؤسستين، الأميركية والإسرائيلية، ستقدمان على ذلك من دون تعديلات تضمن بقاء تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة.

وكما قال مسؤول أميركي كبير، فإن صفقة أف – 35 مع الإمارات “لن تتم إلا إذا لم تعرّض أمن إسرائيل للخطر”. وهذا بيت القصيد.

سنّ الكونغرس في عام 2008 قانون “التفوق النوعي العسكري” لإسرائيل في المنطقة. ويشترط على أي إدارة أميركية ضمان قدرة إسرائيل على “مواجهة وهزيمة أي تهديد عسكري تقليدي حقيقي من أي دولة بمفردها، أو تحالف محتمل بين دول، أو من أطراف من غير الدول”.

واليوم تجد الإدارة الأميركية نفسها رهينة هذا القانون الصارم الذي لا يمكنها تخطّيه، وهي أصلاً لا تريد ذلك، وهو ما مكّن إسرائيل من ابتزاز الولايات المتحدة، في وقتٍ تحصل فيه إدارة ترامب على ما تريد من المال الإماراتي السخي، أو قل السائب، ولكن من دون تمكينها من تهديد إسرائيل أو منافستها إقليمياً.

وفي سبيل تهدئة مخاوف إسرائيل المزعومة، الإمارات أمام خيارين، إذا أرادت طائرات أف -35. الأول، تعديل المقاتلات التي سيجري تصنيعها لها، بحيث تكون أقل كفاءة تكنولوجياً وقتالياً، لضمان تفوق المقاتلات الإسرائيلية عليها. ويقول الخبراء العسكريون الأميركيون إن الولايات المتحدة تملك القدرة أصلاً على التحكّم بمستوى الكفاءة القتالية والتكنولوجية لهذا النوع من الطائرات، بناءً على الرموز التي تُعطى للطيارين أو الدول للتحكّم بها.

وبناءً على ذلك، ما من دولة حليفة للولايات المتحدة تملك مقاتلات من هذا الطراز تعادل، من حيث الكفاءة القتالية والتكنولوجية، التي يستخدمها سلاح الجو الأميركي.
الثاني، أن تزوّد الولايات المتحدة إسرائيل برادارات خاصة قادرة على رصد المقاتلات الإماراتية من طراز أف – 35، على الرغم من أن إحدى أهم ميزات هذه المقاتلة أنها قادرة على تفادي الرصد بأجهزة الرادار، ولذلك توصف بـ”الشبحية”.

ويتعدّى الاستخفاف الأميركي بالإمارات ذلك الحد إلى إعطاء شركات إسرائيلية عطاء تصنيع بعض أجزاء المقاتلات التي ستصدّر إليها. والمفارقة أن أبوظبي تعدّ نفسها حليفة للولايات المتحدة على مستوى إسرائيل في المنطقة! وحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن شركة “الصناعات الجوية” الإسرائيلية هي من ستتولى صناعة بعض أجنحة الطائرات التي تريدها الإمارات، وعددها 24 مقاتلة، بقيمة ثلاثة ملايين دولار للجناحين.

وحسب الصحيفة، سيوكل إلى شركة “إلبيت” الإسرائيلية، بالتعاون مع أخرى أميركية، حق تصنيع خوذ متطوّرة للطيارين، بقيمة 400 ألف دولار للخوذة الواحدة. غير أن ثالثة الأثافي، تصريح السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بأن الإمارات لن تحصل على هذه المقاتلات قبل سبع سنوات! الأمر الذي يشرح ما عناه وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، عند استقباله الثلاثاء الماضي نظيره الإسرائيلي، بيني غانتس، بقوله: “أقول للجميع منذ البداية، إن حجر الزاوية في علاقتنا الدفاعية هو الحفاظ على التفوّق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة”.

ما يعني أن طائرات أف – 35 المصنّعة للإمارات، والمعدّلة لناحيتي الكفاءة القتالية والتكنولوجية، ستكون بعد سبع سنوات جزءاً من الماضي!.

يؤكّد ما سبق أن الإمارات، مهما حاولت أن تتصهين في خطابها وسلوكها في المنطقة، لن تحظى أبداً بمكانة إسرائيل في واشنطن. أقصى ما يمكن أن تطمح إليه أبوظبي، أن تحظى ببعض الرضى الأميركي، من خلال التواطؤ التام مع تل أبيب، والتماهي مع أجندتها.

هذا لا يعني أن الإمارات لن تحقق شيئاً من صفقة المقاتلات هذه، فبالإضافة إلى إشباع نهم ترامب المالي، فإنها قد تستخدم هذه الطائرات في المستقبل لإنزال الموت وإحداث الخراب في دول عربية وإسلامية أخرى، كما فعلت وتفعل في اليمن وليبيا، وقبل ذلك في أفغانستان.

وفي موضوع إيران، لا تصدّقوا أن أبوظبي ستجرؤ وحدها على مهاجمتها من دون إعلان حرب أميركية عليها. وبهذا، تريد الإمارات التي تضغط بشدة لإبرام الصفقة قبل عيدها الوطني، في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أن تجعل من نفسها خفيراً عربياً لدى الطامح إلى لعب دور شرطي المنطقة، إسرائيل، فيما تتخفّف أميركا من مسؤولياتها هناك، للتركيز أكثر على الخطر القادم من الشرق الأقصى، الصين.
 
عودة
أعلى