- إنضم
- 11/12/18
- المشاركات
- 24,656
- التفاعلات
- 58,405
كيف أتيت إلى هذا الاستنتاج ؟؟؟
متجدد آخر تطورات فيروس كورونا Coronavirus COVID-19
- بادئ الموضوع ayad
- تاريخ البدء
- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,927
- التفاعلات
- 181,307
مصائب الأثرياء لا تقاس بثمن ولا بجرم يرتكبونه عن قصد أو جهالة ،المال يبقى هدف الأنذال من الأغنياء الفاحشي الثراء،والعلم براء من شردمة بيل غيتس وغيره.
طالما كان هناك علماء جاهلون و وصوليون،إنتهازيون فمثل بيل غيتس سيكون هناك المئات.
صدق من قال قليل من الفلسفة يؤدي إلى الإلحاد،وكثير من الفلسفة يؤدي إلى الإيمان.
الطب شرف والعلم نور ،ومتى كان الإتنين موكبا موحدا ،فالعالم يترفع عن المادة ،ومتى كان أحدهما بجهالة فهو يؤدي إلى القتل الممنهج بإسم العلم .
قال ألبرت انشتاين " شيئان لا حدود لهما:الكون و غباء الإنسان،ولكني لست متيقنا بعد من أمر الكون "
طالما كان هناك علماء جاهلون و وصوليون،إنتهازيون فمثل بيل غيتس سيكون هناك المئات.
صدق من قال قليل من الفلسفة يؤدي إلى الإلحاد،وكثير من الفلسفة يؤدي إلى الإيمان.
الطب شرف والعلم نور ،ومتى كان الإتنين موكبا موحدا ،فالعالم يترفع عن المادة ،ومتى كان أحدهما بجهالة فهو يؤدي إلى القتل الممنهج بإسم العلم .
قال ألبرت انشتاين " شيئان لا حدود لهما:الكون و غباء الإنسان،ولكني لست متيقنا بعد من أمر الكون "
التعديل الأخير:
- إنضم
- 15/5/20
- المشاركات
- 572
- التفاعلات
- 2,713
بعض الحقائق التي لن تقولها لكم وسائل الإعلام الرسمية:
1- من الذي تكلم على الهواء مباشرة على قناة CNN وقال:
"نحن نحتاج الكثير والكثير من التحاليل"؟..بيل جيتس
- ومن هو وراء التحاليل؟..منظمة الصحة العالمية
- ومن يساعد بتمويل هذه المنظمة؟..بيل جيتس
2- من وراء صنع فلم "الوباء Pandemic" على نيتفليكس؟؟ ....بيل جيتس
3- من الذي يمتلك حقوق ملكية فيروس الكورونا؟..منظمة بيل جيتس
4- في أكتوبر 2019 من الذي قام بتجربة محاكاة عالية المستوى لتقليد تمرين حدوث وباء من الكورونا في مركز جونز هوبكنز الطبي، وعرض دمى للجمهور مصابة بالكورونا؟؟ ..منظمة بيل جيتس في الحدث Event201
5- من الذي يموّل بشدة اللقاحات عبر العالم؟..بيل جيتس
6- من الذي ليس عنده أي خلفية طبية أو تدريب طبي؟..بيل جيتس
7- ما هو المرض الذي نسبة الشفاء منه تتجاوز 98.8% ...فيروس الكورونا كوفيد-19
8- ما هي أكثر مادة استعملتها الصين لشفاء المرضى من الكورونا، ويقوم الجوجل ووسائل الإعلام الرسمية بحجب استعمالها عن الناس؟..جرع عالية من فيتامين سي، ولم يحتاجوا أي لقاح!!
9-لا تثق أبداً بشخص يعطيك اللقاح، وهو يعتقد أن العالم فيه زيادة تعداد سكان!
1- من الذي تكلم على الهواء مباشرة على قناة CNN وقال:
"نحن نحتاج الكثير والكثير من التحاليل"؟..بيل جيتس
- ومن هو وراء التحاليل؟..منظمة الصحة العالمية
- ومن يساعد بتمويل هذه المنظمة؟..بيل جيتس
2- من وراء صنع فلم "الوباء Pandemic" على نيتفليكس؟؟ ....بيل جيتس
3- من الذي يمتلك حقوق ملكية فيروس الكورونا؟..منظمة بيل جيتس
4- في أكتوبر 2019 من الذي قام بتجربة محاكاة عالية المستوى لتقليد تمرين حدوث وباء من الكورونا في مركز جونز هوبكنز الطبي، وعرض دمى للجمهور مصابة بالكورونا؟؟ ..منظمة بيل جيتس في الحدث Event201
5- من الذي يموّل بشدة اللقاحات عبر العالم؟..بيل جيتس
6- من الذي ليس عنده أي خلفية طبية أو تدريب طبي؟..بيل جيتس
7- ما هو المرض الذي نسبة الشفاء منه تتجاوز 98.8% ...فيروس الكورونا كوفيد-19
8- ما هي أكثر مادة استعملتها الصين لشفاء المرضى من الكورونا، ويقوم الجوجل ووسائل الإعلام الرسمية بحجب استعمالها عن الناس؟..جرع عالية من فيتامين سي، ولم يحتاجوا أي لقاح!!
9-لا تثق أبداً بشخص يعطيك اللقاح، وهو يعتقد أن العالم فيه زيادة تعداد سكان!
- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,011
- التفاعلات
- 64,502
هذه الصورة كانت للأنفلوانزا الإسبانية عام 1918 أخطر وباء في تاريخ البشرية واستمر لمدة عامين ...على ثلاث موجات من العدوى أدى إلى إصابة 500 مليون شخص وأكثر من 55 مليون حالة وفاة وكانت معظم الوفيات قد وقعت في الموجة الثانية للعدوى....
كان الناس يحترمون إجراءات الوقاية والتدابير الصحية ، وعندما أعلنت السلطات رفع الحجر ظنوا أنه زال الوباء فبدأ الناس بالإختلاط والتجمعات في الساحات والحدائق والمقاهي والمطاعم دون مبالاة ...وتركو إجراءات الوقاية التي كانو يلتزمون بها لتضرب موجة ثانية من العدوى وحلت الكارثة ....
كذلك الذي نعيشه هذه الأيام نسأل الله أن يلطف بنا ....
لادئاني
مستشار المنتدى
- إنضم
- 16/12/18
- المشاركات
- 28,205
- التفاعلات
- 77,264
انهيار الوضع الصحي في مناطق النظام بدمشق وحلب بسبب كورونا
---------------------------
قرارات صدرت اليوم 4-8-2020
الاتحاد السوري #لكرة_السلة يقرر إنهاء الموسم السلوي ٢٠١٩-٢٠٢٠ لفئتي الرجال والسيدات نظرا لإصابة العديد من كوادر كرة السلة ( لاعبين مدربين حكام ادارين)
--------------------------
إلغاء معسكر #منتخب_سورية لكرة القدم المقام في حلب بسبب ظهور عدة إصابات بين اللاعبين والإداريين .
----------------------
#دمشق
الاتحاد الرياضي بدمشق ( أعلى سلطة رياضية بسورية ) يصدر قراراً يقضي بإيقاف النشاطات الرياضية بدمشق وإغلاق الاندية الرياضية والصالات الرياضية وايقاف المدارس الصيفية حتى إشعار آخر
-------------
إدخال مدير مشفى الأسد الجامعي بدمشق الدكتور حسين محمد العناية المشددة بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالمرض
--------------
منتخب سورية لكرة القدم:
بيان من المنتخب الوطني لكرة القدم:
-كشفت الفحوصات التي أجريت للاعبين والكادر الفني والإداري يوم أمس عن إصابة كل من "اللاعبين: مارديك مارديكيان- محمد عنز- أحمد أشقر- أحمد الأحمد- ومن الكادر الفني والإداري: عساف خليفة- وسام غيبور- مهند أسعد" بالمرض وبناء عليه تم عزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق مع توفير الرعاية اللازمة لهم.
-إدارة المنتخب اتخذت منذ اللحظة الأولى بالمعسكر كل الإجراءات اللازمة لحماية الجميع من خلال تطبيق التعليمات الصحية وعزلت اللاعبين الذين يشعرون بأية أعراض داخل غرفهم مباشرة.
نتمنى لنجومنا السلامة والتعافي سريعاً.
------------------------------
وفاة كلاً من :
الدكتور مجيب ملحم استاذ بكلية الطب ومدير سابق لمشفى البيروني
الدكتور سهيل جزارة مدير مشفى الراضي بجرمانا
---------------------------------
توزع الحالات الجديدة للاصابات التي سجلت في 3 آب..
توزعت الحالات الجديدة كالتالي:
الإصابات
12 في السويداء
7 في دمشق
7 في اللاذقية
5 في ريف دمشق
5 في حمص
2 في طرطوس
حالات الشفاء
4 في دمشق
3 في ريف دمشق
2 في حلب
1 في القنيطرة
2 في حماة
الوفيات
1 في حمص
1 في السويداء
----------------------
لادئاني
مستشار المنتدى
- إنضم
- 16/12/18
- المشاركات
- 28,205
- التفاعلات
- 77,264
«كورونا» يضرب بقوة في دمشق
200 وفاة يومياً والأهالي بين خياري الوقاية أو تأمين الغذاء
================
الثلاثاء - 14 ذو الحجة 1441 هـ - 04 أغسطس 2020 مـ رقم العدد [ 15225]
تعقيم وتنظيف شوارع وأحياء دمشق لتعزيز إجراءات التصدي لـ«كورونا» (سانا)
دمشق: «الشرق الأوسط»
مع التزايد المتسارع لانتشار فيروس «كورونا» في العاصمة السورية، وجد أغلب الدمشقيين أنفسهم مجبرين على الاختيار بين توفير مستلزمات الوقاية، أو تأمين قوتهم اليومي، لأن فقرهم المدقع لا يسمح لهم بتلبية الخيارين معاً.
وأكدت مصادر طبية في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، أن «مئات الحالات تتوافد يومياً إلى مستشفيات المدينة»، مقدّرة أن هناك «أكثر من 200 حالة وفاة يومياً في دمشق، حيث بات هناك نقص بالسيارات المخصصة لدفن الموتى». وأكد موظفون لـ«الشرق الأوسط»، ثبوت الكثير من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومنذ بداية يوليو (تموز) الماضي، تزايد الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عن حالات إصابة بالفيروس وحالات وفاة، إذ تم الإعلان عن وفاة سهيل مرشة، نائب عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق السبت الماضي بسبب إصابته بالفيروس، وكذلك وفاة رئيس تحرير قناة «الإخبارية السورية» خليل محمود لذات السبب.
كما توفي الفنان اللبناني مروان محفوظ بسبب الفيروس في مستشفى «الأسد الجامعي» بدمشق، وطبيب في مستشفى الهلال الأحمر، وعدد من شيوخ المساجد للسبب ذاته، بينما تم الإعلان عن ثبوت حالتي إصابة بين القضاة في القصر العدلي بدمشق، والاشتباه بإصابتين.
رسمياً، واصلت وزارة الصحة الإعلان بشكل يومي عن حصيلة الإصابات التي تراوحت بين 19 و29 إصابة وشفاء ما بين 5 - 8 حالات، ووفاة من 1 - 3 حالات. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد حتى الأحد الماضي ووفق الوزارة 809 إصابات، وإجمالي المتعافين 256. على حين وصل عدد الوفيات إلى44.
وأكدت المصادر الطبية، أن الوضع في المشافي «سيء للغاية لناحية استقبال المرضى والاعتناء بهم بسبب عدم توفر الإمكانيات وكثرة الوساطات»، في ظل تدهور الوضع في البلاد على كافة الصعد بسبب العقوبات.
وأضافت: «البعض يتم استقباله فوراً والاعتناء بهم بعد اتصالات هاتفية، بينما الآخرون يتم استقبال غالبيتهم أيضاً، لكن المصاب منهم بوعكة هضمية ربما يصاب بالفيروس وهو في المشفى بسبب سوء الوضع والرعاية الصحية».
ورغم ملامح الخوف الواضحة على وجوه الناس وخلال أحاديثهم من تزايد انتشار الفيروس، لا تبدو عليهم مظاهر الوقاية اللازمة بسبب الفقر الذي أنهكهم، إذ تؤكد تقارير أممية أن أكثر من 87 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
ويلاحظ في شوارع دمشق وأسواقها اقتصار إجراءات الوقائية عند الغالبية على التباعد المكاني، وإلغاء الزيارات، وارتداء القليل منهم للكمامات، مع وجود حالات من اللامبالاة لدى كثيرين.
رجل في العقد الخامس من العمر، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الناس تعبانة كتير (مادياً)، وعليها الاختيار بين تأمين مستلزمات الوقاية أو قوتها اليومي، فمن المستحيل أن تتمكن من تأمين الاثنين معاً»، وأضاف: «الأكل أبداً فالجوع صعب، أما الوقاية من «كورونا»، تقوم الناس بما تقدر عليه والباقي على الله».
يصل سعر الكمامة الواحدة التي تستخدم ليوم واحد إلى 500 ليرة سورية، أي أن العائلة المؤلفة من 5 أشخاص تحتاج لـ2500 ليرة ثمن كمامات يومياً، بينما يبلغ سعر قطعة الصابون نحو 500 ليرة، وعبوة المعقم الوسط نحو 5 آلاف، على حين مرتب الموظف لا يتجاوز الـ50 ألف ليرة.
وفي إقرار بتزايد انتشار الفيروس، قالت وزارة الصحة السبت الماضي في بيان: أنها «تؤكد مجدداً على أن الأعداد التي أعلنت عنها هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري (بي سي آر) فقط»، وأضافت أن هناك «حالات لا عرضية». وذكرت أنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات «في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته»، مشيرة إلى أن ذلك «يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع».
كما حذر وزير الصحة نزار يازجي من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية للفيروس، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً إلى عدم وجود معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات. وعزا السبب إلى أنه «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة».
وناقش الفريق الحكومي الاستشاري المعني بفيروس «كورونا» الأحد الماضي الإجراءات الواجب اتخاذها مع الانتشار المتزايد للفيروس، وذكرت وزارة الصحة أن الفريق بحث قيام الجهات المعنية بإلزام ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات ووسائل النقل العامة والحافلات وفي الدوائر الرسمية مع التقيد بالتباعد المكاني.
================
الثلاثاء - 14 ذو الحجة 1441 هـ - 04 أغسطس 2020 مـ رقم العدد [ 15225]
تعقيم وتنظيف شوارع وأحياء دمشق لتعزيز إجراءات التصدي لـ«كورونا» (سانا)
دمشق: «الشرق الأوسط»
مع التزايد المتسارع لانتشار فيروس «كورونا» في العاصمة السورية، وجد أغلب الدمشقيين أنفسهم مجبرين على الاختيار بين توفير مستلزمات الوقاية، أو تأمين قوتهم اليومي، لأن فقرهم المدقع لا يسمح لهم بتلبية الخيارين معاً.
وأكدت مصادر طبية في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، أن «مئات الحالات تتوافد يومياً إلى مستشفيات المدينة»، مقدّرة أن هناك «أكثر من 200 حالة وفاة يومياً في دمشق، حيث بات هناك نقص بالسيارات المخصصة لدفن الموتى». وأكد موظفون لـ«الشرق الأوسط»، ثبوت الكثير من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومنذ بداية يوليو (تموز) الماضي، تزايد الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عن حالات إصابة بالفيروس وحالات وفاة، إذ تم الإعلان عن وفاة سهيل مرشة، نائب عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق السبت الماضي بسبب إصابته بالفيروس، وكذلك وفاة رئيس تحرير قناة «الإخبارية السورية» خليل محمود لذات السبب.
كما توفي الفنان اللبناني مروان محفوظ بسبب الفيروس في مستشفى «الأسد الجامعي» بدمشق، وطبيب في مستشفى الهلال الأحمر، وعدد من شيوخ المساجد للسبب ذاته، بينما تم الإعلان عن ثبوت حالتي إصابة بين القضاة في القصر العدلي بدمشق، والاشتباه بإصابتين.
رسمياً، واصلت وزارة الصحة الإعلان بشكل يومي عن حصيلة الإصابات التي تراوحت بين 19 و29 إصابة وشفاء ما بين 5 - 8 حالات، ووفاة من 1 - 3 حالات. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد حتى الأحد الماضي ووفق الوزارة 809 إصابات، وإجمالي المتعافين 256. على حين وصل عدد الوفيات إلى44.
وأكدت المصادر الطبية، أن الوضع في المشافي «سيء للغاية لناحية استقبال المرضى والاعتناء بهم بسبب عدم توفر الإمكانيات وكثرة الوساطات»، في ظل تدهور الوضع في البلاد على كافة الصعد بسبب العقوبات.
وأضافت: «البعض يتم استقباله فوراً والاعتناء بهم بعد اتصالات هاتفية، بينما الآخرون يتم استقبال غالبيتهم أيضاً، لكن المصاب منهم بوعكة هضمية ربما يصاب بالفيروس وهو في المشفى بسبب سوء الوضع والرعاية الصحية».
ورغم ملامح الخوف الواضحة على وجوه الناس وخلال أحاديثهم من تزايد انتشار الفيروس، لا تبدو عليهم مظاهر الوقاية اللازمة بسبب الفقر الذي أنهكهم، إذ تؤكد تقارير أممية أن أكثر من 87 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
ويلاحظ في شوارع دمشق وأسواقها اقتصار إجراءات الوقائية عند الغالبية على التباعد المكاني، وإلغاء الزيارات، وارتداء القليل منهم للكمامات، مع وجود حالات من اللامبالاة لدى كثيرين.
رجل في العقد الخامس من العمر، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الناس تعبانة كتير (مادياً)، وعليها الاختيار بين تأمين مستلزمات الوقاية أو قوتها اليومي، فمن المستحيل أن تتمكن من تأمين الاثنين معاً»، وأضاف: «الأكل أبداً فالجوع صعب، أما الوقاية من «كورونا»، تقوم الناس بما تقدر عليه والباقي على الله».
يصل سعر الكمامة الواحدة التي تستخدم ليوم واحد إلى 500 ليرة سورية، أي أن العائلة المؤلفة من 5 أشخاص تحتاج لـ2500 ليرة ثمن كمامات يومياً، بينما يبلغ سعر قطعة الصابون نحو 500 ليرة، وعبوة المعقم الوسط نحو 5 آلاف، على حين مرتب الموظف لا يتجاوز الـ50 ألف ليرة.
وفي إقرار بتزايد انتشار الفيروس، قالت وزارة الصحة السبت الماضي في بيان: أنها «تؤكد مجدداً على أن الأعداد التي أعلنت عنها هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري (بي سي آر) فقط»، وأضافت أن هناك «حالات لا عرضية». وذكرت أنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات «في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته»، مشيرة إلى أن ذلك «يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع».
كما حذر وزير الصحة نزار يازجي من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية للفيروس، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً إلى عدم وجود معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات. وعزا السبب إلى أنه «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة».
وناقش الفريق الحكومي الاستشاري المعني بفيروس «كورونا» الأحد الماضي الإجراءات الواجب اتخاذها مع الانتشار المتزايد للفيروس، وذكرت وزارة الصحة أن الفريق بحث قيام الجهات المعنية بإلزام ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات ووسائل النقل العامة والحافلات وفي الدوائر الرسمية مع التقيد بالتباعد المكاني.
المواضيع المشابهة
