- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 2,661
- التفاعلات
- 18,086
بداية شكرا على المقال استاذي ، استيعاب العراقيين للدبابة الجديدة واقحامها في المعركة في محاولة منهم لموازنة الكم بالكيف شيء يحسب لصالح العراقيين ، مع مآخذنا على تدخل القرار السياسي في مسرى ومجريات القتال اكثر من مرة وغياب التخطيط وابعاد الضباط الاكفاء…الخ ، كل ذلك أخر النصر ثماني سنوات.
الاحظ في الفيديو استاذي تخبط المدرعات العراقية (الدبابات) حيث تسير بشكل عرضي مع مواقع مشاة العدو ومن ثم تستدير متراجعة وهي تعرض اضعف نقاط التدريع (المؤخرة) للعدو وكذلك غياب المشاة المرافقة وخاصة الميكانيكية او تغطية المدفعية ، ما هو تعليقكم على الفيديو
في الحقيقة إستاذي الموضوع طويل وكذلك المقابلة، لكني أقتطعت فقرات منها فقط لأني عن تجربة مع قراء المنتديات فأنهم يشعرون بالملل والضجر من المقالات الطويلة، حتى وإن كانت مليئة بالأحداث !!!!!! بالنسبة للفيديو، فيجب أن لا ننسى أن تكتيكات الحرب العراقية الإيرانية كانت مقتبسة بشكل مثير من تكتيكات الحرب العالمية الأولى، حيث كانت الهجمات تنفذ بالموجات البشرية المدعومة بالقصف المدفعي وكانت الخنادق سيدة الموقف رغم أن العراقيين حاولوا في السنوات الأخيرة من الحرب تغيير نمطهم أو أسلوبهم في الهجوم !!!!
فعند دخولها ساحة المعركة، الدبابات T-72 مثلها مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة بدلاً من أدوار حرب المناورة maneuver warfare. في الحقيقة، هم أهدروا مخزون كبير من القذائف شديدة الانفجار HE والقذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT في مهام وأدوار نيران غير مباشرة، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية. لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع الدبابات العراقية، الأمر الذي كان له تأثير سلبي لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي في حرب الخليج 1991.