من القوة العالمية الأوروبية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية ؟

  • بريطانيا

    الأصوات: 66 83.5%
  • فرنسا

    الأصوات: 11 13.9%
  • ألمانيا

    الأصوات: 2 2.5%

  • مجموع المصوتين
    79
القوات المسلحة الملكية تقصف بالمدفعية تجمعا لميليشيا البوليساريو الإرهابية التابعة للجزائر أثناء محاولتها التقدم نحو المنطقة العازلة الجديدة التي أقامها المغرب في منطقة أكرارة العربي قرب الحدود مع الجزائر

:عاجل:
 
بعد ساعة ساذمج الخبر في الموضوع الموحد​
 
كان من الواضح جدا أن تعمد المليشيات إلى محاولة إستمالة الأحزاب اليمينية الأوربية وخاصة الألمانية بعدما فشلت الجزائر و البوليساريو بتمرير طلب الطعن في القرار الاوربي بشأن المنتوجات الفلاحية والصيد البحري و الثروات المعدنية المستخرجة من الصحراء المغربية، ومن هدا المنطلق كان من الضروري للمليشيات بأن تظهر للعالم أنها على حق في إستهداف وحدة التراب المغربي.
هي خرجة ستكون لها تبعات من مجلس الأمن الدولي وستكون كابوس على الجزائر الداعمة للطرح الانفصالي والتي تريد تمرير الخطابات داخل الجزائر التي تعيش فوق صفيح ساخن لتوجيه الرأي العام صوب احداث الصراع في الصحراء المغربية.
 
على أية حال ، نحن كمغاربة تحت تصرف وإمرت إمام وأمير المؤمنين محمد السادس
لا غالب إلا الله
 

بعد «الطعن» الصادر عن البوليساريو: أوروبا تدافع عن شرعية اتفاقاتها مع المغرب حول أقاليم الصحراء​


بعد «الطعن» الصادر عن البوليساريو: أوروبا تدافع عن شرعية اتفاقاتها مع المغرب حول أقاليم الصحراء



الرباط ـ «القدس العربي»:

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن «أوروبا ستدافع عن شرعية وقانونية اتفاقياتها مع المغرب في المجال الفلاحي والصيد البحري، التي أعيد جميعها التفاوض بشأنها، في ضوء الاجتهاد القانوني لمحكمة العدل الأوروبية.

وأدلى المسؤول الأوربي بهذا التصريح لوكالة الأنباء المغربية على هامش افتتاح جلسة أمام الغرفة التاسعة لمحكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ، أول أمس الثلاثاء، من أجل دراسة إمكانية تلقي طعن تقدمت به «البوليساريو» ضد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي تم بموجبه تعديل الاتفاقية الفلاحية المبرمة بين المغرب والاتحاد، قصد جعل التفضيلات الجمركية تشمل المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية المغربية.

وفي مرافعاتهم، ما لبث محامو الاتحاد الأوروبي (المجلس والمفوضية)، مدعومين بمحامي الحكومة الفرنسية والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، أن نزعوا عن «البوليساريو» أي أهلية قانونية أو صفة معنوية تمكنها من التقاضي أمام محاكم الاتحاد الأوروبي.

وبناء على الاجتهاد القضائي للمحكمة الأوروبية نفسها، اعتبروا أن الأحكام السابقة حسمت هذه المسألة، بتوضيحها أن «البوليساريو» ليست لديها الأهلية، بموجب القانونين الأوروبي والدولي، للاعتراض أمام القضاء على المعاهدات المبرمة من قبل التكتل مع مختلف شركائه. وأوضح المحامون أن كون «البوليساريو» تشارك في محادثات برعاية الأمم المتحدة، في إطار العملية السياسية الرامية لتسوية نزاع الصحراء، لا يمنحها أية صفة أو شخصية قانونية دولية.

وبعد إشارتهم إلى أن جميع احتجاجات «البوليساريو» تستند إلى فرضية خاطئة، أكد محامو الاتحاد الأوروبي أن هذا الأخيرة ليس أيضاً ممثلاً للسكان الصحراوية كما تدعي، ومن ثم فهي غير معنية لا من قريب ولا من بعيد بهذه الاتفاقيات.

كما دافعوا، استناداً إلى أرقام وحجج داعمة، عن الفوائد التي يجنيها سكان الأقاليم الجنوبية من الاتفاقية الفلاحية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأثرها على التنمية المحلية والتشغيل في المنطقة.

وضمن التقرير التقييمي المتعلق بالاتفاقية الفلاحية الذي جرى نشره في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت المفوضية الأوروبية قد كشفت عن الطابع المفيد للغاية لهذه الاتفاقية بالنسبة لساكنة المنطقة.

ويأتي هذا التقييم الإيجابي للاتفاقية، التي تروم مصاحبة التنمية السوسيو-اقتصادية للأقاليم الجنوبية في إطار مقاربة للشراكة المندمجة والمستدامة، لتقديم تفنيد مفحم لادعاءات الانفصاليين الكاذبة بشأن «النهب» المزعوم للموارد الطبيعية.

يذكر أن المغرب والاتحاد الأوروبي أبرما في 2019 هذه الاتفاقية في شكل تبادل للرسائل قصد جعل التفضيلات الجمركية تشمل المنتجات الآتية من الأقاليم الصحراوية للمغرب. كما قام الجانبان بتجديد اتفاقية الصيد البحري، التي يشمل نطاقها الصحراء المغربية.

وكانت محاولات «البوليساريو» قد بدأت في 2015 عندما قامت محكمة العدل الأوروبية بالنظر في طعن غايته إلغاء الاتفاقية الفلاحية المبرمة مع المغرب تقدمت به «الجبهة». وكان المغرب قد أوقف آنذاك علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، مطالباً بتحصين اتفاقياته ضد مناورات الانفصاليين.
 
مناورات مصافحة البرق هي تكريس لمبدأ الصحراء مغربية من اليابسة حتى الحدود البحرية مع جزر كناري، انتظر فقط صفعة بريطانيا لتفتح قنصلية في الصحراء وبهدا نقول لأوروبا العجوز :إما انتم معنا أو ضدنا
 

البرلمان الأوروبي يحث الاتحاد الأوروبي على أن يحذو حذو الولايات المتحدة

85-010005-moroccan-german-causes_700x400.jpg

تمت دعوة الملف المغربي للصحراء إلى قبة البرلمان الأوروبي حيث وجه النائب التشيكي توماس زديتشوفسكي سؤالاً مكتوبًا بهذا المعنى إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل.

" لقد تغير الوضع في إفريقيا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة لقد اعترفت الولايات المتحدة وإسرائيل بالصحراء الغربية كجزء من المغرب "، يكتب زديشوفسكي من حزب الشعب الأوروبي، كما أن مطالب المغرب بشأن الصحراء الغربية تدعمها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك المجر وبلغاريا ورومانيا وبولندا. (...) في هذا السياق ، كيف تنظر خدمة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) في هذه التطورات؟

هل تخطط EEAS للذهاب في نفس الاتجاه؟ "

يُعرف البرلمان التشيكي MEP بقربه من المملكة المغربية كما رحب بتدخل القوات المسلحة الملكية في 13 نوفمبر في منطقة الكركرات ، مؤكدا في تصريحات لخطة عمل البحر المتوسط أنها "تمتثل للشرعية الدولية ، ولا سيما القرار 2285 (2016) وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2351 ( 2017) بهدف مساعدة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في تنفيذ مهمتها لمراقبة وقف إطلاق النار واستعادة الحركة الدولية الحرة للبضائع والأشخاص.

 
تنظم سفارة الولاية المتحدة الأمريكية بالمغرب النسخة التالثة من برنامج قادة المستقبل المغربي بجهة داخلة واد الذهب وهو برنامج يهدف الى تعزيز مهارات القادة الجدد في القيادة و التواصل

Ev1ODAFWEAQHfWk.jpeg
 
Roi_Mohamed6_guteres.jpg

منظمة الأمم المتحدة تعلن الفشل في تعيين مبعوث إلى الصحراء المغربية


أقرت منظمة الأمم المتحدة بفشلها في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء المغربية، خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر.

ومرت سنتان على استقالة المبعوث الأممي السابق من منصبه “لأسباب صحية”، على الرغم من أنه كان قد نجح في جمع أطراف النزاع على طاولة واحدة؛ بما في ذلك الجزائر، الطرف الرئيسي المعني بهذا النزاع الإقليمي.

وحول أسباب كل هذا التأخر في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء المغربية، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إنها “ليست أسهل وظيفة على قائمة الأمم المتحدة. إنها وظيفة حاسمة”.

وأضاف دوجاريك أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، “سعى إلى ملء هذا المنصب؛ غير أنه، كما هو الحال في كثير من هذه التعيينات، ليس كل شيء بين يديه… لكنه يقوم بواجبه”.

وتُشير تصريحات الأمم المتحدة إلى صعوبة مهمة وسيط أممي إلى الصحراء؛ بالنظر إلى تعقد هذا الملف وجمود مواقف الجزائر وجبهة البوليساريو، خصوصا أمام مقترح الحكم الذاتي الذي يعتبره المغرب الحل الوحيد لطي هذا الخلاف.

أما العامل الآخر الذي يقف وراء فراغ هذا المنصب، فيكمن في رفض شخصيات سياسية ودبلوماسية على الصعيد العالمي دعوة غوتيريس للترشح لهذه المهمة، لمعرفة هذه الشخصيات مسبقا بأن مهمة “مبعوثي الصحراء” هي الفشل، كما حدث مع كل من هورست كولر وقبله مع جيمس بيكر وبيتر فالسوم وكريستوفر روس.

ويبقى دور المبعوث الأممي في قضية الصحراء المغربية محدودا يقتصر على الوساطة وتقريب وجهات النظر، ولا يمكنه أن يفرض أجندته على أي طرف من أطراف النزاع.

وكان هورست كولر، على الرغم من أنه شخصية دولية وازنة، أقر، بعد نهاية المائدة المستديرة الثانية في جنيف، بصعوبة التوصل إلى حل سياسي في المرحلة الحالية، مضيفا أن “الفترة المقبلة تتطلب أن نمر إلى طرح الأسئلة الموضوعية”.

ويرى مراقبون أن المرحلة المقبلة على مستوى الحل السياسي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة ستكون أشد صعوبة، بعدما خرقت جبهة “البوليساريو” اتفاقية وقف إطلاق النار وعرقلت الحركة التجارية في معبر الكركرات الحدودي؛ وهو ما جلب عليها إدانة دولية واسعة.

ومنذ استقالة كولر، إلى اليوم، راج خلف كواليس الأمم المتحدة اسم ميروسلاف لايتشاك، وزير الخارجية السلوفاكي؛ لكن تردد حينها أن المغرب كان قد اعترض عليه لإيمانه بالفكر الشيوعي ودفاعه عن الشعوب في تقرير مصيرها وتعاطفه مع الفكر الانفصالي.

في المقابل، رفضت جبهة البوليساريو الانفصالية ترشيح بيتري رومان، رئيس الوزراء الروماني الأسبق ووزير الخارجية الأسبق، لشغل منصب المبعوث الجديد إلى الصحراء المغربية، بالنظر إلى قربه من الرباط ووصفته بـ”صديق المملكة”.

ولا يشكل هذا الفراغ الأممي في الصحراء أي مشكلة بالنسبة إلى المملكة المغربية، التي تواصل حشد المزيد من الانتصارات الدبلوماسية على أرض الواقع وإنجاز مشاريع تنموية كبرى بالأقاليم الجنوبية؛ فيما تضغط الجزائر من أجل تعيين مسؤول أممي لإعطاء متنفس جديد إلى جبهة “البوليساريو”، بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها عقب عملية الكركرات.
 
عودة
أعلى