ثقافة أبيات عن العافية من الله وموت مشاهير الطب بالامراض

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,207
التفاعلات
77,265
بقراط مفلوجا مضى لسبيله .... ومبرسما قدمات أفلاطون


و مضى أرسطاليس مسلولاً ..... وجالينوس مات وإنه مبطون


وأبوعلي مات من سحجة ..... يوماً لم تفده الآلات والقانون


يا من تمسك بالدوا لشفائه .... و عليه معتمدا به مفتون


ما إن دواء الداء إلا عند من .... إن قال للمعدوم كن فيكون





مؤلفها : الطبيب : محمد بن محمد بن حبيقة الميداني الدمشقي



شرح المفردات:

البرسام : علة يهذي بها المريض

مبطون : مصاب بداء البطن

سحجة : داء في الأحشاء

أبو علي : ابن سينا


 

محمد بن محمد بن حبيقة الدمشقي الميداني :

الطبيب المتوفي سنة 1033هـ/1623م وقد جاوز السبعين. طبيب حاذق ومشارك في غيره من الفنون. اخذ الطب عن عمه يحيى وغيره وعالج الناس كثيراً وانتفعو به وكان مشهورا بالعفة والأدب وحسن الخلق والنزاهة والبشاشة والتواضع وتطييب نفس المريض وادخال السرور عليه

كان يقول: لأن اترك المريض مع الطبيعة وأكله اليها أحب إلي من أن يتولاه جهال الأطباء

ابتلي بالحمى سنتين أو ثلاث فقال ما رأيت أعجب من هذه الحمى ومات بها في شعبان 1033هـ/1623م

ولما آيس من الحياة كان كثيراً ما ينشد القصيدة السابقة الذكر
 


كان الطب غائبا حتى ابتكره أبقراط، و ميتا حتى أحياه جالينوس، ومبعثرا حتى جمعه الرازي، و ناقصا حتى أكمله ابن سينا


- دي بور De pour طبيب اوروبي
 
عودة
أعلى