دخل العالم الی السرعة النهائية في مجال التطور العسكري في مختلف المجالات البربة والبحرية و الجوية و انظمة الدفاع الجوي في هده الحقلة اخواني استحدث عن مفهوم الدفاع الجوي و خصائص ومميزاته و افق تطوير تقريره شامل و مفصل اتمنى ان ينال اعجابكم و ان تستفيدوا لا تبخلوا علينا بمشاركتكم قراءة ممتعة منظومات صواريخ ارض - جو المستقبلة مفهوم وافاق مقدمة : ان تنظيم الإستخدام المكثف للقوة الجوية بجميع أشكالها خلال النزاعات الأخيرة في الخليج و يوغوسلافيا أوضح الخيار الإستراتيجي لما يعرف بـ "الكل الجوي" في العمليات الحديثة . و هذا بدوره يفرض ضرورة مراجعة و تكييف الحاجات العملياتية في ميدان الدفاع الجوي ان معظم الصواريخ ارض - جو الموجودة حاليا في الخدمة في العالم باسره تعتبر قديمة و حتى محدوديتها في مواجهة الأهداف الجوية التي اصبحت تتميز بالخفة و بمسارات متغيرة أصبحت واضحة العيان . من اجل استجابة لهذه المعطيات الجديدة و لد ما يعرف بفئة مظوامات الصواريخ جو -ارض المستقبلة . تنتمى الى هذه الفئة من منظومات صواريخ ارض- جو جد متطورة اين نجد التكنولوجيات الحديثة حاضرة بقوة . نذكر على سبيل المثال منظومة باتريوت . منظومة PAC-3 و منظومة SAMP/T التي تستخدم صواريخ ASTER-30 منظومة كروتال ان جي و منظومة بانتسير . تعتبر حاليا هذه المنظومات التي توجد في مرحلة التطوير او في الخدمة منذ مدة الأكثر تقدما في صنوفها و الأكثر تاهيلا للمواجهة في اطار المفهوم المتصاعد لما يعرف بالدفاع الجوي الشامل . مفهوم فئة منظومات الصواريخ ارض - جو المستقبلية : ان تحقيق دفاع عالي الحركة هو خيار هذه المنظومات الدفاعية التي تعتمد على الصواريخ التي اصبحت بدورها متعددة الأهداف . اذ يتوجب عليها التصدي لكل ما يطير من طائرات و حوامات و حتى ضد جميع أنواع الصواريخ مع امكانية التوسع لمواجهة الصواريخ الباليستية التكتيكية . ان تزايد سرعة المناورة و التخفي يوضح الإشكاليات التي تفرض نفسها على منظومات الجيل الجديد و التي يوجب على هذه الأخيرة مواجهتها بالإضافة الى ضرورة تمييزها برد فعل قصير و امتلاكها لقدرات مناورتية كبيرة . هذه هي اذا المواصافات المطلوبة من فئة منظومات صواريخ ارض - جو المستقبلية لذلك ستتمحور البنية التنظيمية على : - منظومة فرعية لإدارة العمليات تتكون من ادار متعدد الوظائف يضمن القيام بمهام المراقبة الدائمة . التحديد الدقيق للأهداف و ادارة الرمي . مهمام التحكم و الإتصال المتكاملة و تضمن من طرف حاسوب و اماكن عمل اوتوماتيكية . - منظومة فرعية للإطلاق الذي يكون غالبا عمودي . - صاروخ سريع الحركة ذو وقود صلب و مزود بجهاز توجيه ذاتي يعمل في النظام الإيجابي خاصة للمنظومات المتوسطة و البعيدة المدى . تكون كل هذه المنظومات الفرعية متكالمة و متراصة في منظومة واحدة ذات مدى قصير التي ستصبح شاملة اما في المنظومات المتوسطة و البعيدة المدى فتكون منفصلة و موزعة على عدة و حدات . في جميع الحالات تكون هذه المنظومة الفرعية متحركة و تتوفر على مصادر طاقة خاصة بها و مزودة ايضا بحواسيب قوية مما يمنحها استقلالية كبيرة في المناورة و العمل . 1 - الحاجيات : الكشف . المباغتة و الضرب بسرعة و قوة و الى ابعد مدى هي المتطلبات الأساسية من كل منظومة دفاع جوي حديثة . اين الفعالية العامة تفترض وجود عة طبقات تضمن القيام بمهام المراقبة . التعرف . التحكم . القيادة . التنسيق و طبعا القضاء على العدو . الفعل الأخير في العمل الدفاعي . اذن الحاجيات التي ستنبثق يجب ان تاخذ في الحسبان : - ادارة المجال الجوي الأكثر تعقيدا . - القدرة على الدفاع ارض - جو المطلوب من حيث الحجم و النوعية . - القدرة على التعرف على الأهداف و تحديدها بوسائل الصد بدون ارتياب . - توفير بنية تنظيمية تطورية تسمح بمسايرة التقدم التقني و العملياتي . - الأهمية التكتيكية للهجمات المعادية في العمق . - توفير صاروخ اعتراضي ذو قدرة حركية جد عالية . 2 - الإسقاطات التقنية على منظومات الصواريخ ارض - جو : ان الإقرار بضعف قدرات منظومات الأسلحة ارض - جو امام التهديدات الجوية ساهم في تسريع وتيرة تحديث حظيرة الصواريخ ارض - جو الموجودة في الخدمة و ظهور منظومات اسلحة من الجيل الجديد تعمل و فق مفهوم جديد . مفهوم التكاملية الذي يشترط ان تكون هذه المنظومات منسجمة في منظومة عامة للدفاع الجوي . تتوفر هذه المنظومة العامة على الميزات التالية : - القدرة على كشف التهديدات الجوية المكثفة بعدة و سائل في آن واحد . - القدرة على صد التهديدات الجوية المكثفة بعدة وسائل في آن واحد - مناعة اكثر من الإجراءات المضادة - فعالية أحسن لذاك ستتركز تكنولوجيا الدفاع ارض - جو المستقبلية مبدئيا على - توحيد الوسائل الإلكترونية -البصرية مع وسائل الرادارية من اجل توسيع مجال الكشف نحو الكشف في النظام السلبي . - استخدام الرادارات الذكية الثلاثية الإحداثيات ذات المسح الإلكتروني و التغيير السريع للترددات مما يسمح بتعزيز المناعة من التشويشات و يمنح القدرة على كشف عدة اهداف . يتولى الحاسوب تسيير كل العمليات . - استخدام النمذجة الرياضية المتقدمة في توجيه الصواريخ - نوعية تعقب المسارات . - التصميم المصغر للدارات الإلكترونية . - تكنولوجيا الدفع بقدرات طاقوية عالية - انظمة الخداع المحمولة التي تعمل في النظام الإيجابي . 3 - تنظيم دفاع ارض - جو : اعتبار من تنوع و اهمية الأهداف (الموقع) الواجب حمايتها و من طبيعة الوسائل المستعملة من قبل الطرف المهاجم و من منطلق انه لا توجد اية منظومة قادرة لوحدها على ادار المهمة باحسن وجه فان بنية الدفاع الجوي تتمحور حول ثلاث أقسام أساسية : المدى القصير . المتوسط و البعيد و التي تدار من قبل منظومة قيادة مؤتمتة C3I و C4I منظومات الصواريخ ارض - جو المتوسطة و البعيدة المدى توفر تغطية جماعية و تتولى التهديدات الأكثر تعقيدا . بامكانها ان تشكل في منظومة دفاع جوي قوة ضرب رادعة . منظومات السلحة القصيرة المدى تكمل العمل على ارتفاعات المنخفضة و المنخفضة جدا . حيث تشكل في الواقع خط دفاع ارض - جو الأخير لصد الأهداف التي اخترقت خط الدفاع الأول . تعمل هذه الوسائل عادة في نظام كمبن . منظومة القيادة المؤتمتة تستعمل لتحسين نوعية استخدام مختلف وسائل الصد . تسمح هذه المنظومة بتنسيق و ادراة عمل هذه الوسائل في مقياس زمني شبه حقيقي بدون تاخير و ذلك من خلال مبدا وحدة القيادة و ذلك من خلال السماح للعمل في النظام المستقل في بعض المواقف كما تضمن في نفس الوقت سلامة الطيران الصديق . دراسة مستقبلية : ان التهديد الجوي الذي يتميز باستعمال التخفي . السرعة . الصواريخ الذكية . المناورة و الأسلحة العالية الدقة يتزايد و بتالي فان الآجال الزمنية المتبقية للدفاع ارض - جو للقيام بصده تبقى دائما قصيرة . من اجل الحفاض على فعالية طبقات الدفاع و ضمان بالتالي حماية منظومات الأسلحة ارض -جو و الإبقاء على التوازن "التقنو-عملياتي" بين الطرفين . يجب تركيز الدراسات المستقبلية على النحو التالي : 1 - في الجانب العملياتي : - لمواجهة كل الأخطار المحتملة يجب تجسيد مفهوم الدفاع الجوي الشامل و المضاد للصواريخ مما يسمح بتحقيق الدفاع الجوي الواسع - للإستجابة للحاجيات المتنوعة و المتعددة أكثر فاكثر . سيكون اللجوء الى استخدام منظومات الأسلحة المتوسطة و القصيرة المدى المتعددة الأهداف و ذات القدرة على صد الصواريخ و الأقل حجما و وزنا هو المفضل . - ستكون منظومات الدفاع ارض - جو طيعة وقابلة لإعادة التشكيل في اجال قصيرة حسب التهديد : منظومات الدفاع ارض -جو الثابتة ستزول و ستعوض بمنظومات متحركة و قبلة للنقل جوا مما يزيد من قدرات الحركية التكتيكية و الإستراتيجية . - يجب ضمان العمل المنسجم لمختلف المنظومات و تداخلها البيني في منظومة دفاع جوي عامة مما يستوجب تطوير منظومات للمعلومات و التنسيق ذات قدرات كبيرة . 2 - في الجانب التقني : سيسجل تقدم كبير فيما يتعلق بالكشف : - استغلال مجالات ترددات جديدة . الكشف في النظام السلبي . تشكيل الشعاع الراديوي بالحواسيب .... - ستتدعم قدرات منظومة الأسلحة : القدرة على صد عدة أهداف في آن واحد . المناعة من التشويشات . طرق توجيه جديدة على اساس النمذجة الرياضية . لوغريتمات عمل جديدة . التبديل الأوتوماتيكي لأسلوب التوجيه الراداري . تحت الحراري او التلفزيوني حسب مستوى التشويشات . - اتصالات هرتزية بين مكونات المنظومة . - ظهور صواريخ عالية الحركة . مزودة "بذكاء" اكبر : جهاز توجيه ذاتي يعمل في النظام الإيجابي . راس حربي ذو انشطار موجه . الدفاع المضاد للطيران الصراع ضد العدو الجوي هو مجال عمل الدفاع الجوي و بالأخص الدفاع المضاد لطيران الذي تتمثل مهمته في تقدير هذا العدو و تدميره او شله بالوسائل الجوية . اذا تم تنفيذ هذه المهمة بالوسائل الأرضية باستطاعتنا الحديث عن الدفاع المضاد للطيران . عمليا تحدد المهمة المسندة للدفاع المضاد للطيران طبيعة و حجم الوسائل الواجب توفيرها . لكن مهما كانت طبيعة المهمة و بغرض تحقيق الفعالية في الأعمال القتالية يجب تزويد العناصر العاملة في هذا المجال بالوسائل الأكثر ملائمو ة التي تؤمن وظائف الكشف و التعرف على الأهداف الجوية و تعيينها لوسائل الصد قصد تمديرها. نبذة تاريخية عن الدفاع الجوي المضاد للطيران نستطيع القول ان ميلاد الدفاع المضاد لطيران قد تم في بداية القرن العشرين . حيث اجريت التجارب الأولى سنة 1907 باستخدام مدفع الميدان من عيار 75 مم . و في 06 جوان 1908 تم صنع اول مدفع آلى عيار 75 مم مضاد للمناطيد . و بعد تجارب طويلة تم ادخال هذا المدفع الآلي في الخدمة الفعلية في جانفي 1913 . لكن التطور الفعلي لللدفاع المضاد للطيران لم يتم الا ابان الحرب العالمية الأولى باستعمال مدافع عيار 75 مم و بحلول سنة 1923 ظهرت اولى الرشاشات المضادة للطيران من عيار 2.13 مم ثم 25 مم . اقتصرت طرق الرمي المستخدمة من طرف كل هذه الوسائل (مدافع و رشاشات) على الرمي المباشر مع استخدام جهاز تصحيح الرمي ياخذ بعين الإعتبار حركة الهدف الجوي اثناء التحليق المقذوف . و لم يظهر الرمي الغير المباشر الا بحلول سنة 1932 بابتكار اولى مراكز الرمي المركزية . احدث ظهور الرادارات القفزة النوعية الأولى للدفاع المضاد للطيران و ذلك باستخدامه لكشف الأهداف الجوية اثناء الحرب العالمية الثانية . اما القفزة النوعية الثانية فتتمثل في استعمال الصواريخ الموجهة ذاتية الدفع التي صممت خلال الحرب العالمية الثانية و لم يبدا استخدامها الا بعد 1945 . وهي تشكل حاليا العمود الفقري للدفاع المضاد للطيران . تتوفر معضم الجيوش المتطورة على منظومات دفاع للطيران مبني على وسائل صاروخية موجهة لتامين الحماية ضد كل التهديدت الجوية التي اصبحت اكثر مناورة ومحلقة على ارتفاعات و مسافات أظهرت فيها الصواريخ الموجه فعالية اكبر في مواجهتها مع المدافع . مهام الدفاع المظاد للطيران مراقبة المجال الجوي : دون الإنقاص من قيمة الإستطلاع البصري فان المراقبة الجوية هي مجال عمل المحطات الرادارية . ادى ظهور الرادار الى تطور مذهل حيث انه لا يقتصر على تحديد تواجد الأهداف الجوية و التعرف عليها فحسب بل يقيس سرعتها نسبة لنقاط المراقبة ليلا و نهارا. عموما تسمح هذه الرادارات ذات الهوائيات الدوارة باظهار الموقف الجوي الشامل على شاشات عرض مصممة قصد اعطاء المعلمومات الكافية من اتجاه و مسافة تؤمن لوحدات الصد التقاط الأهداف و التكفل بها . التكفل بالأهداف الجوية : بعد كشف الهدف الجوي تقوم منظومة الدفاع المظاد للطيران بالتعرف عليه . وتعيينه لوسيلة من وسائل الصد ارض - جو ان كان معاديا و من ثمة التقاطه من طرف وسيلة الصد و تدميره . يتم التعرف على الأعداف الجوية بواسطة منظومة مخصصة لهذا الغرض . ظهرت منذ سنة 1939 تطورت اجيال عدة من تجهيزاتها حتى وصلت لما هو موجود في الساحة حاليا و هي مصممة حول مبدا ارسال اشارة استجواب نحو الهدف المكتشف فاذا كان الهدف المستجوب صديقا يرد عليها باشارة مطابقة توجه الى المصدر الإستجواب اين يتم تحليلها. الرمي و التوجيه : يتم تنيظيم وحدات الصد المضاد للطيران و فق المهمة الموكلة بالرغم من ان اهمية المدافع داخل منظومات الدفاع المضاد لطيران قد تناقصت بظهور المنظومات الصاروخية فان معظم الجيوش مجهزة بهذه الوسيلة غير ان استخدامها محدود و يقتصر على الحماية الذاتية و المباشرة . بالعكس من ذلك تتميز الصواريخ بمدى فعال كبير و يتيح توجيهها دقة عالية و فعالية قصوى . يرتكز توجيه الصواريخ الذي يهدف الى مراقبة مسارها و تفادي مغالطتها على تقنيات عدة . عمليا تم تطوير المنظومات الموجودة في الساحة حول مبادئ التوجيه الخطي الذاتي او بالقصور الذاتي في المرحلة الإبتدائية مع توجيه ذاتي في المرحلة النهائية الوسائل المستخدمة في الدفاع المظاد للطيران أ - الرادارات : يعتبر التصنيف المفصل للوسائل الرادارية حسب موقع التواجد التخصيص . خواص الإستعمال و عوامل أخرى معقدة و متغيرة مع التطور السريع و المستمر لمنظومات الرادار . مما يجعلها غير وافية مع ذلك نستطيع القيام بهذا التصنيف حسب العوامل الرئيسية المختلفة : حسب التخصيص التكتيكي : تصنف المحطات الرادارية الى محطات رصد محطات توجيه و محطات قيادة النيران : حسب نوع البث : نجد رادارت ذات البث المستمر . رادارات دوبلر و رادارات نبضية . حسب التخصيص : نجد رادارات مخصصة للكشف على ارتفاعات المنخفضة و المتوسطة و العالية . حسب مجال التردد : نجد المترية و الديسمتيرة و السنتيمترية . حسب احداثيات المتسعملة : نجد رادارات ثنائية البعاد و اخرى ثلاثية . حسب طريقة تحليل الإشارة : نجد رادارات ذات تحليل قياسي و أخرى ذات تحليل رقمي . ب - المدافع : تمتد عيارات المدافع من 20مم الى 130 مم حيث تختص العيارات الكبرى من 100 مم الى 130مم في الدفاع المضاد للطيرن للقوات البحرية . يتم تنمية سعة الرمي لتحسين مواصفات المدافع اظافة الى استخدام اسلحة متعددة المواسير بغية تحسين فعاليتها . اذا كانت سعة الرمي بالنسبة للعيارات الصغيرة تصل الى حدود 5000 طلقة في الدقيقة فانها محدودة بين 1000 و 2000 طلقة في الدقيقة بالنسبة للعيارات المتوسطة و اقل من ذلك بالنسبة للعيارات الكبيرة . ج - الصواريخ : جرت العادة ان تصنف الصواريخ ارض - جو الى اربع اصناف حسب عامل مسافة اصابة الهدف الجوي : منظومات ذات مدى قصير جدا . منظومات قصيرة المدى منظومات متوسطة المدى كما انه يمكن الأخذ بعين الإعتبار عدد الأهداف المتكفل بها آنيا من طرف منظومة الصواريخ ارض - جو كعامل آخر للتصنيف حيث نستطيع التفريق بين مظومة احادية و متعددة القنوات . آفاق التطوير ان التطورات التقنية المستقبلة في مجالات الرادار الإلكتروبصريات الإتصالات و تحليل المعلومات ستؤثر حتما على تصميم و طرق استخدم منظومات المضاد للطيران فستسمح الرادارات ذات المسح الإلكتروني او ذات التكوين الحسابي للحزم بتادية مهمام المراقبة و تعيين عدة اهداف في آن واحد و بواسطة نفس التجهيزات كما ان وسائل التمييز المتطورة و المدعمة بالإجراءات المضادة (بصرية . اكتروبصرية و كهرومغناطيسية) ستسمح بتصد اكثر فعالية لأهداف اكثر تنوعا و بسرية متنامية و ستساعد المنظومات الشاملة للسيطرة و التنسيق على تسهيل قيادة النيران . لا تشمل كل هذه الطرق عمليات الكشف و التعرف على الأهداف فحسب بل تتعداها الى عملية تقدير التهديدات . اذاعة الإنذار و اسناد الأهداف مما يستلزم ربطها بمنظومات المراقبة الجوية المشرفة على حركة الطيران الصديق . تستقطب هذه المنظومات و تحلل كما هائلا من المعلومات في زمن قصير جدا لرد الفعل مما يستوجب بناءها بطريقة تسمح بقيادة اقرب من وحدات الصد و تحافظ على اماكنيات المناورة و التقدم الى الميدان .