أربعة أعوام على محاولة الإنقلاب الفاشل



حكايات محاولة الانقلاب في 2016.. أتراك يسترجعون ما عايشوه في تلك الليلة





كانت ساعات قليلة جداً تلك التي فصلت بين بدء انتشار الجيش ومحاولة الانقلاب على الحكم في تركيا ليلة الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، والإعلان عن إفشال تلك المحاولة الدموية وانتصار إرادة الشعب على الانقلابيين.
لكنها كانت ساعات طويلة جداً وثقيلة على الشعب التركي الذي شعر في تلك الليلة بفقدان الأمن والأمان وخاف على مستقبل أبنائه ووطنه، لكنه لم يشعر على الإطلاق بفقدان الأمل والإيمان بقدرته على الوقوف في وجه دبابات الانقلابيين وطائراتهم وهزيمتها بأجسادهم.

251 شهيداً ومئات المصابين قدموا أرواحهم رخيصة ليحيا الوطن، خرجوا من بين ملايين لبوا دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لمواجهة محاولة انقلاب عسكرية تشهدها البلاد في ساعة متأخرة من مساء ذلك اليوم، وبفضل مقاومتهم وإيمانهم وحبهم لوطنهم نجحوا خلال ساعات قليلة من وأد المحاولة الانقلابية في مهدها وقدموا مثالاً للعالم على قدرة الشعب الأعزل المؤمن بقدرته ووطنه على هزيمة الانقلابيين مهما كانوا مدججين بأعتى أنواع الأسلحة وأحدثها.

TRT عربي حاورت مجموعة من المواطنين الأتراك الذين عايشوا تلك الليلة التاريخية، تحدثوا عن ذكرياتهم ومشاعرهم، وأجابوا الأسئلة التي راودتنا جميعاً: كيف قضى الأتراك تلك الليلة؟ لماذا لبوا دعوة أردوغان لمواجهة الانقلابيين؟ لماذا كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم؟ وماذا لو نجحت محاولة الانقلاب وكيف كانت ستصبح تركيا؟

واصلنا العمل رغم إطلاق النار

الصحافي في جريدة "ديلي صباح" التركية إمري بشاران كان شاهداً عن قرب على تلك الليلة، عندما هاجم الانقلابيون مقر مجموعة تركواز الإعلامية في منطقة بيشيكتاش بإسطنبول، التي تبث منها مجموعة من القنوات التلفزيونية والصحف الكبرى في البلاد، ضمن خطة إسكات المؤسسات الإعلامية ليلة المحاولة الانقلابية.

8388875_760-1013-3-5.jpeg





يشرح ما عاشه في تلك الليلة بالقول: "كنت في مبنى الصحيفة في تلك الليلة، نزل كل العاملين في المجموعة الإعلامية وتجمعنا أمام المبنى، وقفنا سوياً ضد محاولة الانقلاب، جاءت قوات من الجيش وحاولت احتلال المبنى وأطلقت النار عليه، لكنهم فشلوا في ذلك، ونجحنا في حماية المجموعة الإعلامية التي واصلت عملها ونقلت الأحداث للشعب وساهمت في إفشال المحاولة الانقلابية".

ورداً على سؤال لـTRT عربي عن تصوره لما كان يمكن أن يحصل في حال نجحت المحاولة الانقلابية، يقول الصحافي بشاران: "قطعاً، كان سيأتي الإرهابي فتح الله كولن على متن أول طائرة من الولايات المتحدة إلى العاصمة أنقرة على غرار ما فعل الخميني (الزعيم الإيراني آية الله الخميني) بعودته إلى طهران، وكان سيشكل دولة فيتو (يقصد تنظيم فتح الله كولن الإرهابي)، وسيبنون دولة على طرازهم الخاص، ولكن الحمد لله، لم ينجحوا".



 


جهاز الأمن الداخلي كان السبب الرئيسي

ثم

إرادة الشعب التركي

بسبب

ما قدمه أردوغان للشعب و الدولة التركية

 


جهاز الأمن الداخلي كان السبب الرئيسي

ثم

إرادة الشعب التركي

بسبب

ما قدمه أردوغان للشعب و الدولة التركية


من وجهة نظري في الدرجة الاولى و بمسافة بعيدة عن اقرب منافسيه الفضل الاول للشعب التركي
الذي لو تصرف بلا مبالاة مثلما حصل في مصر لنجح الإنقلاب
ثانياً المعارضة التركية اظهرت حس مسؤولية عال و لم تتصرف ايضاً مثل المعارضة في مصر
التي غلبت الكيدية السياسية على المصلحة الوطنية و مصلحة الشعب فدعمت الإنقلاب
فقط نكاية بحزب الإخوان
ثالثاً ضباط و جنود وطنيون إنحازوا إلى الشرعية دون تردد فحافظوا على شرف البزة العسكرية
رابعاً حالة الوحدة الوطنية العارمة التي اظهرها الاتراك في مواجهة التدخلات الخارجية
 
هكذا إحتفلت الشعوب مع أشقائهم الاتراك بفشل الإنقلاب


" بيروت / لبنان "


72016173304.jpg





" فلسطين / غزة "



b0837331613a07fffae7b01c0d63cabd.jpg




" الاردن / عمان "
من امام السفارة التركية



132345_1_1468694972.jpg




فلسطين / الخط الاخضر كفركنا الداخل المحتل توزيع الكنافة فرحاً بفشل الإنقلاب



CnfWl4rWEAAkxEM.jpg




CnfWmpEWEAAxZcz.jpg




فلسطين / القدس بائع حلوى فلسطيني وزع إنتاج محله على المارة إبتهاجاً بفشل الانقلاب




CnfnzzpWEAEfa_J.jpg
 
تركيا من أهم القواعد الأمريكية في العالم و كانت في الحرب الباردة أحد أسخن ميادين العراك بين الغرب الرأسمالي و المعسكر الشرقي نظرا لجوارها للاتحاد السوفياتي و مكانها الاستراتيجي على مضيق البسفور. و كان الجيش دائما بالمرصاد لكل الحركات التي لا تنصاع له بطاعة عمياء.

بعد أفول الشيوعية و تنويع أمريكا لحلفائها و ظهور الأنترنت, أنفجر العالم بشتى أنواعه و ألوانه في وجه تركيا الكمالية التي كانت تعيش في عزلة.

الفوسيفساء المذهبية و العرقية المعقدة و صعود طبقة وسطى منفتحة و متنوعة طموحة من قوميات و مدارس متعددة يهدد التركية الكمالية، فلهذا تحالق القومييين الأتراك مع حزب العدالة و التنمية الإسلامي.

اردوغان ورث سيف كمال أتاتورك ليضرب به أعناق أعداء الأتراك من كرد و علويين و فرس و ارمن و روس و عرب و لا مجال للين و التسامح. كما يجب القضاء على الجبناء و المشوشون و كل من يرفع هويته الوطنية أو الدينية فوق انتمائه العرقي أمثال جماعة غولين التي لا تمثل القيم الاتاتوركية القومية.
 


جهاز الأمن الداخلي كان السبب الرئيسي

ثم

إرادة الشعب التركي

بسبب

ما قدمه أردوغان للشعب و الدولة التركية


اتفق معك اخي خالد

كان لجهاز القوات الخاصة التابع لشرطه القدره على الحسم السريع و استعاده المواقع التي يسيطر عليها الانقلابيين.

كما ان تشرذم الجيش و انقسامه على نفسه ، اثر رئيسي على فشل الانقلاب ، كانت الانقلابيون لديه امكانيه واضحه في السيطره على الجو في المساء ، لكن هذه الميزه فقدت في الصباح ، بل ان المطارات التي يسيطرون عليها قصفت و بشده من قبل طائرات f16 المواليه لرئيس الاركان .

و لو عدنا الى القوات الخاصه التابعه لجيش كان الانقلابيين لديهم القوات الخاصه التابعه للبحريه ( سات )
و هي التي هاجمه الفندق الذي يقيم فيه الرئيس أردوغان .
لكن القوات الخاصه و المغاوير التابعه لقوات البريه بقيه على ولائها لرئاسه الاركان ، كان دور الذي لعبه الشهيد عمر خالص دمير حاسما في افشال سيطر الانقلابيين على غرفه العمليات التابعه لقوات الخاصه .

وايضا كانت هناك اجهزه يسيطر عليها الانقلابين بشكل شبه كامل على راسها الجندرما و خفر السواحل وهما الجهازين الذي فكاكا بشكل كبير بعد فشل الانقلاب . وتم ضمهما الي وزارة الداخلية.

في النهايه لو كان الجيش موحد لما استطاع الشعب و الشرطه فعل اي شي ، اتركم من العواطف .
 
من وجهة نظري في الدرجة الاولى و بمسافة بعيدة عن اقرب منافسيه الفضل الاول للشعب التركي
الذي لو تصرف بلا مبالاة مثلما حصل في مصر لنجح الإنقلاب
ثانياً المعارضة التركية اظهرت حس مسؤولية عال و لم تتصرف ايضاً مثل المعارضة في مصر
التي غلبت الكيدية السياسية على المصلحة الوطنية و مصلحة الشعب فدعمت الإنقلاب
فقط نكاية بحزب الإخوان
ثالثاً ضباط و جنود وطنيون إنحازوا إلى الشرعية دون تردد فحافظوا على شرف البزة العسكرية
رابعاً حالة الوحدة الوطنية العارمة التي اظهرها الاتراك في مواجهة التدخلات الخارجية
يوجد مقطع فيديو لكمال قلشدار اوغلو زعيم حزب الشعب تسمح الدبابات له و مراففيه بالمرور و الخروج من مطار اتاتورك ، هذا قبل استعاده القوات الخاصه رفقة المواطنين الأتراك لمبنى ، و قد تسال الكثير عن من سمح له بالمرور ، ولماذا لم يعتقله الانقلابيين خاصه انه احد اهم رموز المعارضه ، السلطه في الدوله .

لو سيطر الجيش و الانقلابيين على الدوله ، و اسقطوا مقر رئاسة الوزراء و القصر الرئاسي فان المعارضة سوف تهلل لهم و لرايتهم يهتفون لغولن .
 
عودة
أعلى