الجيش الأمريكي يطور سلاح مدفعية يصل إلى مدى 1600 كم

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,447
التفاعلات
58,038
5806234692_ed4f1525e2_b.jpg



قال مارك اسبر سكرتير الجيش للصحفيين يوم الاربعاء ان الجيش يعمل على سلاح مدفعية خارق بعيد المدى يصل لمسافة 1000 ميل يمكن ان يضرب اهدافا في بحر الصين الجنوبي من حفرة مسدودة على الارض .

وقال اسبر خلال اجتماع مائدة مستديرة لوسائل الإعلام "يمكنكم تصور سيناريو تشعر فيه البحرية بأنها لا تستطيع الدخول إلى بحر الصين الجنوبي بسبب سفن البحرية الصينية أو أي شيء آخر." "يمكننا - من موقع ثابت ، على جزيرة أو مكان آخر - أن نضرب أهدافًا معادية ، وأهدافًا بحرية ، من مسافات كبيرة ، ونحافظ على المواجهة ، ومع ذلك نفتح الباب ، إن شئتم ، للوصول سفن البحرية ومشاة البحرية لأهدافم .

تشكل تجارب المدفعية ذات المدى البعيد جزءاً من نظرة الجيش إلى تكنولوجيا الفرط صوتية ، والتي قرر الجيش الأمريكي في البداية منذ سنوات عدم تطويرها .

عندما سأل اسبير لماذا يحتاج الجيش إلى مدفعية ذات المدى البعيد التي يمكن أن توصيل قذيفة إلى 1000 ميل ، أوضح اسبير أن الجنود الأمريكيون يريدون أن يكونوا جارج مدى أسلحة أعدائنا المحتملين .

"لماذا تم تطوير الرمح؟ لأن الرجل الآخر كان لديه سيف. الرمح يعطيك المدى. لماذا تم تطوير المقلاع؟ لأن الرمح أغلق نطاق السيف. تريد دائما أن يكون لديك اليد الطويلة في أي مواجهة , هذا ما تمنحه لنا المدفعية بعيدت المدى .

https://taskandpurpose.com/army-artillery-esper
 
الولايات المتحدة تحول صاروخا إلى مدفع خارق خوفا من روسيا

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إحياء الأمل العسكري لديها، خصوصا بعد ورود تقارير عن التقدم الروسي المتواصل في مجال تطوير الأسلحة، والذي أصبح يبعد بأشواط عن التسليح الأمريكي.

وكشف موقع " Global Times" الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير مدفع متطور قادر على ضرب أهداف على مسافة 1600 كلم.

واستند الموقع على تصريح أدلى به وزير القوات البرية في الجيش الأمريكي، مارك إسبر، الذي أعلن أن الجيش الأمريكي بصدد تطوير مدفع قادر على ضرب أهداف على مسافة 1000 ميل أي حوالي 1600 كلم.

وبحسب خبراء عسكريين من الصين، فإن المسافة القصوى لمدى المدفعية هو حوالي 100 ميل (160 كلم)، لكن لدى الجيش الأمريكي مدفع كهرومغناطيسي طورته وأصبح بإمكانه أن يبلغ مسافة 300 ميل (480 كلم).

وحول المدفع الخارق الجديد اعتبر الخبراء أنه أقرب إلى صاروخ باليستي متوسط المدى وتحاول الولايات المتحدة تسمية الصاروخ بالمدفع لتجنب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى الموقعة مع روسيا.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

https://arabic.sputniknews.com/mili...دة-روسيا-مدفع-خارق-معاهدة-التخلص-من-الصواريخ/
 
عودة
أعلى