في رثاء الشهيد الساروت والشهيد الوهيبي/ د. عثمان قدري مكانسي

[Nabil]

في رثاء الشهيد الساروت والشهيد الوهيبي

للدكتور عثمان قدري مكانسي


في كل يوم يفتديكَ شهيدٌ
يا شرع أحمدَ ،والثواب مجيد
هي جنّةٌ نلقى بها أحبابَنا
وتطيب ريحاناً ، جناهُ تليدٌ
يا من رقيت إلى السموات العلا
في ظل عرشٍ ،رَوحُه تحميدٌ
وسبقتنا للخلد حيّاً ....آمناً
لك -يا شهيد -العزُّ والتمجيدُ
(ساروتُ) يمضي و( الوهيبي) للسنا (1)
والركب للحق السنِيِّ... أسودٌ
أنتم صِمامُ الحق والنور الذي
ملأ البسيطة ، فاستضاء وجودٌ
....
يا رب ، فاقبل في الجنان شهيدَنا
وارزقه رضواناً ، فأنت حميدٌ
...
(1) عبد الباسط ساروت ومحمد عطية الوهيبي

 

[الادغال الاسمنتية]

الله يرحمهم ويتقبلهم، الساروت له بالذاكرة ما له ، من بداية الثورة السلمية والاهازيج الليلية والتظاهرات ظهر كل جمعة ، الا ان قام النظام الخائن بدفعها نحو التسلح ثم أسلمت الثورة ثم دعدشتها ، على هكذا نظام من الله ما يستحق

 

[ذياب]

الله يرحمهم ويتقبلهم، الساروت له بالذاكرة ما له ، من بداية الثورة السلمية والاهازيج الليلية والتظاهرات ظهر كل جمعة ، الا ان قام النظام الخائن بدفعها نحو التسلح ثم أسلمت الثورة ثم دعدشتها ، على هكذا نظام من الله ما يستحق

اتذكر الساروت و هادي العبد الله و كوكبة رائعة من شباب سوريا التي كان لديها آمال و احلام بلا حدود لا يتسع لها الوطن بنقل سوريا من حال الى حال
اتذكر تلك الاعتصمات السلمية في حمص و غيرها من مدن و حواضر سوريا مع اهازيج و اناشيد تروي الوجع السوري
" مثل اهزوجة يا سجاني من عتم الزنزانة " و مثل اهزوجة الشهيد القاشوش " يلا ارحل يا بشار "
اتذكر الفتى الشهيد حمزة الخطيب اتذكر احلام ملايين السوريين التي سحقها النظام الفاشي بمساعدة العالم المنافق
خبر إستشهاد الساروت احيا فينا المواجع و نزل علينا بمثابة نعي للثورة السورية
نسأل الله ان يرحم شهداء سوريا البواسل و يفرج كربة شعبها الاصيل إنه سميع مجيب الدعوات ​

 

[ستالين الحديدي]

الله يتقبله ويتقبل كل شهداء سوريا

 

[ذياب]

إلى رحمة الله , تمنيت الشهادة فرزقتها نسأل الله ان يتقبلك و ينصر الشعب السوري المظلوم

​

 

[Moonirbrk]

رحم الله الشهيد بادن الله بلبل الثوره السورية و حارسها عبد الباسط الساروث، حزنت لفراقه لانه أيقونة من أيقونات الثوره السورية، من حارس الى منشد ثم مجاهد، عند سماعي الخبر تذكرت كل المواقف التي مر منها في حمص و الى الآن مواقف الرجوله و الشهامة التي عودتنا عليها الشام. إنا لله و إنا إليه راجعون.