استقالة وزير خارجية ايران

نورس للدراسات/ NORS‏ @

#ايران

احمدي نجاد : نحن أمام نظام عائلي واقتصاد البلد في زمن الشاه كان أفضل، وبعد الثورة تم الاستحواذ على أموال الناس بحجة محاربة الرأس مالية .. ليس لدي أمل بتحسن الأوضاع ووضع حد للظلم في ايران .

 

أعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” يوم أمس الإثنين، استقالته من منصبه وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستغرام”، حيث قال “ظريف”: “أشكر الشعب والمسؤولين لحلمهم خلال عملي لمدة 67 شهراً، أشعر بالعـ.جز عن إكمال مهماتي، وأعتذر عن القصور خلال فترة عملي”.

وأتى إعلان “ظريف” استقالته بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية صوراً لاجتماع المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” والرئيس الإيراني “حسن روحاني” وقائد فيلق القدس الإيراني اللواء “قاسم سليماني” مع رأس النظام “بشار الأسد” خلال زيارة الأخير إلى العاصمة طهران.

وسبق أن أشارت وكالات إيرانية إلى أن “ظريف” لم يكن على علم بزيارة “الأسد” إلى طهران، ما تسبب بانزعاجه وسط ضغوط من التيار المحافظ عليه “والذي ينتمي إليه ظريف”، ولاسيما بعد فشل اتفاق النووي الذي عقده “ظريف” بسبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه.

حيث قال “ظريف” في أول تصريح له بعد إعلان استقالته: “يتعين علينا أولاً أن نبعد سياستنا الخارجية عن قضية صراع الأحزاب والفصائل، السم القاتل بالنسبة للسياسة الخارجية هو أن تصبح قضية صراع أحزاب وفصائل”.

كما نقل موقع “انتخاب” الإيراني عن “ظريف” قوله: “بعد صور اجتماعات اليوم بين خامنئي وروحاني وسليماني مع بشار الأسد في طهران، حيث تبين أنه لا يوجد أي مصداقية لجواد ظريف كوزير خارجية إيران في العالم”، في تصريح يؤكد على أن “ظريف” لم يكن على علم باللقاء.

بينما قالت وكالة “فارس” الإيرانية” أن مصدراً مطلعاً داخل وزارة الخارجية، قال عن استقالة “ظريف” من منصبه، “إن السبب في استقالته يعود إلى عدم التنسيق معه، من قبل كبار مسؤولي رئاسة الجمهورية الإيرانية لحضور لقاء الرئيس حسن روحاني مع نظيره بشار الأسد الذي زار طهران يوم أمس الاثنين”.

وكان “محمود واعظي” مدير مكتب الرئيس “روحاني” نفى نفياً قاطعاً في تغريدة على موقع تويتر، أن يكون رئيس الجمهورية قد وافق على استقالة وزير الخارجية “ظريف”، مرجحاً أن يعود “ظريف” عن قرار استقالته.

وأفاد النائب في مجلس الشورى الإيراني “أحمد علي رضا بيكي”، بأن “ظريف” كان قد قدم استقالته منذ أكثر من شهرين، ولا علاقة لذلك بزيارة “بشار الأسد” إلى طهران يوم أمس الاثنين.

وكان قد أدى “ظريف” دوراً مهماً في إبرام اتفاق النووي عام 2015 بين إيران ومجموعة “5+1” الغربية، ولكنه تعرض لهجوم من تيار المحافظين “المناهضين للغرب” في إيران، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق في شهر أيار الماضي، وأعادت فرض العقوبات على إيران والتي كانت قد رفعت سابقاً بموجب الاتفاق.

52896842_2285115914865561_6349941806620213248_o-1024x583.jpg

 
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية : الرئيس #روحاني رفض استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف .
 

Ali Hashem علي هاشم‏حساب موثّق @

استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس كانت موجهة بالدرجة الأولى للرئيس حسن روحاني، بسبب تغييبه لوزارة الخارجية عن استقبال الرئيس السوري بشار الأسد، ثم تأتي الأسباب الأخرى المرتبطة بتراكمات داخلية

احتجاج ظريف الموجه عبر قناة روحاني يهدف من خلاله لإيصال رسالة أوسع الى المرشد والحرس الثوري حول من يقود السياسة الخارجية للبلاد وانه لا يرضى بأن يكون وزير خارجية صوري

حاليا هناك مساع لاحتواء الموقف وانهاء أزمة الاستقالة لكن من غير المعروف اذا كان ظريف سيتجاوب معها

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: الرئيس روحاني رفض استقالة وزير الخارجية ظريف

D0UKtD4X0AAP_h2.jpg



علي هاشم :
| مراسل بي بي سي لشؤون إيران| Research
 
يبدو ان ظريف تراجع عن الاستقالة بعد رفض روحاني لها وشارك في طهران باستقبال مسؤول ارميني


D0ZQMz8X4AAt1EX.jpg


D0ZQMz5X0AAuxrQ.jpg

 
عودة
أعلى