المؤرخ والفقيه والسياسي الوزير العثماني أحمد جودت باشا ( ١٨٢٢- ١٨٩٥) تقلد العديد من المناصب أخرها منصب الصدر الأعظم وكان ممن يثق بهم السلطان عبدالحميد الثاني من أهم مؤلفاته تاريخ جودت في ١٢ مجلد ترجم المجلد الأول فقط منه للعربية.
أ.د. محمد حرب - Prof.Dr.Muhammed HARB
قال عبد الله بن رضوان في كتابه"تاريخ مصر" : إن علماء مصر-وهم ممثلوا الشعب المصري -يلتقون بكل سفير عثماني يأتي إلى مصر، ويقصون عليه شكواهم من جور الغوري ويقولون له بأن الغوري يخالف الشرع الشريف، ويستنهضون عدالة السلطان العثماني لكي يأتي ويأخذ مصر.
هذا كتاب ( تواريخ آل عثمان ) للصدر الأعظم ( رئيس الوزراء) في خلافة سليمان القانوني " لطفي باشا " وهو من المؤرخين العظام في التاريخ العثماني وهو معاصر لفتح المجر وللصراع العثماني الصفوي وشاهد عيان فهو وثيقة نادرة !
والكتاب موجود في مكتبة " المنار " في مجمع البدري - حولي - الكويت.
لم تكن الثورة العربية المشئومة ثورة قام بها الشريف حسين لمناهضة سياسة التتريك المزعومة بل كانت مخططا إستعماريا رسمه الإنجليز لتحطيم الدولة العثمانية وعملوا عليه قبل ربع قرن من قيامها وإليك الدليل
جعرافيا العالم في القرن الحادي العشر الهجري من مخطوط نفيس من محفوظات مكتبة راغب باشا التركية تحت اسم: "جهان نامه في الجغرافيا" للشيخ مصطفى بن عبد الله، حاجي خليفة، كاتب چَلَبِيْ (ت: 1067هـ/ 1656م).
انظروا إلى روعة الرسم،وثبات الألوان،ودقة التفاصيل وكتب:أبوعبدالرحمن عمرو بن هيمان
هذا الكتاب مهم جدا عن تاريخ الماسونية وانشاء المحافل في دمشق منذ القرن التاسع عشر حيث انضم لها العديد ممن سيحكومون سوريا بعد جلاء الجيوش العثمانية كفارس الخوري وعبدالرحمن الشهبندر والإلشي وغيرهم من الكبار !!!
تأسست عاصمة الدولة #العثمانية#إسطنبول على سبعة تلال تاريخية قديمة،وهي أكثر الأماكن جمالًا في المدينة وملئية بالآثار السياحية.
كان لتلك التلال مسميات مختلفة،حتى بنى أجدادنا السلاطين على كل تلة مسجدًا؛ فأصبح معظمها يعرف باسم المسجد الذي بني عليها، سأذكر في عدة تغريدات تلك المساجد.
٩
الهضبة الأولى في إسطنبول استخدمت في البداية ميدانًا لسباق الخيل، وبعد بناء مسجد السلطان أحمد (1018 - 1026هـ / 1609 - 1616م) أصبحت تعرف بحي "السلطان أحمد" نسبة للمسجد الذي يتربع عليها.
يطل المسجد على بحر مرمرة، ويتمتع بساحة واسعة وارتفاع 43 مترًا، ويحوي أكثر من 200 نافذة.
الهضبة الثالثة تتربع عليها جامعة #إسطنبول التي يعود تاريخها إلى فتح #القسطنطينية 1453م في عهد السلطان محمد الفاتح، وكذا يتزين التل الثالث بمسجد بايزيد الثاني، ومسجد سليمان القانوني الذي بناه المهندس معمار سنان.